An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد
19 كانون الثاني/يناير 2022
نيويورك، ولاية نيويورك
بحسب إلقائها

سيدتي الرئيسة وزملائي الأعزاء، قبل أن أبدأ بالكلام، اسمحوا لي أن أتوجه بالتعازي للإمارات العربية المتحدة. تندد الولايات المتحدة الأمريكية بشديد العبارة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبوظبي يوم الاثنين وتسبب بمقتل ثلاثة مدنيين أبرياء.

شكرا سيدتي الرئيسة، وشكرا للمنسق الخاص وينيسلاند على إيجازك. وأرحب بشكل خاص بالمذكورين من EcoPeace، كما أرحب بالممثل الإسرائيلي الدائم اردان وممثل العضو المراقب الفلسطيني المالكي معنا اليوم. وأود أن أنوه بحضور وزير الخارجية الغاني. أهلا بك سيدتي.

يوفر هذا العام فرصة لإعادة الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للصراع. لذا اسمحوا لي أن أبدأ بإعادة التأكيد على دعمنا القوي لحل الدولتين، ألا وهو حل تعيش فيه إسرائيل اليهودية والديمقراطية في سلام جنبا إلى جنب دولة فلسطينية ديمقراطية وذات سيادة وقابلة للحياة. وكما أشرت من قبل، أنا أتطلع إلى اليوم الذي لا نشهد فيه حاجة إلى عزل إسرائيل بهذا النوع من التركيز غير العادل في هذا المجلس.

تتنافى كافة أشكال الكراهية والعنف بشكل شديد مع هدف حل الدولتين. ونحن قلقون بشكل خاص من التوترات في الضفة الغربية وغزة وفي القدس وحولها، ولا سيما العنف المرتكب ضد المدنيين الذين يحاولون ممارسة حياتهم اليومية.

يجب على كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه. وتشمل هذه الخطوات ضم الأراضي والنشاط الاستيطاني والهدم والإخلاء – على غرار ما شهدناه في الشيخ جراح – والتحريض على العنف وتعويض الأفراد المسجونين بسبب ارتكابهم أعمال إرهابية.

أود أن أكرر لأعضائنا الجدد نقطة سبق أن ذكرتها في المجلس. لقد كان واضحا لي في خلال رحلتي في تشرين الثاني/نوفمبر إلى إسرائيل والضفة الغربية أن الإسرائيليين والفلسطينيين عالقون في دوامة من انعدام الثقة المتبادلة، مما يمنع حدوث التعاون الذي يمكن أن يحقق الرخاء والحرية والأمن للجميع. لا يعتقد الإسرائيليون أن لديهم شريكا في السلام، والفلسطينيون محاصرون في يأس ناتج عن الغياب التام للأفق السياسي. وتمثل هذه الفجوة في الثقة أكبر عقبة فردية أمام التقدم السياسي والسلام. يجب القيام بمعظم أعمال إعادة بناء تلك الثقة مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم. لقد أسفر الاجتماع الأخير بين رئيس السلطة الفلسطينية عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي غانتس عن خطوات ملموسة، بما في ذلك تحويل إسرائيل 33 مليون دولار** من مدفوعات الضرائب للفلسطينيين وإصدار تصاريح عمل والموافقة على “الوضع الإنساني”.

آمل أن نواصل البناء على هذا التقدم وأن نلعب جميعا دورا في تسهيل المزيد من الخطوات الإيجابية. فعلى سبيل المثال، أود أن أثني على الأردن ومصر للدور البناء الذي لعباه لمنع تجدد العنف، ولا سيما اجتماع 26 كانون الأول/ديسمبر الذي عقداه في القاهرة مع السلطة الفلسطينية.

سيدتي الرئيسة، نحن نقدر أيضا مساهمات النرويج كرئيسة للجنة الاتصال المخصصة، إذ تعمل هذه اللجنة كمنتدى مهم للمجتمع الدولي لدعم التنمية الاقتصادية للفلسطينيين.

يستطيع هذا المجلس أيضا تيسير الزخم للمضي قدماً، وكذلك تستطيع منظمات المجتمع المدني كالتي استمعنا إليها اليوم، أي EcoPeace، وأكرر شكري لهم على العرض التقديمي. يلعب أعضاء المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني دورا فعالا في بناء الجسور بين الناس في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة والأردن. وتعد البرامج التعليمية والمحادثات لمناقشة المشاريع، مثل الصفقة الخضراء الزرقاء للشرق الأوسط، مهمة لمعالجة القضايا المشتركة التي لا تعرف حدودا، مثل تغير المناخ. نحن نشجع على توسيع التبادلات المماثلة لتشمل أيضا الموقعين على اتفاقيات إبراهيم. نحن بحاجة إلى التأكيد على أهمية الحوار والتبادلات التقنية لمواجهة تحدياتنا المشتركة.

وأخيرا، تنضم الولايات المتحدة في 27 كانون الثاني/يناير إلى شعوب من مختلف أنحاء العالم للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية. كان لي شرف إحياء الشعلة الأبدية في قاعة الذكرى في ياد فاشيم أثناء زيارتي لإسرائيل. وقد كان هذا الاحتفال المهيب – بجوار المكان الذي حمل رماد ضحايا الهولوكوست من مختلف أنحاء أوروبا – تذكيرا مؤثرا بالنسبة إلي بالتزامنا بـ”ألا ننسى أبدا”. يعني تذكر ضحايا الهولوكوست وتكريمهم أكثر من مجرد فكرة، بل هو يعني اتخاذ إجراءات. وينطبق ذلك أكثر مع تزايد معاداة السامية وإنكار المحرقة.

لقد اختبرنا ذلك هنا في بلادنا عقب الأحداث المروعة في كوليفيل في تكساس في نهاية الأسبوع الماضي، مما ذكرنا بأنه ينبغي أن نعمل جميعنا معا للوقوف ضد معاداة السامية والتطرف. ستواصل الولايات المتحدة مناصرة العدالة لضحايا معاداة السامية والناجين من المحرقة اليهودية وأحفادهم. نحن ملتزمون ببناء عالم يتم فيه تدريس دروس المحرقة عالميا ويعيش فيه الناجون بكرامة وراحة، وحيث تظهر حياة الجميع الاحترام والرحمة.

لدى كافة أعضاء هذا المجلس علاقات دبلوماسية مع دولة إسرائيل، وهذه أول مرة يحصل فيها ذلك منذ سنوات عدة. هذا دليل على التحولات المهمة الجارية في الشرق الأوسط وعلى مساهمات إسرائيل على الساحة الدولية. دعونا نغتنم هذه الفرصة لتجاوز نقاط الحديث الاعتيادية وتحديد طرق لدعم الأطراف في سعيهم لتحقيق سلام دائم ومستدام لكافة شعوبها.

شكرا جزيلا سيدتي الرئيسة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-open-debate-on-the-situation-in-the-middle-east2/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future