Homeالعربية ...تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال نقاش مفتوح بشأن أفغانستان في مجلس الأمن الدولي hide تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال نقاش مفتوح بشأن أفغانستان في مجلس الأمن الدولي ترجمات باللغة العربية 22 حزيران/يونيو 2021 بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيويورك، نيويورك 22 حزيران/يونيو 2021 شكرا سيدتي الرئيسة وشكرا لإستونيا على استضافة هذا الاجتماع المهم جدا. وأشكر أيضا الممثل الخاص ليونز على تقييمك الواقعي والصريح للوضع في أفغانستان. وأود أن أشكر أيضا السيدة أكرمي على إيجازك والتزامك تجاه النساء والفتيات. وأود أن أشكر المدير التنفيذي والي على مناقشتكم بشأن العمل المهم لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة والذي له أهمية حاسمة بالنسبة إلى أفغانستان والدول المجاورة. وأخيرا، أهلا وسهلا بوزير الخارجية أتمار. أعلن الرئيس بايدن في شهر نيسان/أبريل وبعد مرور 20 عاما طويلاً أن الولايات المتحدة ستسحب كافة قواتها من أفغانستان. اسمحوا لي أن أؤكد أنه لم يتم اتخاذ هذا القرار باستخفاف، بل بعد التشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا. وأؤكد أيضا على استمرار التزامنا بسلامة أفغانستان وأمنها. سنستخدم مجموعة أدواتنا الدبلوماسية والاقتصادية والمساعدات لدعم المستقبل السلمي والمستقر الذي يريده الشعب الأفغاني ويستحقه. وسنواصل دعم قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية لضمان أمن بلادها. ولهذه الغاية، أود أن أتحدث اليوم عن ثلاثة جوانب لأمن أفغانستان، ألا وهي تقديم المساعدة الإنسانية ووقف العنف وتهريب المخدرات ودعم عملية السلام. أولا، تقدم الولايات المتحدة أكثر من 266 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة كجزء من التزامنا بمستقبل أفغانستان. ويصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية لأفغانستان إلى حوالى 3,9 مليار دولار منذ العام 2002، بالإضافة إلى 36 مليار دولار من المساعدات الإنمائية المدنية التي قدمناها أيضا منذ ذلك الوقت. ثمة 18 مليون شخص محتاج في أفغانستان وأكثر من 4,8 مليون نازح داخلي. وبالنظر إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي والارتفاع المفاجئ في حالات كوفيد-19، ندرك بشكل واضح أن أفغانستان بحاجة إلى دعم إنساني، لذا نشجع المانحين الآخرين على دعم الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأفغانستان. ثانيا، نحن نشهد على شهور من العنف غير المقبول، والذي غالبا ما كان موجها ضد الأقليات العرقية والدينية والنساء والفتيات البريئات. بعبارة أخرى، يتعرض الأكثر ضعفا في البلاد للهجوم. وأود أن أتقدم بأحر التعازي لهؤلاء الضحايا وعائلاتهم، ولا سيما مجتمع الهزارة الذي تأثر بشدة بهذه الهجمات. يستحق كافة الأفغان، فرصة العيش بشكل عادي والعمل والذهاب إلى المدرسة والتسوق في الأسواق بدون خوف على حياتهم. ونحتاج على وجه الخصوص إلى الحفاظ على التقدم الذي أحرزته النساء والفتيات الأفغانيات من خلال حماية حقوقهن وحرياتهن من الآن فصاعدا. يشجعنا أن نرى المبعوث الشخصي للأمين العام لشؤون أفغانستان والقضايا الإقليمية جان أرنو يسافر إلى المنطقة. ونتطلع إلى الاطلاع على تقييمه عند عودته. يجب على كل من هو قادر على التأثير على الأطراف المعنية – بما في ذلك الدول المجاورة لأفغانستان – أن يتحرك الآن لتأمين المنطقة وتعزيز السلام والاستقرار. تريد الدول المجاورة لأفغانستان ما نريده، ألا وهو التأكد من ألا يتمكن الإرهابيون من استخدام أفغانستان لتهديد أمن أي بلد. تستطيع أفغانستان التي تعيش في سلام مع نفسها ومع الدول المجاورة أن تربط اقتصادات جنوب ووسط آسيا وتوفر السلامة والأمن للجميع. وتتمثل مصلحة الجميع أيضا في إيقاف تدفق المخدرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية. قد تكون زراعة خشخاش الأفيون وتجارة المخدرات الناتجة عن ذلك مدمرة للعائلات والمجتمعات داخل أفغانستان وخارجها. لذلك تفتخر الولايات المتحدة بدعم المزارعين الأفغان، بمن فيهم النساء، لإيجاد سبل عيش مستدامة كبدائل لزراعة الخشخاش. ثالثا وأخيرا، يجب أن يضغط أطراف هذا الصراع من أجل التوصل إلى حل سلمي في أفغانستان يحمي المكاسب التي تحققت في العقدين الماضيين. لقد سمعنا جميعنا المناشدة التي توجهت بها الممثلة الخاصة للأمين العام ليونز. يجب أن نضغط من أجل مفاوضات هادفة وشاملة وبمشاركة كاملة من النساء حتى تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل وتسوية سياسية عادلة ودائمة. ونتوجه إلى طالبان باعادة التأكيد على أن المسار العسكري لن يؤدي إلى الشرعية. لا حل عسكري في أفغانستان، وذكر كثير منا ذلك، بمن فيهم زملائي في هذا المجلس من أوروبا وروسيا والصين. لن يعترف العالم بقيام أي حكومة تفرض بالقوة في أفغانستان ولا باستعادة الإمارة الإسلامية. ثمة طريق واحد للمضي قدما، ألا وهو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة من خلال عملية يقودها الأفغان ويمتلكونها. أود في الختام أن أشكر شركائنا وحلفائنا الذين يعملون للحفاظ على العمليات المدنية والدبلوماسية الدولية في أفغانستان. وتعكس هذه الجهود إجماعا مهما على ضرورة أن نواصل دعم جهود السلام ومواصلة تقديم المساعدة المدنية والإنسانية اللازمة. ونحث في غضون ذلك الأفغان أنفسهم على أن يظلوا حازمين في جهودهم لتحقيق مستقبل سلمي لبلدهم. إن المجتمع الدولي يساندكم. شكرا سيدتي الرئيسة. للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-open-debate-on-afghanistan-2/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.