تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال جلسة تصريحات من مسؤولين في مجلس الأمن الدولي بشأن تعليق روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب

بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
بحسب إلقائها
17 تموز/يوليو 2023

صباح الخير وشكرا على منحي القليل من الوقت. 

يجتمع مجلس الأمن الدولي بعد دقائق في محاولة لإعادة إحياء آلية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وأنا متأكدة من أنكم سمعتم هذا الخبر من زملائنا البريطانيين للتو. 

ولكن بعد أقل من أسبوع على إغلاق شريان الحياة الإنساني هذا، وجهت روسيا ضربة أخرى إلى الفئات الأضعف في العالم، وأتت الضربة هذه المرة على شكل تعليقها لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب. ويمثل ذلك بالفعل ضربا آخر من ضروب الوحشية. 

يشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 345 مليون شخص يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، ونحن نعرف تمام المعرفة أن الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا قد دفعت الملايين إلى حافة الهاوية، وبخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا. 

وهذا ما جعل من مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي تم التوصل إليها بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا بارقة أمل، فقد حقق هذا الترتيب استقرارا في أسواق الغذاء العالمية وخفض الأسعار للجميع، ولكن أتت روسيا اليوم لتقضي على كافة التقدم المحرز وترمي كل هذا الأمل في مهب الريح. 

سيعاني أشخاص حقيقيون فيما تلعب روسيا ألاعيبها السياسية، وسنشهد تأثير ذلك على ذلك الولد الذي يعاني من سوء التغذية الحاد في القرن الأفريقي وتلك الأم التي سيجف الحليب الذي تعطيه لطفلها متى لا يتوفر لها ما يكفي لتطعم نفسها. 

هذه هي عواقب التصرفات الروسية، وهذا ما يحصل عندما تقرر دولة واحدة… دولة واحدة أن تأخذ البشرية رهينة. تتمثل خلاصة الموضوع في أن العالم بحاجة إلى مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، وحري بكافة الدول الأعضاء أن تتحد وتحث روسيا على عكس قرارها واستئناف المفاوضات وتمديد هذه المبادرة وتوسيعها وتنفيذها بالكامل. 

شكرا. 

للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-thomas-greenfield-at-the-un-security-council-stakeout-on-russias-suspension-of-participation-in-the-black-sea-grain-initiative/  

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.