Homeالعربية ...تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال نقاش مفتوح في مجلس الأمن الدولي بشأن المرأة والسلام والأمن hide تصريحات للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد في خلال نقاش مفتوح في مجلس الأمن الدولي بشأن المرأة والسلام والأمن ترجمات باللغة العربية 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة بحسب إلقائها 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شكرا يا سيدي الرئيس. أتوجه أيضا بالشكر إلى البرازيل لأنها جمعتنا اليوم فيما نحتفل بالعيد الثالث والعشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. وأشكر الأمين العام ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيغر وكافة من استعرضوا إيجازات اليوم على العمل الذي تقومون به لتعزيز حقوق النساء والفتيات وحمايتها. كانت الولايات المتحدة أول دولة تعتمد قانونا شاملا بشأن المرأة والسلام والأمن، وما زالت ملتزمة بالكامل بالدفع بالقرار رقم 1325. وعلينا أن نؤدي جميعنا دورنا لنرقى إلى هذا القرار والمثل التي نتعهد بها. وستطلق إدارة بايدن في وقت لاحق من هذا الشهر النسخة المحدثة من الاستراتيجية الأمريكية وخطة العمل الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن، والتي ستشجع الشركاء في مختلف أنحاء العالم على ترسيخ مبادئ المرأة والسلام والأمن عبر كافة السياسات والاستراتيجيات. حضرات الزملاء، من الثابت بمكان أن مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة في عمليات السلام تزيد من احتمالات تحقيق سلام عادل ودائم، سواء شاركت كقائدة أو كمفاوضة أو كبانية للسلام. ولكن ثمة حاجة إلى مزيد من التمويل لبناة السلام من النساء والشباب، وتأمل الولايات المتحدة في العمل من خلال لجنة بناء السلام للمضي قدما في هذا الصدد. نحن فخورون أيضا بالانضمام إلى ائتلافات واسعة تضم أعضاء سابقين وحاليين في المجلس للتوقيع على بيان الالتزامات المشتركة بشأن المرأة والسلام والأمن، ونشجع أعضاء المجلس الجدد على أن يحذوا حذونا. ونحن ملتزمون بإسماع أصوات النساء ومتابعة توصيات المجتمع المدني باعتبارنا عضوا في مجموعة الالتزامات المشتركة للمرأة والسلام والأمن. حضرات الزملاء، عكس التقرير الصادر عن مكتب الأمين العام هذه السنة صورة رهيبة عن الخطر الذي يواجه النساء والفتيات، بما في ذلك خطر الخطف والتعذيب والقتل والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في كل من السودان وأوكرانيا وسوريا والنزاعات في مختلف أنحاء العالم. في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شنت حركة حماس هجمات إرهابية وحشية ضد إسرائيل، وتم ذبح أكثر من ألف شخص وأخذ مدنيين أبرياء كرهائن أو علقوا في مرمى النيران، بما في ذلك نساء وفتيات وأطفال رضع ومسنات. هذا أمر مقزز، وما من مبرر للإرهاب على الإطلاق. ونحن نعلم أيضا أن النساء والفتيات في غزة – واللواتي تحملن قسوة حماس لسنوات طويلة – بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وهن أيضا ضحايا أعمال حماس المروعة في 7 تشرين الأول/أكتوبر. تقدم الولايات المتحدة مئة مليون دولار من المساعدات الإنسانية الجديدة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ونواصل العمل على مدار الساعة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، ونحن نعرف مدى إلحاح هذه المسألة. حضرات الزملاء، خلاصة القول هي النساء والفتيات يتعرضن حاليا للتهديد من الصراعات والأنظمة القمعية والمقاومة المتزايدة والمنسقة والمزودة بموارد كبيرة لممارسة حقوقهن الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وهؤلاء النساء يعولن علينا وعلى هذا المجلس وعلى كافة الدول الأعضاء. وبينما نعمل على تعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة والآمنة في السلام والأمن، حري بنا، بل واجب علينا، أن نضع العدالة والمساءلة على رأس جدول أعمال المرأة والسلام والأمن. تشيد الولايات المتحدة بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء لتحسين مشاركة المرأة الكاملة والهادفة في عمليات السلام، وبخاصة في المناصب القيادية، كما نؤيد دعوة الأمين العام إلى زيادة مشاركة المرأة في جهود الاستجابة للنزاعات المحلية وتخفيف حدتها وحلها. وتطمئن الولايات المتحدة أيضا عندما ترى أن المزيد من الدول المساهمة بقوات حفظ السلام تحقق أهداف الأمم المتحدة الخاصة بالمساواة بين النوعين الاجتماعيين، بما فيها الدول التي نتشارك معها في بناء قدرات حفظ السلام، ونأمل أن نستمر هذه التوجهات. تعرب الولايات المتحدة عن استعدادها لدعم كافة الدول الأعضاء في اعتماد خطط العمل والاستراتيجيات الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن وتنفيذها وتكييفها ومراجعتها، فنحن نساعد من خلال ذلك النساء والفتيات على تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي والنمو المستقبلي، وبخاصة في مناطق الصراع. حضرات الزملاء، أسعى في كل مكان أذهب إليه إلى لقاء قائدات ومدافعات عن حقوق الإنسان وناشطات. وكنت في زيارة إلى تشاد الشهر الماضي، والتقيت بمجموعة من النساء السودانيات اللواتي فررن من صراع وحشي تعرضت في خلاله النساء والفتيات للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي المرتبط بالصراع. رأيت في عيونهن الألم والخوف، وهو نفس الألم والخوف الذي رأيته في عيون النساء اللواتي التقيت بهن في أوكرانيا واللواتي تعرضن لوحشية تفوق التصور على أيدي القوات الروسية. ولكن هؤلاء النساء هم أيضا مثال عن القوة، شأنهن شأن كافة النساء اللواتي يعشن في ظل الصراعات. وأكتفي بمثال واحد من أوكرانيا، حيث أظهرت النساء مرونة وقيادة استثنائية. لقد كانت النساء الأوكرانيات أول المستجيبات ومدافعات في الخطوط الأمامية يخدمن في الجيش وربات أسر ومناصرات للعدالة والمساءلة. حري بنا النهوض بهؤلاء النساء وكافة النساء اللواتي يقدن الجهود الرامية إلى مساعدة المحتاجين، بما في ذلك الناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالصراع. حضرات الزملاء، إن النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم يتطلعن إلينا وعلينا أن نبعث برسالة واضحة لهن، مفادها أننا نقف معهن وندعمهن. نحن ندعمهن اليوم وغدا وكل يوم بعد ذلك. شكرا سيدي الرئيس. للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-open-debate-on-women-peace-and-security-2/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.