وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
بيان من المتحدّث الرسمي باسم الوزارة نيد برايس
10 أيلول/سبتمبر 2021
تبقى الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الصراع المتفاقم في مناطق عدّة من إثيوبيا. إن التقارير التي تفيد باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، وقوات الدفاع الإريترية، وقوات أمهرة الإقليمية غير النظامية، والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وغيرها من الجماعات المسلحة، بما في ذلك الهجوم على المدنيين في إحدى قرى إقليم أمهرة هذا الأسبوع، هي تقارير تثير القلق العميق. إننا ندين جميع هذه الانتهاكات ضدّ المدنيين بأشدّ العبارات الممكنة وندعو جميع أطراف النزاع إلى احترام حقوق الإنسان والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
نتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة وقادة الاتحاد الأفريقي بأنه لا يوجد حلّ عسكري للصراع في شمال إثيوبيا، ولا بدّ من إيجاد حلّ سياسي دائم. ولذلك، فنحن نحثّ الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الدخول في مفاوضات على الفور دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق نار مستدام.
تؤكّد التقارير المتزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان على الضرورة الملحة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية. ولا بدّ من أن تقوم الحكومة الإثيوبية وجميع أطراف النزاع الأخرى بتوفير وتسهيل الوصول الضروري لمثل هذه التحقيقات. ونتطلع إلى الاستماع إلى تقرير بآخر المستجدّات من المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الدورة الثامنة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في تيغراي وإلى إصدار تقرير التحقيق المشترك للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في أقرب فرصة ممكنة. كما نحثّ على التعاون الكامل مع لجنة التحقيق التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب. إن إنشاء آليات شفّافة ومستقلة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية لتحقيق المصالحة السياسية والسلام في إثيوبيا.
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/ongoing-conflict-and-human-rights-abuses-in-northern-ethiopia/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.