وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان صحفي
22 أيلول/سبتمبر 2022
قامت الفعالية الجانبية على هامش أسبوع المناقشات رفيع المستوى في الجمعية العامة في الأمم المتحدة والتي شاركت في استضافتها هولندا والولايات المتحدة وألمانيا بتكريم الجهود المشتركة مع الأمم المتحدة لتجنب وقوع كارثة بيئية تلوح في الأفق وتترتب عليها تكاليف إنسانية واقتصادية باهظة. وقد قامت الأمم المتحدة بتنسيق خطة تنفيذية بالتشاور الوثيق مع الأطراف اليمنية لمنع وقوع هذه الكارثة. تبلغ الميزانية التقديرية للخطة ذات المسارين 113 مليون دولار، بما في ذلك 75 مليون دولار مطلوب لبدء المرحلة الأولى من العملية (عملية الطوارئ). وقد تشاركت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وهولندا في نيسان/أبريل 2022 في إطلاق حملة توعية مكثفة بهذا الموضوع. لقد تعهد الكثيرون من المانحون بمبالغ سخية منذ مؤتمر التعهدات في أيار/مايو 2022، والذي نظمته هولندا والأمم المتحدة بشكل مشترك. وقد وصلنا خلال الفعالية الجانبية رفيعة المستوى إلى معلم مهم بحيث قمنا بردم هوة التمويل لعملية الطوارئ. المضيفون المشتركون هم أكبر المانحين الذين يدعمون الخطة التي تقودها الأمم المتحدة، إذ قدمت هولندا 15 مليون يورو وألمانيا 12 مليون يورو والولايات المتحدة 10 ملايين دولار، تليها المملكة العربية السعودية بمبلغ 10 ملايين دولار والمملكة المتحدة بمبلغ 7,5 مليون دولار. وسيواصل المضيفون المشتركون بذل الجهود الرامية إلى جمع التمويل اللازم لاستكمال العملية.
صرحت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في هولندا ليزي شرينيماخر: “تتمثل مهمتي كوزيرة عادة بالتعامل مع تداعيات الكوارث، ولكننا نتمتع في هذه الحالة بفرصة تجنب وقوع كارثة. ناقلة صافر عبارة عن قنبلة موقوتة، ونحن بحاجة إلى التحرك بسرعة. من المشجع أن نرى أن العديد من البلدان قد تعهدت بتقديم دعم مالي لهذه المسألة. وبفضل مساهمة هولندا بشكل جزئي، بات لدينا الآن الأموال اللازمة لبدء عملية إنقاذ السفينة”.
وصرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بالقول: “نحن فخورون بتعهد الولايات المتحدة تقديم 10 ملايين دولار لمشروع الأمم المتحدة الخاص بناقلة صافر. وتأتي مساهمتنا لتضاف إلى مساهمات مجموعة من البلدان والمنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، وهم يمثلون تحالفا واسعا من الشركاء الذين يدركون أهمية منع وقوع كارثة اقتصادية وبيئية في البحر الأحمر”.
وقالت المديرة العامة للوقاية من الأزمات وتحقيق الاستقرار وبناء السلام والمساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية دايكي بوتزيل: “أمامنا فرصة نادرة بفضل جهودنا المشتركة المستمرة، ألا وهي فرصة سرد قصة لا تروى في كثير من الأحيان: قصة كيفية تجنبنا وقوع كارثة! تساهم ألمانيا بشكل كبير في هذا الإنجاز بفضل مساهمتها البالغة 12 مليون. وإذا التزمت كافة أطراف النزاع بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنقاذ الناقلة صافر وإنجاح العملية، فتتحول الناقلة من مجرد رمز لكارثة وشيكة إلى منارة أمل لليمن”!
من المتوقع أن تبدأ العملية عما قريب بفضل التعبئة والدعم المالي من الدول المانحة من المنطقة ومختلف أنحاء العالم. من المهم أن يقوم المانحون الآن بصرف تعهداتهم بسرعة للسماح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي المنظمة الأممية التي تنسق التنفيذ، بالتوقيع على كافة العقود الضرورية.
استعرضت الأمم المتحدة الخطة التشغيلية في نيويورك: حيث يتم أولا نقل النفط إلى سفينة آمنة (المرحلة الأولى) قبل تثبيت حل تخزين دائم وإلغاء صافر (المرحلة الثانية). تتطلب المرحلة الثانية 38 مليون دولار إضافية، وسيواصل المضيفون المشاركون جهودهم ويحثون على تعهدات إضافية للوفاء بالمرحلة الثانية، وبخاصة من القطاع الخاص.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/high-level-fso-safer-side-event-co-hosted-by-the-netherlands-the-united-states-and-germany-funding-gap-closed-for-first-stage-of-salvage-operation/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.