An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

البيت الأبيض
15 كانون الأول/ديسمبر 2022

أسلطت قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا التي عقدت في واشنطن العاصمة من 13 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر على التزام الولايات المتحدة بتوسيع نطاق شراكتنا مع الدول والمؤسسات والشعوب الأفريقية وتعميقها. يتغير عالمنا بسرعة ويجب أن تتطور مشاركة الولايات المتحدة في إفريقيا وفقا لذلك، فالقيادة والمساهمات الأفريقية ضرورية لمواجهة تحديات العصر الملحة وتحقيق الأولويات المشتركة. تعمل إدارة بايدن-هاريس على تعميق مجالات التعاون طويلة الأمد وتنشيط شراكتنا وتوسيعها لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الفرص بشكل أفضل. وأصدر وفدا الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي بيان رؤية يحدد معالم هذه الشراكة المعززة في 15 كانون الأول/ديسمبر.

أعلن الرئيس بايدن ونائبته هاريس في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا عن مبادرات جديدة لتمكين المؤسسات والمواطنين الأفارقة، وأعدنا التأكيد على عزمنا على العمل بشكل تعاوني مع الحكومات والشركات والجماهير الأفريقية لتعزيز العلاقات بين الناس، وضمان مؤسسات عالمية أكثر شمولا واستجابة، وبناء اقتصاد عالمي قوي ومستدام، وتعزيز التكنولوجيا الجديدة والابتكار، وتعزيز النظم الصحية والاستعداد للوباء القادم، ومعالجة أزمات الأمن الغذائي والمناخ، ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز السلام والأمن.

تسعى إدارة بايدن-هاريس إلى استثمار ما لا يقل عن 55 مليار دولار في أفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة والعمل مع الكونغرس عن كثب لتحقيق ذلك.

نحن ملتزمون بتنفيذ هذه الالتزامات ونعمل على إنشاء منصب ممثل رئاسي خاص جديد لتنفيذ قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا لتنسيق هذه الجهود، وقد أعلن الرئيس بايدن عن نيته تعيين السفير جوني كارسون، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأفريقية والسفير في كينيا وأوغندا وزيمبابوي، لتولي هذا المنصب.

وتشمل الاستثمارات ومبادرات السياسات الجديدة التي تم إبرازها في القمة ما يلي:

الروابط بين الشعوب

        •   إنشاء مجلس الشتات الجديد: أصدر الرئيس أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية بإنشاء المجلس الاستشاري الرئاسي بشأن انخراط المغتربين الأفريقيين في الولايات المتحدة (PAC-ADE). وسيعمل هذا المجلس على تعميق الحوار بين المسؤولين الأمريكيين والشتات الأفريقي في الولايات المتحدة على النحو المحدد في إستراتيجية الولايات المتحدة تجاه إفريقيا جنوب الصحراء. ويشجع الأمر التنفيذي الجهود المبذولة لتعزيز المساواة والفرص للشتات الأفريقي في الولايات المتحدة وتقوية الروابط الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين المجتمعات الأفريقية والشتات الأفريقي في الولايات المتحدة والعالم.

        •   توسيع مبادرة القادة الأفارقة الشباب (YALI): أعلنت نائبة الرئيس هاريس عن نية الإدارة العمل مع الكونغرس لتوفير أكثر من 100 مليون دولار من أجل مبادرة القادة الأفارقة الشباب على مدى سنوات عدة لدعم الشباب والشابات الأفارقة المبتكرين والمتنوعين للتميز في اقتصاد القرن الحادي والعشرين وتحفيز التغيير التحويلي في مجتمعاتهم وبلدانهم وقارتهم. ويسعى توسيع نطاق المبادرة إلى تسخير دعم القطاع الخاص والشتات والشركاء الثنائيين لتسهيل التواصل وتوسيع محو الأمية الرقمية وتسريع المساواة بين الجنسين وقيادة المرأة وتعزيز الحوكمة الشفافة وتعزيز مجتمع مدني نابض بالحياة وزيادة الفرص الاقتصادية.

الحكم الدولي والمشاركة الدبلوماسية

        •   دعم العضوية في مجموعة العشرين: ستدعم الولايات المتحدة تمثيلا أفريقيا أكبر وطويل الأمد في المؤسسات الدولية وستعمل على تحقيقه، بما في ذلك دعم انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم إلى مجموعة العشرين. تضم أفريقيا أكثر من مليار شخص، لذا يجب أن يكون لها صوت أكثر بروزا في المحادثات العالمية. ويأتي ذلك بناء على إعلان الرئيس بايدن في أيلول/سبتمبر عن دعمه لشغل دول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مقاعد دائمة في مجلس الأمن الدولي.

        •   السفر إلى أفريقيا: أعلن الرئيس بايدن عن أنه ينوي ونائبته هاريس والسيدة الأولى والرجل الثاني والعديد من أعضاء مجلس الوزراء السفر إلى أفريقيا في العام 2023، مما يدل على التزامنا بالدول الأفريقية والمواطنين الأفارقة.

التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي الشامل

        •   دعم الصمود والتعافي في أفريقيا: أكد الرئيس بايدن على التزام إدارته بالعمل عن كثب مع الكونغرس لإقراض ما يصل إلى 21 مليار دولار من خلال صندوق النقد الدولي للدول منخفضة ومتوسطة الدخل، مما سيدعم الصمود وجهود التعافي في أفريقيا. كما تدعو إدارة بايدن-هاريس كافة الدائنين الثنائيين وذوي الصلة من القطاع الخاص إلى تخفيف عبء الديون بشكل حقيقي حتى تتمكن البلدان من التعافي بعد سنوات من الإجهاد الشديد.

        •   مذكرة تفاهم بين حكومة الولايات المتحدة وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية: وقعت حكومة الولايات المتحدة وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية على مذكرة تفاهم لتوسيع المشاركة بغرض تعزيز التجارة العادلة والمستدامة والشاملة وزيادة القدرة التنافسية وجذب الاستثمار إلى القارة. وستخلق اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية عند تنفيذها بالكامل سوقا مشتركا على مستوى القارة يضم 1,3 مليار شخص و3,4 تريليون دولار، لتكون بذلك خامس أكبر اقتصاد في العالم.

        •   أول اتفاقات إقليمية متعددة القطاعات تبرمها مؤسسة تحدي الألفية: أعلنت مؤسسة تحدي الألفية عن إبرام أول اتفاقات إقليمية لها بقيمة إجمالية بلغت 504 مليون دولار مع حكومتي بنين والنيجر، مع مساهمات إضافية بقيمة 15 مليون دولار من هاتين الأخيرتين. وتدعم هذه الاتفاقات التكامل الاقتصادي والتجارة والتعاون عبر الحدود على المستوى الإقليمي. ووقعت مؤسسة تحدي الألفية منذ بداية إدارة بايدن-هاريس اتفاقيات مع حكومات غامبيا وليسوتو وملاوي بلغ مجموعها 675 مليون دولار، وتعمل المؤسسة حاليا في 14 دولة أفريقية مع برامج تعاقد وحد أدنى نشطة تفوق قيمتها 3 مليارات دولار مع برامج في طور الإعداد تبلغ قيمتها حوالى 2,5 مليار دولار. وأعلنت مؤسسة تحدي الألفية يوم الثلاثاء أن غامبيا وتوغو مؤهلتان لتطوير اتفاقياتهما الأولى والسنغال مؤهلة لتطوير ميثاق إقليمي متزامن وموريتانيا مؤهلة لبرنامج الحد الأدنى.

        •   شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية: أعلنت شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية عن استثمارات جديدة بقيمة 369 مليون دولار في مختلف أنحاء أفريقيا في مجال الأمن الغذائي والبنية التحتية للطاقة المتجددة والمشاريع الصحية، بما في ذلك صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع “ميروفا سانفاندر” (Mirova SunFunder) لصالح صندوق “ميروفا غيغاتون” (Mirova Gigaton) لدعم الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء القارة السمراء. ولشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية التزامات تفوق الـ11 مليار دولار في مختلف أنحاء أفريقيا.

التكنولوجيا والابتكار

        •   مبادرة بشأن التحول الرقمي مع أفريقيا: أطلق الرئيس بايدن في منتدى الأعمال الأمريكي-الأفريقي مبادرة بشأن التحول الرقمي مع أفريقيا، وهي مبادرة جديدة لتوسيع الوصول الرقمي ومحو الأمية عبر القارة. وتعتزم هذه المبادرة الجديدة استثمار أكثر من 350 مليون دولار وتسهيل أكثر من 450 مليون دولار من التمويل لأفريقيا من خلال العمل مع الكونغرس، بما يتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي للاتحاد الأفريقي.

        •   أول دولتين أفريقيتين توقعان على اتفاقيات أرتميس: أصبحت نيجيريا ورواندا في 13 كانون الأول/ديسمبر أول دولتين أفريقيتين توقعان على اتفاقيات أرتميس التي تسهل التعاون وتؤسس مبادئ تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجي للعام 1967 من أجل استكشاف واستخدام آمن ومستدام ومسؤول للفضاء الخارجي.

الصحة

        •   الاستثمار في القوى العاملة الصحية لبناء نظم صحية أكثر مرونة: تعتزم الإدارة العمل مع الكونغرس كجزء من مبادرة العاملين الصحيين العالمية لاستثمار 1,33 مليار دولار سنويًا بين العام 2022 و2024 في القوى العاملة الصحية في منطقة أفريقيا، بإجمالي ما لا يقل عن 4 مليارات دولار بحلول العام المالي 2025، وذلك لمساعدة شركائنا الأفارقة على سد الفجوة في العاملين الصحيين، بما في ذلك الأطباء والعاملين في مجال الصحة والرعاية المجتمعية والمتخصصين في الصحة العامة.

        •   الشراكة لبناء نظم صحية أقوى وتعزيز الأمن الصحي العالمي: استثمرت الولايات المتحدة والتزمت منذ بداية إدارة بايدن-هاريس بتوفير 782 مليون دولار لبرامج الأمن الصحي العالمية للعمل مع البلدان الشريكة في إفريقيا لسد الفجوات الرئيسية التي تم تحديدها في خطط العمل الوطنية للأمن الصحي وبناء نظم صحية مرنة في المجالات التقنية الحيوية. وأعلنت الولايات المتحدة عن تمويل جديد بقيمة 215 مليون دولار لمواجهة جائحة كوفيد-19 في أفريقيا.

        •   الشراكة لتسريع التصنيع الإقليمي: أعلنت خطة الرئيس للطوارئ للإغاثة من الإيدز (بيبفار) ومبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا وشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية أيضا عن خطط لتسريع قدرة التصنيع الإقليمية للقاحات والاختبارات والعلاجات، بما في ذلك خطط بيبفار لشراء 15 مليون اختبار فيروس نقص المناعة البشرية التي تنتجها الشركات المصنعة الأفريقية بحلول العام 2025 وتحويل ما لا يقل عن مليوني مريض يستخدمون علاجات فيروس نقص المناعة البشرية لاستخدام منتجات أفريقية الصنع بحلول العام 2030.

الأمن الغذائي

        •   تعزيز شراكات الأمن الغذائي والاستجابة للحاجة إلى مساعدات الأمن الغذائي الطارئة: أعلنت حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي عن شراكة استراتيجية وبيان مشترك يركز على الاستثمارات التحويلية لأنظمة الغذاء المرنة وأسواق سلسلة التوريد المتنوعة. وأعلن الرئيس بايدن أيضا عن ملياري دولار من المساعدات الإنسانية الطارئة الجديدة لأفريقيا، وذلك بالبناء على أكثر من 11 مليار دولار من مساعدات الأمن الغذائي التي تم الإعلان عنها مؤخرا.

تغير المناخ

        •   دعم التكيف مع المناخ والقدرة على الصمود: أعلن الرئيس بايدن في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) عن أن الولايات المتحدة تنوي العمل مع الكونغرس لتوفير أكثر من 150 مليون دولار في شكل تمويل جديد لمعالجة التكيف مع المناخ في أفريقيا في إطار خطة الطوارئ الرئاسية للتكيف والقدرة على الصمود، ودعم أنظمة الإنذار المبكر، وتمويل التكيف، والتأمين من مخاطر المناخ، والنظم الغذائية المقاومة للمناخ. وسيؤدي هذا الاستثمار أيضا إلى تحفيز الاستثمار العالمي العام والخاص في البنية التحتية للطاقة النظيفة في أفريقيا. وتضمنت اتفاقيات مؤسسة تحدي الألفية مع بنين والنيجر وليسوتو وملاوي هذا العام أكثر من 150 مليون دولار من التمويل الجديد للتكيف مع المناخ.

الديمقراطية والحكم

        •   مبادرة “التحولات الديمقراطية والسياسية في إفريقيا” (ADAPT): أعلن الرئيس بايدن عن مبادرة التحولات الديمقراطية والسياسية في إفريقيا الجديدة، والتي تعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالمشاركة في التحولات السياسية المعقدة في أفريقيا وتظهر دعم الحكومة الأمريكية للحكومات والمجتمع المدني في اللحظات الحرجة. وتعتزم الإدارة العمل مع الكونغرس لاستثمار 75 مليون دولار لهذه المبادرة على مدى ثلاث سنوات لمواجهة التراجع الديمقراطي بالشراكة مع الهيئات الإقليمية والحكومات والمجتمع المدني لدعم التحولات السياسية الدائمة.

السلام والأمن

        •   شراكة القرن الحادي والعشرين من أجل الأمن الأفريقي (21PAS): أعلن الرئيس بايدن عن عمل إدارته مع الكونغرس لتوفير 100 مليون دولار لشراكة جديدة تحفز الجهود الأفريقية وتعززها بغرض تنفيذ قدرات قطاع الأمن وإصلاحاته والحفاظ عليها. هذا البرنامج التجريبي الذي تبلغ مدته ثلاث سنوات مصمم ليتيح للولايات المتحدة والشركاء الأفارقة، بما في ذلك المجتمع المدني، مزامنة حلول التحديات الأمنية ومشاركتها ودعمها.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/12/15/u-s-africa-leaders-summit-strengthening-partnerships-to-meet-shared-priorities/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future