Homeالعربية ...كلمة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط hide كلمة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط ترجمات باللغة العربية 27 أيلول/سبتمبر 2023 بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة الكلمة كما أُلقيت 27 سبتمبر/أيلول 2023 شكرا سيدي الرئيس. والشكر موصول أيضا للمنسق الخاص وينيسلاند، على إحاطته الإعلامية. أيها الزملاء، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء، يستحقون تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية، ونحن ملتزمون بحل الدولتين وسنواصل اتخاذ خطوات تهدف إلى تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. بيد أن العنف المستمر في المنطقة يعيق آفاق السلام، وهو المسؤول عن الكثير من المعاناة التي لا مبرر لها. تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة – بما في ذلك العنف الذي وقع في غزة وأدى إلى الإغلاق المؤقت لمعبر إيرز. ونعرب عن تعازينا لمن أصيبوا أو قُتلوا الشهر الماضي في جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. ترحب الولايات المتحدة بجميع الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العنف المستمر، وندعو جميع الأطراف إلى التوقف عن الأعمال والخطابات التي تزيد من تأجيج التوترات – وبشكل خاص خطاب الكراهية، والنشاط الاستيطاني، وعمليات الإخلاء، وهدم منازل الفلسطينيين، وأيضا الإرهاب والتحريض على العنف والمدفوعات لأسر الإرهابيين. وفيما يتعلق بموضوع خطاب الكراهية، أود أن أكرر أن الولايات المتحدة تدين بشكل صارخ التصريحات المعادية للسامية التي أدلى بها الرئيس عباس في آب/أغسطس، والتي أساءت بشكل غير مقبول إلى الشعب اليهودي وشوهت حقيقة المحرقة. إن هذا النوع من التصريحات المثيرة للانقسام والكراهية لن يؤدي إلا إلى تقويض احتمالات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. أيها الزملاء، إن الارتفاع الحاد في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد الفلسطينيين أمر مثير للقلق العميق أيضا. وينبغي محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف ضد المدنيين، سواء كانوا إسرائيليين أم فلسطينيين، وفقا للقانون. ويجب أن نكون شديدي الوضوح: إن توسيع المستوطنات يقوض القابلية الجغرافية لحل الدولتين، ويؤدي إلى تفاقم التوترات، ويزيد من الإضرار بالثقة بين الطرفين. وتعارض الولايات المتحدة بشدة تطوير المستوطنات وتحث إسرائيل على الامتناع عن هذا النشاط. نحن نأخذ هذه القضية على محمل الجد، لأنها تقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية مجاورة في المستقبل، ونطرح هذا الموضوع على أعلى المستويات على أساس ثابت. وأود أيضا أن أكرر أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس. ونحن نعارض الإجراءات التي تخرج عن الوضع التاريخي الراهن، أو تنتهك حرمة هذه المواقع. مثل هذا الإجراء غير مقبول. أيها الزملاء، إننا نواصل العمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتعزيز الخطوات الرامية إلى تخفيف التوترات واستعادة حسن النية. ولتحقيق هذه الغاية، نرحب بالمشاورات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين والشركاء الإقليميين والرامية إلى عقد اجتماع قريبا بصيغة العقبة/شرم المهمة. وبينما نعمل على تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، يجب علينا أيضا أن نستمر في دعم الاحتياجات الفورية للاجئين الفلسطينيين. وفي الأسبوع الماضي، سعدت بالإعلان عن تبرعات إضافية بقيمة 73 مليون دولار للأونروا. ولكننا، حتى مع هذا التعهد والتعهدات الأخرى التي تم الإعلان عنها في الاجتماع الوزاري الذي عقد الأسبوع الماضي، لا نزال نشعر بالقلق العميق من أن الأونروا لن تكون قادرة على العمل حتى نهاية العام. وندعو جميع الجهات المانحة إلى تقديم مساعدات إضافية في أقرب وقت ممكن. زملائي، بينما نتحدث الآن، هنالك جهات فاعلة في المنطقة – بما في ذلك إيران وحزب الله – تعمل على تقويض السلام والاستقرار في المنطقة. وعندما أيد مجلس الأمن بأغلبية ساحقة تجديد ولاية اليونيفيل، أكدنا من جديد التزامنا بألا نسمح بهيمنة تلك الجهات. وكما أكدنا في تفسيرنا للتصويت في 31 آب/أغسطس، فإن الولايات المتحدة – باعتبارها شريكا ثابتا للبنان – تدعو الحكومة إلى اتخاذ خطوات إضافية لضمان التنفيذ الكامل لتفويض قوة اليونيفيل، بما يتوافق مع شروط وضع القوات. ويتضمن ذلك خطوات إضافية لتخفيف أي قيود على حرية حركة اليونيفيل، وكما ذكرنا سابقا، فرضنا أيضا عقوبات على منظمة “أخضر بلا حدود” اللبنانية لدعمها لحزب الله في 16 آب/أغسطس. علاوة على ذلك، فإن تصويت الولايات المتحدة لتجديد قوة اليونيفيل لم يغير أي جانب آخر من سياسة الولايات المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بوضع مرتفعات الجولان. تظل سياستنا في هذا الصدد دون تغيير منذ عام 2019. وفي الختام، أود أن أعرب عن دعم الولايات المتحدة المستمر للجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها والدول الأخرى في المنطقة. ونأمل أن يتم التوصل إلى النسخة التالية من صيغة النقب قريبا على المستوى الوزاري، وأن تؤدي إلى تعزيز مبادرات التكامل الإقليمي. أيها الزملاء، التحديات التي تواجه المنطقة كثيرة جدا، مما يجعل مشاركة هذا المجلس أكثر أهمية وإلحاحا. فلنعمل معا لتعزيز السلام والحوار ومستقبل أكثر إشراقا للجميع. شكرا سيدي الرئيس. للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-15 هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.