An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
تصريحات
1 آذار/مارس 2021

واشنطن العاصمة

الوزير بلينكن: شكرا جزيلا للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش. وزير الخارجية كاسيس، ووزيرة الخارجية ليند، ووكيل الأمين العام لوكوك، وجميع أعضاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لجمعنا سوية اليوم.

إن الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن هي الأكبر والأكثر إلحاحًا في العالم بلا منازع، فثمّة اليوم عشرون مليون شخص، من بينهم ملايين الأطفال، بحاجة ماسّة إلى المساعدة. إن الولايات المتحدة ملتزمة بالقيام بدورها، سواء في تقديم المعونات أو في المساعدة في معالجة العقبات التي تقف في طريق وصول المساعدات الإنسانية.

ويسعدني اليوم أن أعلن عما يقرب من 191 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية من الولايات المتحدة، وبذلك يصل تمويلنا للعام المالي 2021 إلى أكثر من 350 مليون دولار. وفي المجموع، قدّمت الولايات المتحدة للشعب اليمني، منذ بدء الأزمة قبل ستة أعوام، أكثر من 3.4 مليار دولار من المساعدات.

يدعم هذا التمويل شركاءنا في تقديم المساعدة المطلوبة على الفور، بما في ذلك الغذاء والحماية والتعليم والمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي والوقاية من سوء التغذية الحادّ ومعالجته. كما أن قسما منه يلبي الاحتياجات الإنسانية طويلة المدى، مثل إعادة تأهيل شبكات المياه وإصلاح الطرق الحيوية ودعم مساعدة الأسر على كسب الدخل.

إنني أشيد أيضا بالتعهدات السخية التي قدمها المانحون الآخرون. وبالفعل نحن بحاجة الآن إلى الآخرين – وبخاصة أولئك الموجودين في المنطقة – لكي يساعدوا، إذ لا يمكن معالجة حجم هذه الحالة الطارئة إلا من خلال جهد مستمرّ ومنسق من قبل مجموعة واسعة من المانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. ولا بدّ أن نتحرك بسرعة لأن الأزمة الاقتصادية ووباء كوفيد -19 يزيدان الأزمة الإنسانية سوءًا.

كما أريد أن أنوّه بعمل عمّال الإغاثة الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم للمساعدة في تقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها. يجب على جميع الأطراف في شمال اليمن وجنوبه وقف التدخل في عمليات الإغاثة والسماح بوصول المساعدة إلى الأبرياء من النساء والأطفال والرجال الذين تحملوا وطأة هذه المأساة.

كما ندعو جميع الأطراف إلى السماح باستيراد وتوزيع الوقود دون عوائق. إن نقص الوقود كما يحدث الآن لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني.

بالطبع، يمكن للمساعدات أن تسهم في تقليل المعاناة وتخفيف اليأس الذي غالبًا ما يؤجج الصراعات، بيد أن هذه المساعدات وحدها لن تؤدّي إلى إنهاء الصراع. لا يمكننا إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن إلا بإنهاء الحرب في اليمن. ولذا فإن الولايات المتحدة تعيد تنشيط جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

لقد استمعنا إلى مخاوف الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية وأعضاء الكونغرس، ونحن ملتزمون بوضع رفاهية الشعب اليمني في مقدّمة سياستنا مع الاستمرار في الضغط على قادة أنصار الله، والمعروف أيضًا باسم الحوثيين. وندعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم عبر الحدود وهجماتهم العسكرية التي تطيل أمد هذه الحرب. كما أننا ندعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث في جهودهما لوقف إطلاق النار وزيادة وصول المساعدات الإنسانية واستئناف محادثات السلام. وندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني ووقف الهجمات على المدنيين.

كما تعلمون، قمت مؤخرًا بتعيين تيم ليندركينغ مبعوثًا خاصًا للولايات المتحدة إلى اليمن. ووفقا لما يقوله، فإن السعوديين وحكومة الجمهورية اليمنية ملتزمون وحريصون على إيجاد حلّ للصراع. لذلك ندعو الحوثيين لمواكبة هذا الالتزام. تتمثل الخطوة الأولى الضرورية في وقف هجومهم على مأرب، المدينة التي يعيش فيها مليون نازح داخلي حاليا، والانضمام إلى السعوديين والحكومة في اليمن في اتخاذ خطوات بناءة نحو السلام.

اسمحوا لي أن أختتم بالتأكيد على أننا نؤيّد العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. نحن ملتزمون بزيادة وصول المساعدات الإنسانية، ونصرّ على وقف الانتهاكات ضدّ المدنيين. ويحدونا الأمل في الاستئناف السريع لمحادثات السلام الهادفة إلى وضع حد لهذا الصراع في النهاية. حان الوقت الآن للمضي قدماً وتحقيق يمن أكثر استقرارا وازدهارا، حيث يتمكن مواطنوه من إعادة بناء حياتهم، ويكون لديهم – أخيرا – الأمل في مستقبل أفضل.

شكرا لك.


للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-at-the-2021-high-level-pledging-event-for-the-humanitarian-crisis-in-yemen/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future