أنتوني ج. بلينكن، وزير الخارجية
واشنطن العاصمة.
تصريحات عبر الفيديو
15 سبتمبر/أيلول 2023
الوزير بلينكن: قبل عام واحد، قضت امرأة إيرانية شابة، تدعى مهسا أميني، أثناء احتجازها من قبل ما يسمى “شرطة الآداب” التابعة للنظام الإيراني. وكانت قد قُبض عليها بسبب قيامها بشيء لم يكن من المفترض أن يشكل جريمة في المقام الأول: وهو ارتداء حجابها بشكل فضفاض.
ومع انتشار خبر وفاتها، انتشرت أيضا حركة وطنية بقيادة نساء وشباب إيرانيين يدعون إلى “المرأة والحياة والحرية.”
ولكن الحكومة الإيرانية ردت على ذلك بقمع تلك الاحتجاجات السلمية بوحشية، وقتلت المئات من المتظاهرين بينهم أطفال، واعتقلت آلافا آخرين، فيما جرى ضرب المعتقلين والمعتقلات ومورس في حقهم عنف قائم على النوع الاجتماعي، وأجريت محاكمات صورية وإعدامات متسرعة.
لقد انضمت الولايات المتحدة إلى البلدان في جميع أنحاء العالم في دعم الشعب الإيراني في سعيه لتحقيق العدالة والمساءلة واحترام حقوق الإنسان الخاصة به خلال الاحتجاجات وطوال العام الماضي. وعندما قام النظام الإيراني بتضييق الخناق على الوصول إلى الإنترنت، ساعدنا في توفير التقنيات لتمكين الأشخاص من الاتصال بالإنترنت، حتى يتمكنوا من مشاركة المعلومات وممارسة حقهم في حرية التعبير. كما ساعدنا في إنشاء بعثة مستقلة لتقصي الحقائق من خلال الأمم المتحدة. وبالإضافة لذلك، فرضنا عقوبات على أكثر من 70 مسؤولا ومنظمة بسبب تورطهم في القمع. ونعلن اليوم أيضا عن عقوبات جديدة ضد 29 فردا وكيانا آخرين بسبب قيامهم بانتهاكات لحقوق الإنسان نيابة عن النظام الإيراني.
ستواصل الولايات المتحدة دعم الإيرانيين – وجميع الناس – الذين يدافعون عن حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية.
واليوم، ننضم إلى الناس من جميع أنحاء العالم في تكريم ذكرى ماهسا أميني والقتلى.
تقول العبارة المكتوبة على شاهدة قبر السيدة أميني: “سيصبح اسمها رمزا”. وهو ما جرى بالفعل، لقد بات اسمها رمزا، ولسوف يظل دائما تذكرة بشجاعة الشعب الإيراني.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-video-remarks-on-the-anniversary-of-mahsa-zhina-aminis-death/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.