وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
إيجاز خاص
عبر الهاتف
15 مايو
المنسق: صباح الخير. شكرا لانضمامكم إلينا اليوم في هذه المكالمة لمناقشة تقرير الحرية الدينية الدولية لعام 2022. سيكون معنا في هذا الاتصال اليوم [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]. يمكن استخدام المعلومات في مكالمة اليوم في خلفية الأخبار، ويمكن تحديد المتحدث على أنه مسؤول كبير في وزارة الخارجية. يمنع نشر أي جزء من هذه المكالم قبل انتهاء الوزير من إلقاء كلمته بشأن إصدار التقرير في الساعة 11 صباحًا من صباح اليوم.
والآن سأعطي المجال إلى [المسؤول رفيع في وزارة الخارجية] لتقديم تصريحاته الافتتاحية. [المسؤول رفيع في وزارة الخارجية] الكلمة لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا جزيلاً، [منسق الجلسة]، وصباح الخير لكم جميعا. سنقوم اليوم بإصدار تقرير الحرية الدينية الدولي لعام 2022 وتقديمه إلى الكونغرس. ستجد في صفحاته تقييمًا شاملاً لحرية الدين أو ظروف المعتقد في 199 دولة ومنطقة خلال العام الماضي. وتشمل الدول الموصوفة في التقرير بعض أقرب حلفاء الولايات المتحدة ودولا أخرى لا تربطنا بها علاقات دبلوماسية، ودولا التي في حالة حرب، وأخرى تنعم بالسلام. فريق الحرية الدينية الدولية مكرس لحماية الحرية الدينية وفضح ومكافحة ومنع القيود المفروضة على هذا الحق الأساسي في جميع أنحاء العالم. وما كنا لنتمكن من إنتاج هذا التقرير دون العمل الجاد الذي قام به زملاؤنا في البعثات الأمريكية بالخارج، الذين ندين لهم بشكر خاص.
كما يكشف التقرير عن قصص أفراد ومجتمعات تكافح من أجل البقاء، حيث تسعى الأنظمة القمعية إلى إلغاء وجودهم، بل وحتى ذكريات وجودهم من وطنهم، وتعمل على محو وتغيير ثقافات بأكملها، على سبيل المثال، في حالة البوذيين التبتيين والأويغور في الصين. كما يشمل التقرير بطولات دعاة المجتمع المدني الشجعان الذين يقفون في وجه القمع والاضطهاد، والذين يعطون صوتا لمن لا صوت لهم ويسلطون ضوءا ساطعا حيث تشتد الحاجة إليه. ويظهر تقرير هذا العام بوضوح مرة أخرى أنه يجب على الحكومات والمجتمعات المدنية العمل معا في مواجهة التحديات الوحشية لحقوق الإنسان هذه.
طوال عام 2022، رأينا حكومات استبدادية تطبق قوانين التجديف والردة ومناهضة التغيير الديني ضدّ العديد من الأفراد، يستوي في ذلك المسيحيون والمسلمون والإنسانيون والملحدون. وتستمر الهجمات المعادية للسامية والمسلمين في الازدياد في العديد من المناطق، وغالبًا ما تكون في أعقاب خطاب تمييزي وتصريحات علنية عن التعصب الأعمى، حتى من قبل مسؤولين حكوميين.
نواصل التركيز على حماية أعضاء الأقليات الدينية في جميع أنحاء العالم. ولكننا وجدنا – كما فعلنا في العام الأسبق – أنه التقدم المهم والإيجابي ممكن عندما تكون الحكومات والمجتمع المدني والهيئات المتعددة الأطراف، وحتى الأفراد المعنيون، على استعداد للمضي قدما. وحين تخاطر هذه الأرواح الشجاعة بالسعي إلى التغيير، غالبا ما تتحدى السلطات القائمة وفاء بالتزاماتها، وغالبا ما تنجح، ما يساعد مجتمعات بأكملها أن تبدأ في الاستقرار والازدهار.
سوف يسلط الوزير في وقت لاحق اليوم الضوء على بعض هذه الأمثلة الرائعة. على مدار العام ونصف العام الماضيين، تحدثت بصراحة مع قادة الحكومات في جميع أنحاء العالم، وأشركت فاعلين دينيين، وعملت عن كثب مع ممثلي المجتمع المدني. ونتعاون مع القادة والزملاء الآخرين في حكومتنا، بما في ذلك الدور الذي يلعبه زوج نائبة الرئيس دوغلاء إيمهوف ، والسفيرة ديبورا ليبشتات، للتصدي لمعاداة السامية. كما أننا نعمل عن كثب مع البيت الأبيض، كما فعلنا في قمة “نحن نقف متحدين” العام الماضي، ومع فريق العمل المشترك بين الوكالات لمكافحة معاداة السامية، وكراهية الإسلام، وأشكال الكراهية الأخرى.
وأسعدتني جدا فرصة التواصل مع الشباب الذين يستخدمون إبداعاتهم لمنع الكراهية ومكافحتها. لا يمكن تحقيق تقدم بدون هؤلاء الحلفاء الأقوياء. إنني أتطلع إلى التعاون والمحادثات الصادقة مع نظرائي الأجانب ومحاوري المجتمع المدني التي ستنبثق عن إصدار تقرير اليوم. لقد قمنا بنشر بعض هذه المحادثات، ولكن يجب أن يظل الكثير منها خاصا في الوقت الحالي لنتمكن من استخدام كل أداة متاحة للضغط بشدة من أجل التغيير.
اسمحوا لي أن أتوقف لحظة لأشكركم، معشرَ الصحفيين الشجعان، على تسليط الضوء على بعض أسوأ الانتهاكات في العالم، ولتغطية إصدار هذا التقرير، وعلى اهتمامكم بهذه القضايا الهامة. إن نشر هذه الرسائل الرئيسية أمر بالغ الأهمية لتحسين حرية الدين أو المعتقد في جميع أنحاء العالم. وبهذا، يشرفني أن أجيب على أسئلتكم.
المنسق: شكراً لك، يا [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، على هذه الملاحظات الافتتاحية. عامل التشغيل، إذا تفضلت بالتذكير بالتعليمات لطرح الأسئلة.
المشغل: شكرا لك. سيداتي وسادتي، إذا كنتم ترغبون في طرح سؤال، يرجى الضغط على 1 ثم 0 على لوحة مفاتيح الهاتف. يمكنك سحب سؤالك في أي وقت عن طريق تكرار الأمر 1-0. إذا كنت تستخدم مكبر صوت، يرجى التقاط سماعة الهاتف قبل الضغط على الأرقام. ومرة أخرى، إذا كان لديك سؤال ، يمكنك الضغط على 1 ثم 0 في هذا الوقت.
منسق الحوار: رائع، شكرا لك. سؤالنا الأول من أليكس رؤوف أوغلو من وكالة أنباء توران أولاً.
سؤال: صباح الخير. أيمكنك سماعي؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: نعم، يمكنني ذلك.
سؤال: نعم. صباح الخير. شكرا جزيلا للقيام بهذا اللقاء. لدي سؤالان. واحد عن أوكرانيا. كما تعلم، كان تدمير المواقع الدينية والثقافية في أوكرانيا مصدر قلق كبير. أنا فقط أتساءل عما إذا كنتم قد تمكنتم العام الماضي من التركيز على أحدث التطورات. من الواضح أننا لم نرك تزور المنطقة. ولكن إذا كان هناك أي شيء تم القيام به فيما يتعلق بتسجيل تلك الأضرار وكذلك منع حدوث أضرار جديدة.
وثانيا في إيران، انتهكت الجمهورية الإسلامية الحرية الدينية في إيران على مدار العقود الأربعة الماضية. أنا فقط أتساءل عما إذا كان بالإمكان ممارسة المزيد من الضغط على إيران لمراقبة حقوق الأقليات الدينية. ًشكراً جزيلا.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: نعم، شكرا جزيلاً لك على هذين السؤالين. لقد حددنا روسيا كدولة تثير قلقا خاصا لأول مرة في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، فهي تواصل احتجاز الأفراد وإساءة معاملتهم جسديا وتعذيبهم على أساس معتقداتهم الدينية، من مثل شهود يهوه، وتتار القرم، والجماعات الإسلامية، وجماعة فالون غونغ، ومجموعات الإنجيليين أيضا.
للوصول إلى تفاصيل سؤالك، نحن ما زلنا مهتمين جدًا بالوضع في أوكرانيا. بعد غزوها غير المبرر والذي ليس له ما يستدعيه، استهدفت روسيا الأقليات الدينية في أوكرانيا، ويسعى الكرملين إلى خلق انقسام في الكنيسة الأرثوذكسية من خلال استهداف الأقليات الدينية. وقد تسببوا في أضرار، وأنا متأكد من أنك رأيت الصور المروعة للضرر الذي تسببوا فيه للمواقع الدينية المقدسة. لقد كنا على اتصال مع البطريرك المسكوني، الذي التقيته عدة مرات، بما في ذلك خلال من الرحلات إلى الخارج، ونواصل العمل عن كثب معه ومع الكنيسة لمكافحة جهود التأثير الخبيثة التي ينخرط فيها الروس في أوكرانيا.
يواصل الشعب الأوكراني إلهام العالم، بالطبع، بشجاعتهم، ونحن نواصل مساعدتهم من خلال الدعم الاقتصادي والإنساني والأمني، ونحن نشعر بأن هذا جانب مهم لحماية المجتمعات الدينية في جميع أنحاء البلاد. نبقى ثابتين في دعمنا لجميع أعضاء الجماعات الدينية لممارسة عقيدتهم بحرية ونتوقع أن أي إجراءات تتخذها أوكرانيا للدفاع عن نفسها من حرب روسيا ستكون متوافقة تمامًا مع القوانين الدولية التي تحمي الحرية الدينية أو المعتقد.
للإجابة على سؤالك حول إيران، تم تصنيف إيران كدولة تثير قلقًا خاصًا منذ أكثر من 20 عاما، ولدى إيران واحد من أسوأ السجلات في العالم في مجال الحرية الدينية. تواصل إيران استهداف الأقليات من البهائيين والمسيحيين والمسلمين من غير الشيعة. وشاهدنا إعدامات مروعة بتهمة التجديف مروعة، اثنان منها وقعا الأسبوع الماضي فقط. لقد نفذنا سلسلة من العقوبات. نحن نؤيد الإجراءات في الأمم المتحدة التي تدين سجل إيران في مجال حقوق الإنسان، وندعم بقوة تفويض المقرر الخاص للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان. لذلك سنستمر في استخدام مجموعة متنوعة من أدوات السياسة لمعالجة مخاوف حقوق الإنسان هناك.
المنسق: شكرا لك. دعنا ننتقل إلى سايمون لويس من رويترز بعد ذلك.
سؤال: مرحبا. شكرا للك لقيامك بهذا اللقاء. هل يمكنك أن تعطينا ملخصًا عن البلدان، إن وجدت، التي جرى تصنيفها حديثا على أنها مصدر قلق محدد في تقرير هذا العام أو أي دولة أثرتم قضايا جديدة فيها ظهرت خلال العام الماضي؟ وأردت فقط أن أسأل أيضا عن الصين على وجه التحديد – من الواضح أنه كانت هناك مخاوف بشأن الصين في العديد من التقارير السابقة، فهل هناك أي شيء في هذا العام هل يزداد وضع الحرية الدينية في الصين سوءا؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا جزيلا لك. نصدر تقريرنا الشامل اليوم، كما في السنوات السابقة، تماشياً مع التزاماتنا بموجب قانون الحرية الدينية الدولي، وسيحدد الوزير قراراتنا الخاصة بالدولة ذات الاهتمام الخاص وقراراتنا الخاصة بقائمة المراقبة بحلول نهاية العام. حتى الآن يركز التقرير على وضع مشهد الحرية الدينية بوضوح في كل بلد في العالم، وبعد ذلك سنصل إلى التصنيفات بعد بضعة أشهر من الآن.
فيما يتعلق بالصين، لا تزال الصين واحدة من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان والحرية الدينية في العالم، فهم يواصلون الانخراط في الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ضد الأويغور والبوذيين في التيبت، والبروتستانت، والكاثوليك، وجماعة الفالون غونغ، ومسلمي هوي.
منذ عام 1999، صنفنا الصين كدولة تثير قلقا خاصا، وقد قررنا أن معاملة الصين للأويغور تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. ومن أجل معالجة هذه المخاوف، لدينا عدد من الأدوات التي نستخدمها، بما في ذلك العقوبات المالية وقيود التأشيرات. لقد مرر الكونغرس قانون الأويغور لمنع العمل الجبري، والذي ينص على عقوبات للشركات التي تستورد السلع التي يتم إنتاجها عن طريق العمل الجبري، وصادق الرئيس على هذا القانون. في الواقع يضع عبء الإثبات على عاتق الشركات إثبات أنهم لا يستوردون البضائع التي هي من منتجات العمل الجبري.
كما أننا نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة، ولعلك شاهدت في مجلس حقوق الإنسان هذا العام التقرير الخاص بشينجيانغ وقد صدر أخيرا. وهذا التقرير يصف بشكل رسمي المعاملة المروعة التي تمارسها جمهورية الصين الشعبية والانتهاكات ضد الأويغور والأقليات العرقية والدينية الأخرى. وهكذا سنواصل العمل عن كثب مع شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول منظمة التعاون الإسلامي، لتكثيف إجراءاتهم تجاه الصين، وعلى وجه التحديد معاملة الصين للأقليات الدينية. ما زلنا نرى الوضع يزداد سوءا، وسنواصل استخدام جميع الأدوات التي وصفتها لفعل كل ما في وسعنا لمساعدة شعب الصين بينما يواجه القمع على يد الحكومة.
المنسق: شكرا لك. دعونا ننتقل إلى ميشيل غندور من الحرة بعد ذلك.
سؤال: كيف كان وضع الحرية الدينية في الشرق الأوسط وإيران العام الماضي؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: نعم، لا يزال لدينا مخاوف بشأن عدد من البلدان في المنطقة. ما زلنا نرى استخدام قوانين التكفير والردة. هذه قضايا أثيرها مباشرة مع الحكومات بينما نسافر في المنطقة ونلتقي بها. ما زلنا نرى قيودا على تسجيل بالأقليات والاعتراف بها.
ولكن ما يشجعنا هو أننا نرى أفرادا وجماعات شجاعة داخل المجتمع المدني يتخذون إجراءات لمحاولة مواجهة بعض هذه التحديات، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعمهم. لكن الوضع العام لا يزال مصدر قلق لنا. وكما سترون من خلال قراءة التقرير، فإننا نراجع دول المنطقة، دولة تلو الأخرى، ونصف الموقف الذي تواجهه الأقليات الدينية، ونصف تواصلنا مع الحكومة والمجتمعات المدنية والقضايا التي نلح عليها. فيما يتعلق بإنفاذها للقوانين القاسية بشكل خاص تجاه الأقليات الدينية.
نحن بالطبع نضغط عليهم في الأماكن التي لا يُسمح فيها للأقليات الدينية ببناء أماكن عبادة أو لديها متطلبات مرهقة بشكل خاص. نحن نضغط عليهم للسماح بالممارسة العلنية للدين. هناك بلدان في المنطقة يُجرّم فيها بشكل أساسي ممارسة دينك علانية إذا كنت من أقلية دينية، ولذلك نواصل العمل مع الحكومات والمجتمع المدني في المنطقة لمعالجة هذه القضايا.
سأقول أيضًا إنه كانت هناك بعض النقاط المضيئة في مشاركتنا ، لا سيما مع قادة المجتمع المدني وبعض الحكومات ، بشأن توضيح أهمية حماية الأقليات الدينية. إحدى هذه المبادرات ، التي قد تتابعونها ، هي التقدم المستمر لإعلان مراكش ، الذي صدر في عام 2016 عندما اجتمع أكثر من 300 من قادة المنطقة لصياغة مجموعة من البروتوكولات والمعايير المتعلقة بحماية الأقليات الدينية ، بما في ذلك المسيحيين. العمل – أو الذين يعيشون في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.
لقد عملنا مع عدد من رجال الدين لعدد من السنوات في المنطقة، ولعبنا دورا جماعيا إلى حد كبير. وثمة مبادرات تمنحنا الأمل، من مثل إعلان مراكش. بالطبع، لم نصل إلى ما نحن عليه بين عشية وضحاها.
ومن هذا المنطلق، ستكون هناك حاجة إلى جهود مشتركة وجهود تواصل أساسية في ضمان أن المبادرات مثل إعلان مراكش وغيرها من المبادرات في المنطقة، التي لا تزال في مراحلها الأولى، يمكنها بناء زخم ويكون لها أخيرا، وضمان أنها قادرة على تحقيق إمكاناتها في المساعدة في حماية حرية المعتقد الديني للأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.
المنسق: شكرا لك [المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية]. لا يزال لدينا وقت لسؤال واحد آخر لذا سنذهب مع زيبا وارسي من PBS.
سؤال: مرحبا، شكرا جزيلاً لك على القيام بهذا اللقاء. سؤالي عن الهند. هل يمكنك إخبارنا بما وجده تقرير هذا العام عن الهند؟ لقد كان بلدًا يثير قلقا خاصا لسنوات متتالية. وماذا تخطط الإدارة للضغط على الحكومة الهندية فيما يتعلق بالأقليات الدينية، وخاصة المسلمة، قبل زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشهر المقبل؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: لقد أمضيت وقتًا طويلاً في الهند واكتشفت بشكل مباشر الثقافة الهائلة للبلد والإمكانيات الهائلة لشعب البلد، وهذا أيضا سبب حزني في بعض الأحيان، وانظر ما هو مبين في تقرير اليوم. ما نرى في تقرير اليوم هو هجمات مستهدفة مستمرة ضد الطوائف الدينية، بما في ذلك المسيحيون والمسلمون والسيخ والداليت الهندوس ومجتمعات السكان الأصليين؛ ونرى خطاب نزع الصفة الإنسانية، بما في ذلك دعوات مفتوحة للإبادة الجماعية ضد المسلمين؛ ونشهد الإعدام خارج نطاق القانون وغيره من أعمال العنف التي يغذيها الكراهية، والهجمات على دور العبادة وهدم المنازل، وفي بعض الحالات الإفلات من العقاب وحتى منح الرأفة لأولئك الذين شاركوا في هجمات على الأقليات الدينية. وعلى مستوى الدولة، ما زلنا بعض القيود على الملابس الدينية.
سنواصل التحدث مباشرة مع زملائنا ونظرائنا في الهند بشأن هذه المخاوف. نحن مستمرون في تشجيع الحكومة على إدانة العنف ومحاسبة جميع المجموعات التي تنخرط في الخطاب اللاإنساني تجاه الأقليات الدينية وجميع الجماعات التي تنخرط في أعمال عنف ضد المجتمعات الدينية والمجتمعات الأخرى في الهند وحمايتها.
كان هناك اهتمام كبير، بالطبع ، من المجتمع الدولي بالوضع في الهند ، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان. يواصل متحف الهولوكوست في الولايات المتحدة لفت الانتباه إلى حالة حقوق الإنسان في الهند ويصنفها كواحدة من أكبر الدول التي تثير قلقه – فيما يتعلق باحتمال وقوع عمليات قتل جماعي هناك. لذلك سنواصل العمل عن كثب مع زملائنا في المجتمع المدني على الأرض، مع الصحفيين الشجعان الذين يعملون كل يوم لتوثيق بعض هذه الانتهاكات، وسنواصل التحدث مباشرة مع نظرائنا في الهند لمعالجة هذه القضايا.
المنسق: هذا هو كل الوقت المتاح لدينا للأسئلة هذا الصباح. أتمنى أن يتابع الجميع تصريحات وزير الخارجية اليوم في الساعة 11:00 صباحا. وأود أن أشكر [المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية] على تخصيص وقته اليوم للإجابة على أسئلتكم، وللتذكير، فإن هذه المكالمة يمكن استخدامها فقط كخلفية وهي محظورة حتى اختتام حدث الوزير هذا الصباح. شكرا لكم جميعا على حضوركم معنا.
للاطلاع على النص الأصلي https://www.state.gov/senior-state-department-official-on-the-2022-report-on-international-religious-freedom/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.