وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
إحاطة خلفية
24 حزيران/يونيو 2021
لقاء صحفي عبر الهاتف
الميسّر: شكرا لكم. مساء الخير للجميع وشكرا لانضمامكم إلى مكالمتنا اليوم. معنا اليوم [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]. سيتطرق [المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية] إلى الوضع الحالي بعد اختتام الجولة السادسة من المحادثات الخاصة بخطة العمل المشتركة الشاملة. وللتذكير فقط، سيتحدث [المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية] اليوم كخلفية. ويمكنكم الإشارة إليه على أنه مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية أثناء إعداد التقارير الخاصة بكم.
وللتذكير أيضا، سيتم حظر هذه المكالمة حتى الانتهاء منها. ولا يسمح ببثّ الصوت ولا إعادته. إذن مرة أخرى، هذا الحوار يمكن استخدامه كخلفية لتقاريركم وينسب إلى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية. وبهذا، سوف أمضي قدما وأعطي المجال إلى [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية] من أجل تصريحات افتتاحية. تفضل، [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية].
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا لكم. وشكرا لترتيب هذا اللقاء مرّة أخرى. أعلم أنه في الأسابيع القليلة الماضية كان هناك بعض الالتباس، وبعض التقارير التي قد زادت من هذا الالتباس. وقد يرجع جزء من ذلك إلى أننا لم نقم بمثل هذا اللقاء منذ زمن، لذلك يسعدني أن أقوم بذلك مرّة أخرى لأحاول إزالة أي ارتباك قد يكون موجوًا. ولذلك سأكون مختصرا فيما سأقوله في البداية، فقط سأتطرّق لمعالجة مشكلتين أعتقد أنهما تسببا في بعض عدم الدقة.
النقطة الأولى هي أين نحن الآن في المحادثات. لقد كانت هناك بعض التقارير التي تفيد بأن لدينا اتفاقا بالفعل مع إيران وبقي فقط مسألة تحديد متى سنطرحها. اسمحوا لي أن أوضح تماما: لقد اختتمنا لتونا الجولة السادسة، وسوف نستأنف – أو نعود للجولة السابعة في وقت ما في المستقبل غير البعيد. والحال أننا ما كنا سنفعل ذلك لو أنه تمّ الوصول إلى صفقة بالفعل. لا يزال لدينا خلافات جدية لم يتم جسرها، خلافات جدية مع إيران حول مجموعة من القضايا، سواء كانت الخطوات النووية التي تحتاجها إيران للعودة إلى الامتثال، أو تخفيف العقوبات الذي ستعرضه الولايات المتحدة، أو تسلسل الخطوات التي سيتخذها الجانبان. ولن نقول إننا اتفقنا على شيء حتى يتمّ الاتفاق على كل شيء. وبما أنه لم يتم الاتفاق على كل شيء، فما زلنا لا نملك أي شيء. ولا تزال هناك بعض القضايا المهمة جدا التي تحتاج إلى حلّ. ومن نفس المنطلق، فإننا لن نعود للجولة السابعة إذا لم نعتقد أن الصفقة ممكنة. ويبقى هدفنا الوصول إلى اتفاق، ولكننا لم نصل إليه بعد، ولن أتنبّأ فيما إذا كنا سنصل إلى هناك ومتى.
النقطة الثانية، فيما يتعلق بمسألة التوقيت وعلى وجه الخصوص تأثير الانتخابات (كلام غير مسموع)، أولا أعتقد أننا قلنا بالفعل رأينا في الانتخابات والرئيس الجديد، وأكدنا أنها كانت حقيقة انتخابات مسبقة الصنع، وإنها عملية لم تعكس إرادة الشعب الإيراني. وقد قلنا أيضا ما نعتقد به حول خلفية الرئيس المنتخب. ومع ذلك، من وجهة نظرنا، فإن ذلك لا يؤثر على تصميمنا على محاولة الوصول إلى صفقة أو السرعة التي سنمضي بها في متابعتها. ولن نخمّن ما التأثير الذي قد يتركه ذلك على صنع القرار الإيراني، بل سيبقى هدفنا هو متابعة الغاية التي وضعها الرئيس بايدن أثناء الحملة ومنذ ذلك الحين، وهي محاولة تطبيق هدفنا في منع إيران من حيازة سلاح نووي، ونفضّل أن يكون ذاك دبلوماسيا.
ونعتقد أن الدبلوماسية، من خلال العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف، ولسوف نفعل ذلك مع أي شخص في السلطة مع إيران، بالضبط لأن لدينا خلافات جادة للغاية مع قيادتهم. ونعتقد أن منعهم من حيازة سلاح نووي هو خطوة مهمة في محاولة معالجة القضايا الأخرى التي لدينا مع إيران. لأننا، مرة أخرى، كما أوضح الرئيس بايدن ووزير الخارجية، نرى أن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة هي مجرّد البداية لعملية دبلوماسية، وليست نهايتها، لأن لدينا العديد من القضايا الأخرى المثيرة للقلق التي نحتاج إلى طرحها من إيران. (غير مسموع) الجماعات في المنطقة، برنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها العديدة الأخرى المزعزعة للاستقرار.
أخيرا، اسمحوا لي أن أقول كلمة واحدة عن قضية لا تقل أهمية عن أي شيء قد ذكرته سابقا، وهي قضية المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلماً في إيران. ما زلت بحاجة إلى إثارة هذا، إنهم لا يزالون بعيدين عن الوطن، وهذه فضيحة، ونحن نكافح كل يوم لمعالجتها. وبالنسبة لأحمد وسيامك وباكير ومراد، تبق هذه أولويتنا، ولن نرتاح حتى يعودوا إلى بيوتهم، وسنفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن ذلك اليوم سيأتي قريبا جدا.
وبهذا، يسعدني الرد على أسئلتكم.
الميسّر: رائع. شكرا لك. دعونا ننتقل من فضلك إلى خط نيك وادهامز.
مشغّل المقسم: لحظة واحدة من فضلك. انتظر حتى أعلن أن خطك مفتوح قبل التحدث. حسنا (نيك) خطك مفتوح.
سؤال: شكرا جزيلا. [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، نفهم أن لديكم اختلافات في التسلسل، هل يمكنك أن تعطينا فكرة عن كيف سينطبق ذلك على الإعفاءات النفطية، هل ستمنحون الإعفاءات في اليوم الأول أو ستنتظرون لإصدار الإعفاءات حتى وقت لاحق، ربما بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الامتثال؟ وهل ستكونون على استعداد لمنح إعفاءات دون تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للامتثال؟ وثانيا، هل يمكنك التعليق على فكرة أن الوقت يمرّ، ذلك لأنه إذا مرّ وقت طويل، فإن إيران ستتقدم حتى الآن من الناحية التكنولوجية بحيث تصبح البنود الأصلية لخطة العمل الشاملة المشتركة نفسها موضع نقاش، وسيتعين عليكم التفاوض بشكل كامل حول صفقة جديدة؟ شكرا.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لك، نيك. بالنسبة للسؤال الأول، قد ينطبق هذا على عدد من المسائل التي سنطرحها. على الرغم من أننا نفضّل التفاوض مع الهيئات الصحفية بدلاً من التفاوض مع إيران، فهذا ليس ما سنفعله في الواقع، لذلك لن أخوض في تفاصيل موقفنا من مختلف القضايا، ولذلك سأتخطى السؤال الأول.
الثاني حول التوقيت، اسمع، ليس الأمر كما لو كان هناك وقت علمي يتم فيه تجاوز الحدّ الذي ذكرته، ولكن بالتأكيد الوقت ليس عاملاً إيجابياً. ولن يتم إبقاء هذه العملية مفتوحة إلى أجل غير مسمى، لذلك نحاول العودة إلى الصفقة. نحن نتفهم أن إيران تواصل إحراز تقدّم، وهذا هو بالضبط سبب اعتقادنا أن الانسحاب من الصفقة كان خطأ ولماذا نواجه هذا الموقف الآن. سنحاول إعادتهم في أقرب وقت ممكن بموجب شروط الصفقة. أما إذا لم يتمّ ذلك بسرعة وإذا استمرّت إيران في إحراز تقدم، فسيكون ذلك بالطبع أمرا سنضطر إلى النظر فيه من حيث بنود الصفقة التي سنكون مستعدين لقبولها.
المنسّق: دعنا ننتقل إلى خط لارا جايكس.
المشغّل: لحظة واحدة. لارا، خطك مفتوح. رجاء تفضلي. لارا، يرجى التحقّق من زر كتم الصوت.
سؤال: نعم. أنا آسفة. كنت، في الواقع، على الصامت. أقدم اعتذاري. شكرا. و[مسؤول رفيع في وزارة الخارجية] قبل دقيقة قلت إننا نرى العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بداية للعملية وليست نهاية لها. ولكن الرئيس الإيراني الجديد قال بوضوح شديد إنه لن يفكر في صفقة أطول وأقوى لكبح جماح برامج الصواريخ والوكلاء. ولذلك أتساءل لماذا تعتقد أنه يمكن حلّ مشكلة دلتا. وأنا أتساءل أيضا عما إذا يمكنك أن تتحدّث قليلاً عن اتفاقية التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي أعتقد أنها ستنتهي اليوم. أعتقد أن هناك اتفاقا مبدئيًا على تمديدها مرة أخرى. هل هذا سبب للتفاؤل؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لارا. بالنسبة للنقطة الأولى، نعم، لقد سمعنا ما قاله الرئيس المنتخب رئيسي. بصراحة، هذا لا يختلف كثيراً عما كان يقوله القادة الإيرانيون الآخرون لبعض الوقت. لكننا كنا على نفس القدر من الوضوح، وكان الرئيس بايدن واضحا تماما في موقفه من هذا الأمر، من أيام الحملة ومن أوّل يوم له في منصبه، وهو أننا نعتقد أننا سنحتاج إلى مناقشة قضايا أخرى، على افتراض أننا نعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. هناك العديد من القضايا التي تهمنا، ولكن هناك أيضا قضايا تريد إيران معالجتها، وقد بيّنوا لنا ذلك بوضوح، بما في ذلك خلال هذه المحادثات، من أن هناك بعض العناصر التي يطلبونها، والتي تتجاوز شروط خطة العمل الشاملة المشتركة. لذلك يظل موقفنا كما هو، وهو أننا نرى العودة إلى الخطة كبداية لعملية دبلوماسية، ونعتقد أننا سنحتاج إلى الانخراط في مناقشات مع إيران، ومناقشة أشياء مختلفة لمعالجة تلك القضايا الأخرى. وهكذا سيتعيّن علينا إيجاد طريقة لحلّ هذا الاختلاف.
بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الجيد أن تذكريها. من الواضح أننا نشعر بالقلق، فأثناء حديثي هذا ربما كانت هناك بعض الأخبار، في الساعة الماضية أو نحو ذلك، لكننا لم نسمع أن هناك تفاهما. إذا تمّ الوصول إلى تفاهم، فسيكون ذلك إيجابيا. يجب ألا نلعب، يجب على إيران ألا تلعب سياسة حافة الهاوية في كلّ مرّة يتمّ فيها تمديد هذه الاتفاقيات. أود أن أقول ببساطة إنه في غياب مثل هذا الفهم، وفي غياب قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة ما تفعله إيران، سيكون من الصعب للغاية العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأننا ينبغي أن نعرف ما هو خط الأساس لبرنامجهم النووي. وإذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمياء لفترة معينة من الوقت ولا نعرف ما هو خط الأساس، فسيكون من الأصعب بكثير إيجاد طريقة للعودة إلى الصفقة.
منسّق الجلسة: دعنا ننتقل إلى خط جينيفر هانسلر.
المشغّل: جنيفر، خطك مفتوح. تفضّلي من فضلك.
سؤال: مرحباً، [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]. شكرا جزيلا لقيامك بهذا اللقاء. ما الذي تقوله للإيرانيين حول ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الصفقة خلال أربع سنوات؟ كيف يمكنكم تهدئة مخاوفهم بشأن ذلك؟ وحول موضوع الرهائن هل حدث تقدّم نحو الإفراج عنهم؟ هل لا يزال الوضع في أن الإفراج عنهم ليس شرطًا مسبقا لعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة قائما؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا. لا يوجد شيء اسمه ضمان، وأعتقد أن إيران تعرف ذلك ونحن نعرفه. ليس لدينا ضمان. ليس لديهم أي ضمان. هذه هي الطريقة التي تمّ بها بناء خطة العمل الشاملة المشتركة، إذا انتهك أحد الجانبين الخطة، فإن الطرف الآخر سيتّخذ خطوات معاكسة. ولكننا نعتقد أن أفضل ضمان هو العودة إلى الصفقة وتنفيذها بأمانة، وهذا – ونعتقد أن هناك — هذه هي أفضل إجابة، لأنه لا يوجد شيء اسمه ضمان.
ثانيا، فيما يتعلق بقضية المحتجزين، ينطبق على ذلك نفس الشيء الذي قلته عن الصفقة. نظرا لأنه لن يتمّ الاتفاق على أي شيء ما لم يتمّ الاتفاق على كل شيء؛ ولأنه ليس لدينا صفقة بعد، فلن أتحدّث عن مدى قربنا من ذلك. ومع ذلك، فقد أحرزنا تقدّما. لقد انخرطنا في مناقشات غير مباشرة مع إيران حول إطلاق سراحهم، ولكننا لم نصل إلى ذاك الحدّ بعد، وحتى نصل إلى هناك، لا أريد إعطاء آمال كاذبة للعائلات التي عانت كثيرا بالفعل. ولكن كما قلت سابقا، إنها أولوية، ونحن نصرّ تماما على إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الأربعة المحتجزين ظلماً.
المنسق: دعنا نذهب على خط أرشد محمد.
المشغل: أرشد خطك مفتوح. تفضل رجاء. أرشد، يرجى التحقّق من زر كتم الصوت.
سؤال: شكرا لك، وآسف على كتم الصوت. لدي أمران. أولا، هل ستواصلون المفاوضات إذا فشلت إيران في تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وثانيا، قلت إن هذه العملية لن تظل مفتوحة إلى أجل غير مسمى. ماذا يحدث إذا لم تتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بحلول 3 آب/أغسطس، وهو التاريخ الذي تتولى فيه إدارة رئيسي مهامها؟ هل سيكون ذلك التاريخ موعد غلق الباب؟ أم أن الباب سيظل مفتوحا، قد يكون لأجل غير مسمى، لكن ربما لأشهر أو حتى سنوات؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا. أعلم أن كلا السؤالين جيد ولكنهما صعبان. ما زلنا نأمل أن تمدّد إيران تفاهمها التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو ألا تطيل التفاهمات القائمة حاليا. كما قلت، ستكون مسألة تثير قلقا حقيقيا إن لم يفعلوا ذلك. لن أحاول أن أتخيل مدى تأثير ذلك على المحادثات، لكنني أعتقد أننا أوضحنا بالفعل لإيران أن الأمر سيكون معقدًا للغاية إذا هم لم يجدوا طريقة لمواصلة التفاهمات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
فيما يتعلق بسؤالك الثاني، مرة أخرى، لن أجلس هنا وأقول إن هناك موعدا نهائيا. من الواضح أن هذا سيكون قرارا يتخذه الرئيس وفريق الأمن القومي التابع له. ولكن عندما قلنا – وقال آخرون – إن هذه العملية لن تكون مفتوحة إلى الأبد، فإننا نعني ذلك. هذا ليس شيئا يمكننا المضي فيه إلى أجل غير مسمى. لقد أجرينا مناقشات جادة، وكما قلت، لقد أحرزنا تقدما، والإيرانيون كانوا جادين في المحادثات حتى الآن، لكن لدينا خلافات. وإذا لم نتمكن من سدها في المستقبل المنظور، أعتقد أنه سيتعين علينا إعادة تجميع صفوفنا ومعرفة كيف نمضي قدما.
المنسق: دعنا ننتقل إلى خط كورتني ماكبرايد.
المشغل: كورتني، خطك مفتوح. تفضلي رجاء.
سؤال: شكرا لك. إذن، وعلى فرض — أفهم أنك تكره الحديث عن الجداول الزمنية، لكن كيف تأمل الإدارة في إجراء محادثات متابعة مع الرئيس المنتخب رئيسي؟ وهل تقرّون بأنه سيحتاج إلى إزالته من قائمة العقوبات كجزء من مناقشة أوسع على أمل التوصل إلى اتفاق أوسع مع إيران؟ شكرا.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: سأكرر ما قلته عن محادثات المتابعة. أعتقد أنه لم يكن بإمكاننا أن نكون أكثر وضوحا بشأن موقفنا من ذلك، ونحن نعتقد أنه يجب أن يكون جزءا من العملية التي نناقشها الآن، ونحن في منتصف مناقشة طبيعة ما يمكن أن تكون عليه تلك المحادثات. نحن نعلم ما هو موقف إيران، ولكن هذا هو السبب — هذا أحد الأسباب العديدة التي تجعلنا ما زلنا منخرطين في المحادثات ولماذا لم ننهها بعد.
وسأضيف من جديد أن هناك قضايا تشعر إيران بضرورة معالجتها وهي تتجاوز الأركان الأربعة لخطة العمل الشاملة المشتركة، والطريقة الوحيدة لمعالجتها ستكون من خلال مواصلة المحادثات بصيغة ما معنا، ولذلك نعتقد أن هذا الأمر ليس في مصلحة أمريكا فحسب، بل يصادف أن يكون ذلك أفي مصلحة إيران أيضا، على الرغم من أنهم سيكونون حكما أفضل على ذلك.
وفيما يتعلق بمسألة العقوبات، أعتقد أن مستشار الأمن القومي سوليفان تناول هذا الأمر قبل أيام. لن ندخل في تفاصيل ما قد نفعله. سننظر في مسألة ما هي العقوبات التي نعتقد أننا بحاجة إلى تخفيفها من أجل العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولسوف سنحكم على هذا الأمر من حيث الخطوات التي سنقوم بها على استعداد لاتخاذها في حال – وأؤكد القول في حال عدنا في صفقة.
المنسق: حسنا. دعونا ننتقل إلى خط ميشال غندور.
المشغل: ميشيل، تفضل. خطك مفتوح.
سؤال: نعم، شكراً لك على القيام بذلك. هناك دعوات من الكونغرس للإدارة لأخذ انتخاب الرئيس رئيسي كمناسبة لعدم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. ما هو ردك على ذلك؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: ردّي على ذلك أننا نحن لسنا منخرطين في المفاوضات لأننا نثق في شركائنا الإيرانيين أو نحبّهم أو نشترك معهم في أي قيم مشتركة. نحن نقوم بذلك على وجه التحديد لأن لدينا مخاوف عميقة للغاية، وقضايا خطيرة للغاية. وبالتالي فإن حقيقة وجود رئيس جديد الآن – أو أنه سيكون هناك رئيس جديد لإيران قريبا لا ينتقص من مصلحتنا الأمنية الوطنية الأساسية، وهي التوصل إلى اتفاق يوقف برنامجهم النووي ويتأكد من أننا منعهم من حيازة سلاح نووي. ليس لهوية الرئيس الإيراني أي تأثير على مصالح الأمن القومي الجوهرية. وأود أن أضيف، مرة أخرى، كما قال مستشار الأمن القومي، أننا نعلم أن الرئيس في النظام الإيراني ليس هو الوحيد الذي يصنع القرارات، ولا هو حتى صانع القرار الرئيسي. إنها قيادة يكون فيها للمرشد الأعلى الكلمة الأخيرة، وهذا الموقف، لم يتغير هذا الشخص نتيجة الانتخابات الإيرانية.
المنسق: دعنا ننتقل إلى خط لورا روزين.
المشغل: لورا، خطك مفتوح. تفضّلي رجاء.
سؤال: شكرا لك. [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، ليست كل البلدان الأخرى في مجموعة P4 + 1، كما أفهم، توافق على ضرورة وجود صفقة متابعة. هل يمكنك التحدث عن ذلك؟ أعني، أعتقد أن روسيا قالت بشكل خاص إنها ترى أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. فهل يؤثر ذلك على أي شيء موجود في وثيقة مع إيران ويدعو إلى متابعة المحادثات؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: موقفنا هو موقفنا. لقد أجرينا العديد من المحادثات مع روسيا، ولم أكن لأصف ذلك —
(انقطاع.)
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: أعتقد أن شخصا ما في هذه المكالمة. أعتقد أنني أتعرف على صوتهم، لكن حسنا، لا بأس. إذن أقول إننا نعلم – لقد أجرينا العديد من المناقشات مع زملائنا الروس حول هذا الموضوع. لن أصف موقفهم. أعتقد أن العديد من الدول قد اتفقت على أنها تريد المزيد من الدبلوماسية لمعالجة مجموعة من القضايا مع إيران، بما في ذلك المسائل الإقليمية، وكانت روسيا في أحد الأطراف التي قدمت أفكارا حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه هذه الدبلوماسية. لذلك لست متأكدا من أنني سأتفق تماما مع الطريقة التي تضعينها بها، ومع ذلك هناك اختلافات في وجهات النظر، لكن موقفنا واضح جدًا – وهو أننا سنحتاج إلى محادثات متابعة ومناقشات لتعزيز الصفقة.
ومرة أخرى، نود أن نوضح أن هذا الأمر لا يصبّ في مصلحتنا نحن فقط، بل نعتقد أنه لا بدّ وأن يكون في مصلحة الإيرانيين لأن لديهم هم أيضا قضايا يريدون طرحها على طاولة المفاوضات. بالطبع، كما قلت، سيتوجّب عليهم هم إجراء ذلك التقييم، لكن موقفنا كان واضحا منذ اليوم الذي بدأنا فيه هذه المحادثات ومعروفا جدا لدى جميع الأطراف الموجودة هناك، وهم يعلمون أن هذا موقف أمريكا.
المنسق: لدينا وقت لسؤالين آخرين. دعونا ننتقل إلى خط نادية بلباسي.
المشغل: لحظة واحدة. ناديا، خطك مفتوح. تفضلي رجاء.
سؤال: شكرا جزيلا لك. شكراً لكما [ميسّر الجلسة] و[مسؤول رفيع في وزارة الخارجية] على القيام بذلك.
[مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، قلت للتو إنه لن يتمّ الاتفاق على أي شيء حتى يتمّ الاتفاق على كل شيء. لقد عقدتم ست جلسات حتى الآن وأنتم في سبيلكم إلى الجلسة السابعة. هل يمكنك أن تحدد لنا ما الذي اتفقتم عليه بالضبط؟ هل هو مجرد إطار عمل، هل هي قضايا فنية، أم هو أكثر من ذلك؟
وثانيا، أنا متأكدة من أنك رأيت التصريحات القادمة من مكتب (كلام غير مسموع) وهي تقول إنكم سترفعون العقوبة عن المرشد الأعلى. هل ترى هذا على أنه (كلام غير مسموع)؟ هل هي كذبة إيرانية؟ هل هي دعاية تحاول إيصالكم إلى حيث يريدون؟ كيف ترى ذلك؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا لك يا نادية. إذا فهمت سؤالك، أعني، عندما أقول إنه لن يتمّ الاتفاق على أي شيء ما لم يتمّ الاتفاق على كل شيء، فهذا بالضبط ما قصدته. لذلك لا يوجد شيء. ليس الأمر كما لو كان هناك إطار عمل أو ما شابه. ما زلنا نتفاوض بشأن كل قضية، سواء كان نطاق تخفيف العقوبات، أو نطاق الخطوات التي ستتخذها إيران للعودة إلى الامتثال لالتزاماتها النووية، والتسلسل – كل هذه الأمور لا تزال قيد المناقشة، وبالتالي ليس لدينا صفقة مؤقتة بشأن أي شيء. ما زلنا نعمل على جميع القضايا، ومنها قضايا العقوبات التي ذكرتها. سننتظر لنرى.
ومرة أخرى، لا أريد – لن أتفاوض في العلن، ففي هذه المرحلة، نحتاج إلى مواصلة التفاوض لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى حزمة شاملة تكون مُرضية، ولكننا في الوقت الراهن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد.
المنسق: لننتقل إلى خط فرهاد بولادي.
المشغل: فرهاد، خطك مفتوح. رجاء تفضل.
سؤال: نعم، مرحباً. هل تسمعني؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: نعم، نسمعك.
المشغل: نعم، يمكننا سماعك.
سؤال: رائع. إذن فسؤالي يتعلق بتعليقات الحكومة الإسرائيلية على خطة العمل الشاملة المشتركة، أو محادثات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا. كان رئيس الوزراء نتنياهو ضدّ الصفقة بشدة، وقد تمّ نقل المنصب بالفعل إلى الحكومة الجديدة وهم لا يزالون ضدّ خطة العمل الشاملة المشتركة. غطيت التعليقات التي خرجت من زيارة الجنرال كوخافي أمس واليوم. واليوم أيضا، يقول رئيس الوزراء بينيت إن هذا النظام لا ينبغي أن يتعامل معه أحد. ما مدى قلقكم من أنهم قد يتخذون أي إجراء أحادي الجانب، وما الذي تفعله إدارة بايدن لإقناعهم بعدم القيام بأي شيء يعرض المحادثات للخطر؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لك يا فرهاد. هذا سؤال مهم. أريد أن أبدأ بالقول إننا كنا نجري مشاورات وثيقة، مع الحكومة الإسرائيلي أيام رئيس الوزراء نتنياهو. وكنا نعلم أن لديهم وجهة نظر مختلفة حول خطة العمل الشاملة المشتركة، لكننا نحاول التحدث معهم للتأكد من أننا متفقون قدر الإمكان في ضوء هدفنا المشترك، وهو منع إيران من الحصول على سلاح نووي. كانت لدينا خلافات حول خطة العمل الشاملة المشتركة. كنا نعلم ذلك، لكننا مع ذلك كنا نعمل عن كثب معهم.
وينطبق الشيء نفسه على حكومة رئيس الوزراء بينيت. لقد أجرينا بالفعل بعض الاتصالات رفيعة المستوى. أعتقد أنكم تعلمون جميعا أن الوزير بلينكن ووزير الخارجية لابيد سيلتقيان في روما يوم الأحد. لا أعرف جدول الأعمال، لكنني سأتفاجأ إذا لم تظهر إيران في تلك المحادثات. ومرة أخرى، نحترم وجهة نظرهم المختلفة. وأحسب أنهم يحترمون هدفنا وسوف نحاول التحدث ونحاول أن نكون شفّافين ومتّسقين قدر الإمكان حتى يكون الهدف النهائي، الذي نتشاركه سوية، هو الهدف الذي نسعى إليه بأكبر قدر ممكن من الفعالية. ونتوقع إجراء مناقشات إيجابية ومثمرة للغاية مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة ونتطلع إلى التنسيق الوثيق قدر الإمكان.
المنسق: حسنا، شكرا. فقط بضعة أسئلة أخرى. دعونا ننتقل إلى خط هالي توسي.
المشغل: لحظة واحدة. هالي، خطك مفتوح. يرجى التفضّل بطرح السؤال.
سؤال: مرحا، شكرا لعقدكم هذا اللقاء. سؤالان أو ثلاثة. عندما يتعلق الأمر باتفاقيات المتابعة، هل تريد الولايات المتحدة إدراج حقوق الإنسان كإحدى القضايا التي يتم التفاوض عليها إلى جانب الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب وما إلى ذلك؟
ثانياً، قلتم إن هناك محادثات غير مباشرة بشأن الرهائن. هل يمكنكم إخبارنا بالمزيد عن تلك المناقشات؟ مثلا، هل تتحدثون عن تبادل محتمل للأسرى، وهل هو تماما على مسار منفصل عن المناقشة النووية؟ أي معلومات يمكنك أن تعطيها عن ذلك.
وأخيرا أيضا، ما هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة الذي حدث لك في هذه العملية؟ ما هو الشيء الذي لم تكن تتوقعه، ولكنه مع ذلك حدث؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرا. فيما يتعلق بمحادثات المتابعة، اسمع، نعلم أن لدينا عددا من القضايا – المخاوف التي تتجاوز القضية النووية التي تعتبر مركزية. هناك الكثير من المخاوف. سيتم التفاوض على بعضها بطريقة رسمية، وسيتم التعامل مع البعض الآخر من خلال وسائل أخرى. لذلك لن أخوض في تفاصيل ما ستغطّيه تلك المباحثات، لكن كل القضايا التي ذكرتها هي قضايا ذات أهمية حقيقية لهذه الإدارة، غير أنني لن أتطرّق إلى كيف ستقوم تلك المناقشات أو غيرها من الوسائل الدبلوماسية بتناولها. لكن مرة أخرى، لا يعني هذا أننا سنتجاهل أي مشكلة، بل سيتمّ ملاحقتها جميعها بطريقة أو بأخرى.
فيما يخصّ قضية المحتجزين، هذان أمران منفصلان. هذه محادثات منفصلة يتم إجراؤها. ومن الواضح أننا نقوم بها بشكل مكثف أكثر عندما نكون في فيينا لأننا نستطيع توصيلها بسرعة أكبر عن طريق طرف ثالث، لكنها منفصلة عن المحادثات النووية، وكما قلت، فهي أولوية مطلقة. بغضّ النظر عما يحدث مع خطة العمل الشاملة المشتركة، نريد مواطنينا المحتجزين ظلماً إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.
أما ما يتعلّق بأكثر الأمور التي حدث مفاجأة لي، فأنا في حيرة من أمري لأقولها. أعني أنه من غير المعتاد إجراء هذه المناقشات بطريقة غير مباشرة. لقد قلت ذلك مرات عديدة من قبل. إنه أمر يساعد على سوء الفهم. لقد حان الوقت لإطالة أمد المحادثات، فالطريقة الحالية ليست الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك. هذا يعني أننا نقضي الكثير من الوقت في غرف الفنادق مع زملائنا الأوروبيين وغيرهم وليس مع الطرف الذي من المفترض أن نتفاوض معه. ولكننا في هذه المرحلة، اعتدنا على ذلك، لذلك سنقوم بذلك.
المنسق: وأعتقد أن لدينا وقتا لسؤال أخير. لنذهب إلى أرشد محمد.
المشغل: أرشد خطك مفتوح. تفضّل رجاء.
سؤال: نعم، شكرا على عودتك إليّ. فقط لطرح سؤال محدد، هل لديك أي فكرة الآن متى ستبدأ الجولة السابعة من المحادثات في فيينا؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: لا، أعني، نحن نفترض أنه من الواضح أن هناك مشاورات تجري في طهران بالنظر إلى الانتخابات. وعندما تنتهي تلك المشاورات، سيتم إخطارنا، وبعد ذلك سنكتشف متى نلتقي من جديد. لكن في هذه المرحلة، ليس لدي أي حجز للطائرة.
المنسق: حسنا، أعتقد أن هذا هو سؤالنا الأخير. أريد فقط أن أشكر سريعًا المسؤول الكبير في وزارة الخارجية. وللتذكير، للجميع، فإن هذه المكالمة اليوم يمكن استخدامها كخلفية فقط، ولذا يمكنك الإشارة إلى من قدم هذا الإيجاز باسم مسؤول كبير في وزارة الخارجية. وبذلك تنتهي هذه الإحاطة ويرفع حظر النشر. أتمنى لكم يوما سعيدا.
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/senior-state-department-official-on-ongoing-u-s-engagement-regarding-the-jcpoa/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.