البيت الأبيض
25 حزيران/يونيو 2021
تواصل الولايات المتحدة استخدام مجموع أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والخاصة بالمساعدات لدعم السلام والاستقرار في أفغانستان.
استقبل الرئيس بايدن اليوم نظيره الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الدكتور عبد الله عبد الله في البيت الأبيض لمناقشة دعم الولايات المتحدة الدائم، بما في ذلك من خلال المساعدات الأمنية لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية والتنمية والمساعدات الإنسانية لدعم الشعب الأفغاني والمشاركة الدبلوماسية في دعم السلام.
يهدف دعمنا القوي وشراكتنا إلى منع استخدام أفغانستان كملاذ آمن للإرهاب مرة أخرى، والحفاظ على استقرار البلاد وبناء قدرة الاعتماد على الذات، وتعزيز النمو الاقتصادي، والحفاظ على المكاسب الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة وتمكين المرأة وسيادة القانون، وحماية حقوق النساء والفتيات والأقليات، ودعم المجتمع المدني الأفغاني، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية. قدمت الولايات المتحدة منذ العام 2002 حوالى 88 مليار دولار من المساعدات الأمنية و36 مليار دولار من المساعدات المدنية، بما في ذلك 787 مليون دولار مخصصة لدعم النساء والفتيات الأفغانيات وحوالى 3,9 مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية لأفغانستان.
وستواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات من خلال شراكتها الدائمة مع أفغانستان لتعزيز مستقبل سلمي ومستقر يريده الشعب الأفغاني ويستحقه. ويتضمن ذلك:
توفير لقاحات كوفيد-19 للشعب الأفغاني. ستتبرع الولايات المتحدة بثلاثة ملايين جرعة من لقاح جونسون وجونسون للشعب الأفغاني من خلال مبادرة كوفاكس، وذلك كجزء من جهودنا لإنهاء وباء كوفيد-19 في مختلف أنحاء العالم واستجابة للطفرة الأخيرة في حالات الإصابة في أفغانستان. وتعمل مبادرة كوفاكس على شحن هذه الجرعات إلى أفغانستان.
تقديم المساعدة الطبية الطارئة الحرجة للاستجابة لأزمة وباء كوفيد-19. تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضا جهود أفغانستان للاستجابة للنقص الحاد في الأكسجين وأجهزة التنفس من خلال توفير المساعدات الطارئة والهيكلية. وقد طلبت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن يتم شحن أكثر من 300 أسطوانة أكسجين ومواد خاصة بأجهزة التنفس الصناعي تكفي لعدة أشهر إلى أفغانستان في أسرع وقت ممكن. وبالإضافة إلى ذلك، تنوي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تركيب محطات أكسجين في أربعة مستشفيات تخدم المنشآت الأصغر في المناطق المحيطة. وأعلنت الوكالة في وقت سابق عن استثمارها 3,7 مليون دولار لتدريب الأطباء على إدارة الحالات الشديدة في المدن الحضرية الخمس الأكثر تضررا وتوفير الخبرة الحاسمة لنشر اللقاحات.
تقديم المساندة اللازمة للمساعدة في مواجهة آثار الوباء. بالإضافة إلى ذلك، قدمت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العام الماضي 40 مليون دولار لمساعدة أفغانستان بشكل مباشر على الاستجابة لتفشي وباء كوفيد-19، وتم تسريع تقديم 90 مليون دولار من المساعدات الإنمائية الأخرى ذات الصلة بالوباء من خلال البنك الدولي وإعادة توجيه مساعدات التنمية الأمريكية الأخرى لدعم الجهود الأفغانية للتعامل مع عواقب الوباء. وخصصت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مؤخرا 38 مليون دولار كتمويل تكميلي طارئ لوباء كوفيد-19 لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الغذائية لحوالى 1,2 مليون شخص من الفئات الضعيفة المتأثرة بالوباء في أفغانستان. وسيوصل برنامج الأغذية العالمي مساعدة غذائية عينية إلى أكثر من مليون شخص من الأكثر تضررا من آثار الوباء الاقتصادية، وذلك لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية لمدة أربعة أشهر. وبالإضافة إلى ذلك، من خلال هذا التمويل، سيصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من 164 ألف طفل وحوالى 28 ألف امرأة حامل ومرضعة من خلال العلاج الأساسي لسوء التغذية الحاد المعتدل.
المساهمة في المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأفغان المحتاجين. أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن تقديم أكثر من 266 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة لتلبية الاحتياجات الملحة لما يقدر بحوالى 18 مليون شخص في أفغانستان، بما في ذلك أكثر من 4,8 مليون أفغاني نازح داخليا. وسيتيح هذا التمويل لشركائنا توفير الحماية المنقذة للحياة والمأوى وفرص كسب العيش والرعاية الصحية الأساسية والمساعدات الغذائية الطارئة والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة للاستجابة للاحتياجات الناتجة عن وباء كوفيد-19 المستمر. علاوة على ذلك، تساهم هذه المساعدات في تلبية احتياجات الحماية لأكثر الأفغان ضعفا. ويشمل ذلك النساء والفتيات اللواتي يواجهن مخاطر معينة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، نتيجة الوباء وعقود من الصراع.
استمرار المساعدة الأمنية. يقدم صندوق قوات الأمن الأفغانية التابع لوزارة الدفاع الدعم المالي للجيش الوطني الأفغاني والشرطة الوطنية الأفغانية والقوات الجوية الأفغانية وقوات الأمن الخاصة الأفغانية، بما في ذلك جناح المهمات الخاصة. وقد خصص الكونغرس أكثر من 3 مليارات دولار لصندوق قوات الأمن الأفغانية في العام 2021 وطلب الرئيس أكثر من 3,3 مليار دولار له في العام 2022.
الحفاظ على المساعدة الإنمائية لدعم الأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية والاعتماد على الذات في أفغانستان التي تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها. وقد أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا، وكجزء من التزامنا بالاستثمار في الشعب الأفغاني ودعمه، عن 300 مليون دولار إضافية كمساعدات مدنية لأفغانستان في العام 2021، وذلك من خلال كل من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. كما طلب الرئيس مبلغ 364 مليون دولار إضافي كمساعدة إنمائية لوزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للعام 2022.
وتظهر هذه المساعدات دعمنا الدائم للشعب الأفغاني. ويهدف التمويل إلى الحفاظ على المكاسب التي تحققت في خلال السنوات العشرين الماضية، وذلك من خلال تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية للمواطنين الأفغان، وتعزيز النمو الاقتصادي، ومكافحة الفساد وتجارة المخدرات، وتحسين تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، ودعم تمكين المرأة، وتعزيز آليات حل النزاعات، ودعم عملية السلام التي يقودها الأفغان، وتعزيز المجتمع المدني الأفغاني.
حشد الدعم الدبلوماسي للسلام والاستقرار. تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل سلام عادل ودائم في أفغانستان. وتدرك الولايات المتحدة أن أفضل طريقة لحماية مصالحنا ومصالح الشعب الأفغاني هي من خلال تسوية تفاوضية يملكها الأفغان ويقودونها. وقد بدأت مفاوضات السلام الرسمية في أفغانستان العام الماضي للمرة الأولى منذ العام 2001، وذلك بعد الجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الخارجية وعدد من حلفائنا وشركائنا الرئيسيين. وما زلنا نحث كافة الأطراف الأفغانية على الانخراط بشكل عاجل وهادف في محادثات السلام الهادفة إلى تحقيق تسوية عادلة ودائمة تشمل حماية حقوق كافة الأفغان، بمن فيهم النساء والأقليات. ويعكس تعيين السيد جان أرنو ممثلا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة بشأن أفغانستان والقضايا الإقليمية الدور الحاسم الذي تلعبه الأمم المتحدة في الجمع بين الأطراف الأفغانية وأصحاب المصلحة الإقليميين لإنهاء حرب أفغانستان المستمرة منذ أكثر من 40 عاما.
الوقوف مع الشركاء لدعم الشعب الأفغاني. بناء على الدعم الدولي الواسع للشعب الأفغاني، ستشجع الولايات المتحدة شركاءنا على مواصلة مساعداتهم الأمنية والإنمائية، بما في ذلك من خلال الصندوق الاستئماني للجيش الوطني الأفغاني، والصندوق الاستئماني للقانون والنظام لأفغانستان، و الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان. كما ستعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المانحين الرئيسيين الآخرين لضمان استمرار المساعدات الإنمائية والإنسانية لمساعدة الشعب الأفغاني.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2021/06/25/fact-sheet-continued-u-s-support-for-a-peaceful-stable-afghanistan/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.