An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
6 نيسان/أبريل 2022
مقابلة
بروكسل، بلجيكا

السؤال: شكرا يا معالي الوزير بلينكن على انضمامك إلينا اليوم للإجابة على أسئلة متابعي قناة “USApoRusski” على تيليجرام. دعونا ننتقل إلى الأسئلة مباشرة.

يأتي السؤال الأول من إيكاتيرينا كوتريكادزي، وهي صحفية روسية مستقلة مع قناة تلفزيون “دوزد” (Dozhd)، وتسأل: “ألقى الرئيس زيلينسكي خطابا في مجلس الأمن الدولي وقد كان قاسيا، فقد اتهم المنظمة بأنها عديمة المعنى وضعيفة. وجهة نظره محقة من ناحية معينة. ما مهمة مجلس الأمن الذي لا يستطيع توفير الأمن فعليا؟ لقد حان الوقت لإقصاء روسيا برأيه. هل توافق زيلينسكي الرأي؟ وهل يمكن إصلاح مجلس الأمن الدولي في المستقبل القريب؟”

الوزير بلينكن: الرئيس زيلينسكي محق في أنه ثمة مشكلة في مجلس الأمن. ثمة مشكلة أساسية عندما يكون أحد الأعضاء الدائمين في المجلس الذي تتمثل مسؤوليته الأولى في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين هو نفسه الذي ينتهك بشكل صارخ السلم والأمن الدوليين بعدوانه على أوكرانيا، وهذه الدولة هي روسيا. إذن هذه مشكلة أساسية جدا.

وفي الوقت عينه، أعتقد أن الأمم المتحدة ككل تتحد بقوة لدعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي، إذ قامت 141 دولة بالتصويت وصوتها مسموع في هذا الصدد. إذا الأمم المتحدة نفسها تتقدم، والأمر سيان في مجلس حقوق الإنسان حيث تم تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا. ولكن يواجه مجلس الأمن نفسه مشكلة تمثل تحديا حقيقيا، وستتواصل هذه المشكلة ما لم تتصرف روسيا كعضو مسؤول في ذلك المجلس.

السؤال: شكرا. السؤال التالي من فيتالي سيزوف من “يو آي تي في” (UATV). ويسأل فيتالي: “هل الولايات المتحدة مستعدة لتكون ضامنا للأمن في أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاقية سلام مع روسيا؟”

الوزير بلينكن: نحن على اتصال دائم بشركائنا الأوكرانيين على كافة المستويات ونتحدث عما إذا تم التوصل إلى حل تفاوضي أو نتائج وما الذي يمكن القيام به للمساعدة في ضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى وضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في المستقبل وردع أي عدوان روسي في المستقبل. لن أخوض في تفاصيل ما قد ينطوي عليه ذلك، ولكن يتحدث عدد من البلدان مع أوكرانيا حول هذا الموضوع بالضبط.

نريد أن نتأكد قدر المستطاع من عدم تكرر ما يحصل عندما ينتهي هذا العدوان الروسي وتؤكد أوكرانيا بشكل كامل على سيادتها واستقلالها.

السؤال: السؤال التالي من لوري شايكو من “دويتشه فيله” (Deutsche Welle): “أعلنتم البارحة عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا قيمتها 100 مليون دولار. قلتم إن هذه المساعدات ستتضمن أنظمة مضادة للدروع. سبق أن تلقت أوكرانيا الكثير من الأسلحة المضادة للدبابات في حين أن الخطر الرئيسي على مدنها مثل خاركيف وميكولايف والعديد من المدن الأخرى ليس من الدبابات أو المركبات المدرعة الأخرى، بل من الطائرات والمدفعية والصواريخ. هل تنوي الولايات المتحدة توفير أو دعم توفير أنظمة للدفاع من تلك الأنواع من الأسلحة، أي قدرات دفاع جوي أكبر أو منشآت مدفعية أو طائرات؟”

الوزير بلينكن: نحن والعديد من البلدان الأخرى حول العالم، وبخاصة في أوروبا، قدمنا على مدار عدة أشهر أنظمة مضادة للدروع للتعامل مع الدبابات وكذلك أنظمة مضادة للطائرات للتعامل مع المروحيات والطائرات. وكان الأوكرانيون بالنظر إلى شجاعتهم الاستثنائية فعالين بشكل لا يصدق في استخدام هذه الأنظمة لصد العدوان الروسي. لم تترك روسيا كييف أو ضواحيها بإرادتها، بل دفعها الأوكرانيين للتراجع وكانوا يستخدمون العديد من الأنظمة التي قدمناها لهم.

نركز على التأكد من أن نوصل لأوكرانيا الأنظمة التي تستطيع استخدامها الآن وبفعالية. وفي الوقت عينه، ننظر في تقديم أنظمة أخرى وبعضها أكبر وأكثر تعقيدا، وقد تكون مفيدة ومهمة للمضي قدما. ولكن على سبيل المثال، يحتاج الأوكرانيون إلى التدريب، إذ لا يمكن البدء باستخدام بعض من هذه الأنظمة بكل بساطة. التدريب مطلوب والصيانة مطلوبة.

إذا ركزنا على ما يستطيع الأوكرانيون استخدامه على الفور وبشكل فعال، ولكننا ننظر أيضا في ما يستطيعون استخدامه على المدى الطويل مع التدريب المناسب والدعم المناسب والصيانة المناسبة. نعمل على كافة هذه الأمور الآن.

السؤال: حسنا. ويأتي سؤالنا الأخير من “كارنت تايم تي في” (Current Time TV): “لا يعلم معظم الروس شيئا عن الحرب في أوكرانيا. لم يعد ثمة وسائل إعلام مستقلة داخل روسيا. وأُجبر العديد من منتقدي الكرملين على مغادرة البلاد وتظهر استطلاعات الرأي دعما واسعا لما يسمى بالعملية العسكرية الخاصة، مما أثار اتهامات بمسؤولية المجتمع الروسي الجماعية عن الحرب. وتظهر استطلاعات “كارنت تايم” الخاصة أن العديد من الروس لا يدركون أعمال جيشهم في أوكرانيا أو لا يدعمونها. ما هي الرسالة التي توجهونها إلى الجمهور الروسي في هذا السياق؟”

الوزير بلينكن: ليتني أستطيع توجيه رسالة إلى الجمهور الروسي فعليا. لا أستطيع في الواقع أن أتحدث عبر التلفزيون الروسي. معظم وسائل التواصل الاجتماعي محظورة أو سأمنع من التحدث عن هذا الموضوع. وهكذا يشاهد الروس صباحا وظهرا وليلا وبشكل ثابت دعاية لا تعكس الوقائع ولا تعكس الحقيقة ولا تسمح لهم إصدار أحكامهم بأنفسهم. نستطيع جميعنا أن نتوصل إلى أحكامنا واستنتاجاتنا الخاصة التي قد تكون مختلفة طالما نمتلك الوقائع التي يمكننا من خلالها إصدار تلك الأحكام. ولكن هذه الوقائع لا تصل إلى الشعب الروسي لسوء الحظ وللأسف.

ولكن لو كنت أستطيع التحدث إلى الشعب الروسي واعتقدت أنهم يستطيعون سماعي، أعتقد أنني سأطرح السؤال التالي: كيف هي هذه الحرب؟ كيف ترتكب روسيا هذا العدوان على أوكرانيا؟ كيف تفعل أي شيء لإحداث فارق في حياتكم؟ كيف تتم تلبية أي من احتياجاتكم، وهي نفس احتياجات الأمريكيين والأوروبيين والأوكرانيين والناس في مختلف أنحاء العالم، أي إرسال أطفالكم إلى المدرسة وتأمين الطعام وتوفير بعض المال لبناء مستقبل أفضل؟ كيف تساعد الحرب في القيام بذلك؟ كيف تساعد الحرب في أي نقطة لتلبية الاحتياجات المشتركة حول العالم؟

وأعتقد أنني سأضيف ما قاله الرئيس بايدن قبل هذا العدوان على أوكرانيا، إذ قال للرئيس بوتين مرارا وتكرارا إن الولايات المتحدة تفضل بشدة أن تجمعها علاقة أكثر استقرارا ويمكن التنبؤ بها مع روسيا. كيف يمكن للهجوم على بلد ما دون استفزاز وبطريقة مخططة مسبقًا أن يفيد في بناء هذا النوع من الاستقرار والقدرة على التنبؤ؟ ثمة الكثير من الأشياء الكبيرة التي يمكننا ويجب علينا العمل عليها كدول، مثل التعامل مع كوفيد-19 والتعافي اقتصاديا ومواجهة التحدي الوجودي الذي يمثله تغير المناخ. هذه أشياء تؤثر على الأمريكيين والروس وعلى الناس في مختلف أنحاء العالم. هذا ما يجب أن نركز عليه.

ولكن قرر فلاديمير بوتين مهاجمة أوكرانيا بشكل مأساوي وبدون سبب، مما دفع العالم إلى التركيز على هذه الحرب الآن. العالم بأسره، وليس الولايات المتحدة فحسب. لقد اجتمعت دول من مختلف أنحاء العالم، 141 دولة، في الأمم المتحدة ورفضت هذا العدوان الروسي ودعمت الشعب الأوكراني. لذلك أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى الشعب الروسي لأن العقوبات لا تستهدفهم، بل يتعلق الأمر بخيار اتخذه فلاديمير بوتين، وهو خيار لا ينهض بحياة الروس، ومع الأسف يدمر حياة الأوكرانيين بشكل كبير.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-with-andrea-kalan-of-the-state-departments-russian-language-telegram-channel/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future