An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي، نيد برايس
الاثنين 21 حزيران/يونيو 2021
الإيجاز الصحفي لوزارة الخارجية

2:35 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة

السيد برايس: شكرًا جزيلاً لكم، ومساء الخير جميعًا. لدينا فقط بعض النقاط الأساسية قبل أن نبدأ. سنبدأ باليوم العالمي للاجئين. مرّ بالأمس، طبعا، يوم اللاجئ العالمي، وأودّ أن أؤكّد الرسالة التي شاركها وزير الخارجية وكذلك الوزارة، وهي رسالة تجدّد التزامنا كلّ يوم بالتخفيف من معاناة الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم من خلال دورنا القيادي العالمي في مجال المساعدة الإنسانية والدبلوماسية.

إننا نتضامن مع اللاجئين وندرك شجاعة أكثر من 26 مليون لاجئ نازح قسراً في جميع أنحاء العالم. وصمودهم.

ونقدر أيضًا كرم المجتمعات التي تستضيفهم والاستجابة العالمية الموحّدة للشركاء الإنسانيين الدوليين الذين يعملون بجد لمساعدتهم.

وتتولى الولايات المتحدة مرة أخرى زمام القيادة في إعادة توطين اللاجئين، بما في ذلك من خلال برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، والذي استوعب أكثر من 3.1 مليون لاجئ منذ عام 1980.

وبوصفنا أكبر مانح فردي للمساعدات الإنسانية في العالم – إذ أننا قدمنا أكثر من 10.5 مليار دولار في السنة المالية 2020 على مستوى العالم، بما في ذلك مساعدات للاجئين – فإننا نلعب دورا حاسما في تعزيز الاستجابة الدولية لأزمات النزوح.

ستواصل الولايات المتحدة جهودنا الدبلوماسية لتعزيز الوصول إلى الحماية الدولية للأشخاص الذين يتعرّضون للخطر بغضّ الطرف عن موقعهم، وسنكون شريكا موثوقا به لمواجهة دوافع النزوح القسري وعدم الاستقرار لتهيئة الظروف الملائمة للازدهار بدلاً من الفرار حفاظا على حياتهم.

سؤال: ما هو وضع المحادثات في فيينا؟ وهل كان للانتخابات الرئاسية الإيرانية أي تأثير على مستقبل تلك المحادثات؟ لقد قال وزير الخارجية ظريف مطلع الأسبوع إنه يتوقع اختتام المحادثات قبل انتهاء ولاية روحاني. هل تشارك الولايات المتحدة هذا التقييم؟ شكرا لك.

السيد برايس: عندما يتعلق الأمر بإيران، أقول إننا سنواصل المناقشات مع حلفائنا وشركائنا حول ما كنا نهدف إليه طوال هذا الوقت، ألا وهو عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة العمل أو JCPOA. لقد تمّ، كما تعلمون، تأجيل الجولة السادسة من محادثات فيينا يوم الأحد لتعود الوفود إلى عواصمها للتشاور. ويشمل ذلك المبعوث الخاص لإيران روب مالي والوفد المرافق له. ومعلوماتي أن روب هو الآن في طريق عودته إلى الولايات المتحدة، ولم يتمّ الإعلان عن توقيت الجولة السابعة بعد، ولكنني أتوقع أن يعود الفريق إلى فيينا قبل ذلك.

النقطة الأوسع هي أن سياستنا تجاه إيران مصمّمة من أجل تعزيز المصالح الأمريكية، وهذا بغض النظر عمن يتم اختياره رئيسا لإيران، في عملية نعتبرها مسبقة الصنع. فهذه الانتخابات لم تكن حرّة ولا نزيهة، وقد حُرم فيها الإيرانيون من حقهم في اختيار قادتهم. وفيما يتعلق بدبلوماسيتنا، فلطالما قلنا إن من مصلحتنا تماما العودة المتبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، وذلك على وجه التحديد لأنها ستسمح لنا مرة أخرى بشكل دائم وقابل للتحقق من منع إيران من الحصول على سلاح نووي. لقد كان ذلك في مصلحتنا قبل الانتخابات الإيرانية، ومن الواضح أنه سيكون في مصلحتنا بعد الانتخابات.

ثم أخيرا، أود أن أوضّح أنه على الرغم من أنه سيكون لإيران رئيس جديد في الأسابيع المقبلة، فإن المرشد الأعلى لإيران هو الذي يقرّر في النهاية سياسة إيران في مجموعة من القضايا المهمة. ونحن نتوقع أن يكون لإيران نفس المرشد الأعلى في آب/أغسطس كما هو الحال اليوم، وكما كانت قبل الانتخابات، تماما كما حدث في عام 2015 عندما تم استكمال خطة العمل الشاملة المشتركة لأول مرة.

لذا، وكما قلت من قبل، ستعقد الجولة السابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الإيرانيين كما نتوقّع في فيينا في الأيام المقبلة وسنظل منخرطين في هذه العملية في المستقبل.

دعنا ننتقل إلى سؤال آخر  – أرشد محمد، من فضلك. أرشد، هل أنت معنا؟

سؤال: نعم. سأتابع موضوع إيران بسؤالين أو ثلاثة: قلت للتو إنك تتوقع عقد الجولة السابعة من المحادثات النووية الإيرانية في فيينا في الأيام المقبلة. عادة، هذا يعني خلال الأسبوع المقبل. هل هذا صحيح؟ لأنك قلت للتو إن التوقيت لم يعلن بعد.

ثانيًا، هل هناك أي ظروف يمكن أن تطمئن فيها إدارة بايدن إيران بأن الإدارة الأمريكية المستقبلية لن تترك خطة العمل الشاملة المشتركة، كما فعلت إدارة ترامب؟ ما لم تكن توقع على معاهدة – وحتى المعاهدات عادة ما تحتوي على بنود تسمح لها بالخروج – فليس من الواضح لي أن إدارة بايدن يمكن أن تقدم أي ضمان من هذا القبيل. لكني أود أن أسمع منك جوابا على الملأ.

ثم أخيرا، مع الأخذ في الاعتبار ما قاله البيت الأبيض بشأن محاسبة الرئيس المنتخب رئيسي على انتهاكات حقوق الإنسان في المستقبل، لأنه كان بالطبع على لائحة العقوبات الأمريكية في الماضي، ولا يزال، بسبب مثل هذه الانتهاكات السابقة. هل لدى الإدارة أي موقف حتى الآن بشأن ما إذا كانت ستمنح الرئيس رئيسي تأشيرة دخول، بمجرد توليه منصبه، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظرا لالتزامات الدولة المضيفة وهي الولايات المتحدة من جانب، ونظرا لكونه خاضعا لعقوبات سابقة؟ شكرا لك.

السيد برايس: دعني أبدأ بسؤالك الأخير أولا، يا أرشد. وربما سمعت هذا من البيت الأبيض، لكنني أعتقد أنه يستحق التكرار، أننا نحثّ بشدة الحكومة الإيرانية، بغضّ النظر عمن في السلطة، على إطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. لكل الإيرانيين. لقد كنا متّسقين للغاية في ذلك. وقد كررنا القول بأننا سنواصل تحميل الإيرانيين المعنيين المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في ظل ولايتهم القضائية أو تحت سيطرتهم.

الرئيس الجديد سيكون مسؤولا عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في عهده في المستقبل. لقد سمعتم هذا بقوة من الرئيس الأسبوع الماضي في سياق مختلف، ولكننا أوضحنا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف دائما، وسوف تدافع دائما عن حقوق الإنسان، وسندافع دائما عن القيم العالمية، بما في ذلك تلك التي نتشاركها مع النظم الديمقراطية المتماثلة في التفكير في جميع أنحاء العالم. بالطبع، لم يتمّ بعد حتى تنصيب الرئيس المنتخب رئيسي. سيكون من السابق لأوانه التحدث عن أي نوع من السفر قد يقوم به بمجرد توليه هذا المنصب..

وعندما يتعلق الأمر بالنقطة الأوسع المتعلقة بتعاقب الإدارات الأمريكية، سأبدأ بتوضيح أن الإدارات المتعاقبة لكلا الحزبين – ربما باستثناء الإدارة السابقة – اتفقت جميعها منذ فترة طويلة على وجوب إيجاد حلّ دبلوماسي لقضية برنامج إيران النووي، وأنه فقط من خلال الدبلوماسية يمكننا منع إيران بشكل دائم، وقابل التحقق منه، من الحصول على سلاح نووي. وبهذا الفهم، شرعت إدارة أوباما-بايدن في الدبلوماسية التي بلغت ذروتها في الاتفاق النووي لعام 2015. لقد كان ترتيبًا لم يحظَ، بالطبع، بدعم الولايات المتحدة فحسب، بل حصل أيضا على دعم أقرب حلفائنا في العالم بالإضافة إلى شركائنا المهمين – في هذه الحالة، الأعضاء الآخرون في مجموعة 5 + 1.

نتحدّث هنا عن الأطراف المشاركة رسميا في المفاوضات فقط. ولكن أبعد من ذلك، دعمت العشرات والعشرات من الدول الأخرى حول العالم – الغالبية العظمى من البلدان في جميع أنحاء العالم – خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015، وبالطبع تمّ تكريسها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وما ذاك إلا لأن ذلك الترتيب، مرة أخرى، تناول أحد الشواغل، وهو القلق المشترك من جانب المجتمع الدولي. إن برنامج إيران النووي لا يمثل تحدّيا لنا فحسب، وليس تحديا لإسرائيل فحسب، وليس فقط تحدّيا لمن هم في المنطقة، بل إنه، من بعض النواحي، يمثل تحدّيا لدول خارج المنطقة كثيرًا لأن البرنامج النووي غير المقيّد من شأنه أن يمنح إيران درجة أكبر من الإفلات من العقاب لاتخاذ هذا النوع من الإجراءات التي نجدها أيضا مرفوضة للغاية ونسعى لمواجهتها. ولقد تحدثنا بالفعل عن انتهاكات حقوق الإنسان ودعم إيران للجماعات التي تعمل بالوكالة في المنطقة ودعم إيران للجماعات الإرهابية وبرنامج إيران للصواريخ الباليستية.

وهذا هو السبب في أنه بينما لا تستطيع هذه الإدارة بالطبع التحدث إلا باسم هذه الإدارة، فإنه مهم أن بقية العالم قد دعم هذا الترتيب من قبل، وأنه إلى حد كبير يدعم العودة إلى الامتثال للامتثال الآن، وأتوقع أنه سيظلّ يدعم ذلك في المستقبل.

مرة أخرى، لا توجد وسيلة أخرى قابلة للتحقق بشكل دائم لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي سوى هذه الخطة. قد تكون هناك طرق لإيقافها مؤقتا، ولكن فقط من خلال الدبلوماسية يمكننا تحقيق أهدافنا للمدّة التي نحتاجها للقيام بذلك. لهذا السبب ندعم الدبلوماسية، ولهذا السبب يدعم بقية العالم الدبلوماسية، ولهذا نأمل ونسعى لتحقيق العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة – عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

وبسرعة فيما يتعلق بسؤالك عن الجولة السابعة، أنت محق. لم يتم الإعلان عن توقيتها بعد. ولكن بمجرد أن يكون لدينا إعلان عن سفر المبعوث الخاص مالي وفريقه، سنحرص على إعلامكم بذلك.

دعنا ننتقل إلى خط ميسي رايان، من فضلك.

سؤال: مرحبا نيد. شكرا. أردت فقط متابعة موضوع إيران. واغفر لي، فقد انقطع هاتفي لثانية، إذا كان سأل أحدهم هذا السؤال المحدد. هل يمكنك فقط التعليق على التعليقات التي أدلى بها رئيسي منذ أن أصبح الرئيس المنتخب حول برنامجهم الصاروخي وأنشطتهم بالوكالة، من أنها ليست خاضعة للتفاوض، أو الإيحاء بشكل أو بآخر بأنهم لن يسمحوا بأن يكون ذلك جزءًا من مناقشة موسعة في نهاية المطاف؟ شكرا.

السيد برايس: يسعدني ذلك. الرئيس بايدن، حتى قبل تنصيبه كرئيس، أكّد أن هدفه الأول هو العودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة، بشكل رئيسي للسبب الذي كنت أشرت إليه، ألا وهو أن ذلك وسيلة لمنع إيران بشكل دائم ويمكن التحقق منه من الحصول على سلاح نووي. إنها وسيلة للتأكّد بشكل يمكن التحقق منه من أن البرنامج النووي الإيراني لم يعد يسير قدما بالطريقة التي رأيناها خلال فترة الإدارة السابقة، لأن إيران نأت بنفسها عن الاتفاق النووي في السنوات الأخيرة.

كما قلنا، يصبح كل تحدٍ نواجهه مع إيران أكثر صعوبة إذا كان برنامج إيران النووي غير مقيّد أو كانت إيران قادرة على الاقتراب أكثر فأكثر من نقطة الاختراق التي تسمح لها ببناء سلاح نووي في وقت قصير، إذا أرادت القيام بذلك.

ولكن الرئيس كان واضحا أيضا أنه سيسعى، مع العودة إلى الامتثال المتبادل، إلى معالجة تلك المجالات الأخرى المثيرة للقلق، بما في ذلك مسألة تطوير إيران للصواريخ الباليستية ونشرها، ودعمها للجماعات الإرهابية والوكلاء في جميع أنحاء المنطقة، وسيقوم بذلك من خلال الدبلوماسية. ونحن نتشاور عن كثب مع حلفائنا، ومع شركائنا في المنطقة، حول طرق معالجة هذا الأمر في المستقبل. من المهم جدًا بالنسبة لنا أن يكون شركاؤنا في المنطقة جزءا من هذا الأمر.

والآن، في النهاية – وقد أوضحت هذه النقطة من قبل – إن المرشد الأعلى لإيران هو الذي يقرر سياسة إيران في مجموعة من القضايا المهمة. وهو نفس المرشد الأعلى الذي كان موجودا في عام 2015؛ ونفس المرشد الأعلى الذي كان موجودا قبل الانتخابات؛ ومن المفترض أنه سيكون نفس المرشد الأعلى في آب/أغسطس عندما يتم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

ومع ذلك أريد أن أوضح نقطة أخيرة، وهي أننا واثقون من أنه إذا تمكنا من العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، فمن هناك سيكون لدينا الأدوات والأدوات الإضافية التي نحتاج إليها لمعالجة القضايا خارج الاتفاق النووي، بل إننا سنكون في الواقع في وضع أفضل مما نحن عليه الآن خارج الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. نحن نعلم أن مخاوفنا الأخرى لا تزال قائمة، بل إنها تفاقمت في كثير من الحالات. ولكن إذا كنا قادرين على تحقيق الامتثال المتبادل والعودة المتبادلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وإذا عاد البرنامج النووي الإيراني مقيدا مرة أخرى وبات يخضع لنظام تحقّق ومراقبة هو الأكثر صرامة بين كل الأنظمة التي تمّ التفاوض عليها على الإطلاق، فسوف يتيح لنا ذلك – مرة أخرى بالعمل مع شركائنا – شركائنا الإقليميين وشركائنا وحلفائنا في مجموعة 5 + 1 في هذه الحالة – أن نواجه بطريقة منسقة وموحدة مجالات القلق الأخرى التي تحدثنا عنها.

ووحدة الموقف هنا مهمة للغاية لأن الولايات المتحدة كانت غائبة لسنوات عديدة عن طاولة المفاوضات مع أقرب حلفائنا وشركائنا، بل كنا نجلس على الجانبين المتقابلين من الطاولة، فإذا ما تمكّنا من تحقيق تلك العودة المتبادلة إلى الامتثال، فسنكون قد فعلنا ذلك بخطى ثابتة، بالشراكة مع مجموعة 5+1، مع هؤلاء الحلفاء والشركاء المهمين الذين سيكونون مهمين للغاية للعمل معنا للتعامل مع الأمر، من خلال الدبلوماسية، في مجالات القلق الأخرى هذه، وكذلك الحال بالنسبة لشركائنا الإقليميين.

دعنا ننتقل إلى خط نيك وادهامز، من فضلك. هل نيك معنا؟ لا يبدو أنه معنا.

سؤال: أنا هنا.

السيد برايس: رائع.

سؤال: مرحبا، هل تسمعني؟ مرحبا؟ أريد فقط متابعة الأسئلة حول إيران، إذا رفضت إيران الموافقة على الدخول في مفاوضات أو متابعة مفاوضات بشأن صفقة أطول وأقوى، فهل يعني ذلك أن الولايات المتحدة لم تكن على استعداد لتوقيع صفقة للعودة إلى الامتثال المتبادل؟ لقد اقترحتم في الماضي أن إيران ستحتاج إلى الموافقة على متابعة المفاوضات كجزء من تلك الصفقة، ولكن ماذا سيحدث إذا لم يفعلوا ذلك؟

السيد برايس: نعم، شكرا على السؤال، يا نيك. ما أود قوله هو، كما سبق وقلت، لقد أوضحنا بشكل واضح جدا وعلنا، ولكن أيضا بشكل خاص، أننا نعتبر خطة العمل الشاملة المشتركة ضرورية لضمان احتواء برنامج إيران النووي، وأن يعود مرة أخرى ليخضع إلى نظام التحقق والمراقبة الأكثر صرامة في كل مفاوضات. لكننا أوضحنا أيضا أن هذا غير كافٍ بالنسبة إلينا. إنه غير كاف لأننا بحاجة إلى ضمان إمكانية معالجة مجالات الاهتمام الأخرى التي تحدثنا عنها، وهي تتضمّن برنامج الصواريخ الباليستية ودعم إيران للجماعات الإرهابية والوكلاء في المنطقة، كما يتضمّن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدثنا عنها.

وهكذا فإن الإيرانيين لا يساورهم أدنى شك في موقفنا حيال مسألة الدبلوماسية هذه والحاجة إلى معالجة هذه المجالات الأخرى. ولن يفاجئهم ذلك، لأنهم سمعوه مرارا وبعبارات لا لبس فيها أيضا.

دعونا ننتقل إلى خط سعيد عريقات. هل سعيد معنا؟ لا يبدو ذلك. دعونا ننتقل إلى خط باراك رافيد. عامل الهاتف، هل هؤلاء المتصلون معنا؟

سؤال: مرحبًا؟

المُشغل: لحظة واحدة بينما أحاول تحديد –

سؤال: مرحبًا؟

السيد برايس: حسنًا. نعم. هل يمكنك التعريف عن نفسك؟

سؤال: نيد؟ أنا باراك رافيد.

السيد برايس: أهلا رافيد. تفضل.

سؤال: رائع، شكرًا لك. لست متأكدًا من أن هذا المصطلح قد تم استخدامه من قبل في الإيجازات الصحفية لوزارة الخارجية، لكن رئيس المعارضة في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قال اليوم إن وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد تعهد خلال مكالمته الهاتفية مع الوزير بلينكن يوم الخميس الماضي بأن إسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري ضدّ إيران دون إخطار الولايات المتحدة مسبقًا وطلب الإذن. هل يمكنكم التأكيد على مثل هذا الالتزام وأنه قد تمّ التعهد به وما تعليقكم على تصريحات نتنياهو؟

والسؤال الثاني هو: ما السياسة التي تعتبرها الولايات المتحدة سياسة عدم المفاجآت؟ وماذا يعني هذا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وإيران؟

السيد برايس: شكرا جزيلا باراك. ما أود قوله هو أننا أصدرنا بيانا حول الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية بلينكن ووزير الخارجية الإسرائيلي. وفي الواقع، فإن الإجابة على سؤالك الأول هي نفس ما تضمنه البيان: لدينا علاقة وثيقة بشكل لا يصدق مع إسرائيل. إسرائيل، بالطبع، من بين أقرب شركائنا في العالم. نحن نتشارك سوية الكثير جدا من القيم، ونتشارك الكثير من المخاوف الأمنية، وهذا يتعلق بمسائل الأمان حيث كانت علاقتنا قوية وستظل صلبة.

هذه الإدارة تبحث عن طرق لتعميق تلك العلاقة، بل هذا التعاون. لقد قدّمنا ​​، كما تعلمون، في أعقاب الصراع الأخير تأكيدات بأن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل لتجديد القبة الحديدية، على سبيل المثال. هذا بالإضافة إلى المساعدة الأمنية التي قدّمتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإسرائيل، بموجب مذكرة التفاهم الأخيرة التي تمّ توقيعها في عهد إدارة أوباما-بايدن، ونحن فخورون بذلك.

لذلك فيما يخص سؤالك عن عدم وجود مفاجآت، فيما يخص تعليقات زعيم المعارضة، فإن ما أود قوله هو أن إسرائيل شريك أمني وثيق. نحن نشارك المعلومات، ونعمل معا عبر مجموعة من الاهتمامات المشتركة والتحديات المشتركة، وفي هذا السياق نعمل معا وسنواصل القيام بذلك، مرة أخرى، عبر مجموعة واسعة من التهديدات المتبادلة.

دعونا نرَ هنا. سنذهب إلى ميشيل كليمين.

سؤال: هل تسمعني؟

السيد برايس: نعم نسمعك.

سؤال: حسنا، عظيم. بداية، مجرد نقطة توضيح حول قصة إيران: هل تحتاجون إلى تأكيدات بأن إيران ستناقش هذه المخاوف بشأن الصواريخ قبل الموافقة على رفع العقوبات، أم أن هذا ليس شرطاً أساسياً؟

ثم فيما يتعلق بروسيا، فإن عودة السفراء هي مجرد واحدة من العديد من القضايا في هذه العلاقة الدبلوماسية. هل يمكنك التحدث عن القضايا الأخرى التي لا تزال بحاجة إلى حلّ؟ من الذي سيقود تلك المفاوضات؟ هل هو سوليفان أم سواه؟

السيد برايس شكرا. فيما يتعلق بسؤالك الأول، أود أن أقول إن العودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة ضرورية، ولكنها ليست كافية. وهي ليست كافية على وجه التحديد لأن لدينا هذه المجالات الأخرى التي تثير لدينا قلقا عميقا. وأودّ أن أضيف أنه عندما نكون قادرين على تحقيق تلك العودة المتبادلة إلى الامتثال، سنكون في وضع أقوى، من خلال الدبلوماسية، لمواجهة تلك المجالات الأخرى من التحديات: برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الوكلاء والجماعات الإرهابية، وحقوق الإنسان، من بين أمور أخرى.

إذن، فنحن نرى أن العودة إلى الامتثال ضرورية ولكنها غير كافية، ولكننا نرى أيضا أن العودة إلى الامتثال تمكننا من التعامل مع تلك القضايا الأخرى دبلوماسيا، والعمل، وهو الأهم، مع حلفائنا وشركائنا في مجموعة 5 + 1 بالإضافة إلى شركائنا الإقليميين. شركاء، مرة أخرى، من موقع قوة.

إذا تمكنا من إعادة احتواء برنامج إيران النووي مرة أخرى، وإذا كنا قادرين على ضمان إخضاعه لنظام تحقّق ومراقبة هو الأكثر صرامة بين كل الأنظمة التي تمّ التفاوض عليها على الإطلاق، فسوف يتيح لنا ذلك أن نواجه بطريقة منسقة وموحدة مجالات القلق الأخرى التي تحدثنا عنها.

بالنسبة إلى سؤالك الثاني، فيما يتعلق بنتائج القمة، بالطبع، تمكن الرئيس بايدن والرئيس بوتين من مناقشة عدد من المجالات ذات الأولوية في جلسة أعتقد أن كلا الجانبين وصفها بأنها عملية وبناءة ومنتجة. أعتقد أن هذا يؤكد حقا رؤية الرئيس بأنه لا يوجد بديل للدبلوماسية وجهاً لوجه وليس هناك بديل لنا لوضع الأولويات الأمريكية والقيم الأمريكية في إطار وجهاً لوجه.

لقد كان هناك – كما سمعتم من الرئيس نفسه، وكما سمعتم من مستشار الأمن القومي، وكما سمعتم من كبار مسؤولي وزارة الخارجية، كان هناك الكثير من الأرضية التي تمّت تغطيتها خلال القمة مع الرئيس بوتين، لكن الأمور ليست سريعة مع الحكومة الروسية. سيستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما إذا كانت مجالات التعاون المحتمل تحقق نتائج فعلية. في الواقع، أعتقد أنك سمعت من الرئيس نفسه أن هذا الاجتماع كان حول اختبار اقتراح ما إذا كان بإمكاننا تحقيق علاقة أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتوقّع. وسيبدأ هذا الاختبار خلال الشهر القادم، ولمدة تتراوح، أعتقد أنه قال، من ستة إلى اثني عشر شهرا.

لذا مرة أخرى، لا أعتقد أن لدينا حكما قاطعا حول الاجتماعات الأسبوع الماضي على الرغم من أن الجلسات كانت عملية وكانت مثمرة. ونحن نعدّ، بناء على توجيهات الرئيس بايدن، لحوار استقرار استراتيجي مع روسيا. نحن بصدد تحديد موعد الاجتماع الأول. وسيترأس وفد الولايات المتحدة مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية، ونخطّط لمناقشة الخطوات التالية وملف الحد من الأسلحة النووية والمواضيع الاستراتيجية الأخرى. وسنسترشد بمبدأ، كما رأيتم في البيان المشترك بين البلدين، وهو أن الحرب النووية لا يمكن كسبها ولا يجب خوضها أبدا، حتى في فترات التوتر. ونحن الآن في واحدة من تلك الفترات. يمكن للولايات المتحدة وروسيا الحدّ من مخاطر الصراع المسلح وخطر الحرب النووية. هذا هو بالضبط المبدأ الذي وجه مناقشة الاستقرار الاستراتيجي في سياق تلك القمة.

لدينا بانتظام، كما تعلم، اجتماعات دبلوماسية مع الحكومة الروسية، ونرحّب بمزيد من قنوات الاتصال المفتوحة بين حكومتينا، بما في ذلك من خلال سفاراتنا. ولهذا كان من المهم للغاية بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة للروس عودة سفرائنا إلى عواصم عملهم. كما قلت من قبل، سيسافر السفير سوليفان هذا الأسبوع، بينما عاد السفير أنطونوف الآن إلى واشنطن.

هناك عدد من المجالات الأخرى التي تم التطرق إليها خلال القمة والتي ستستمر في كونها مناطق نقاش بين الولايات المتحدة وروسيا، وعدد من القضايا ذات الأولوية – سواء أكانت أوكرانيا أم وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، أو وضع التوظيف الكامل لسفاراتنا – تلك هي القضايا التي ستستمر في أن تكون موضوعات المناقشة على مستوى العمل في جميع أنحاء حكومتنا، بما في ذلك في كثير من الحالات التي يتم قيادتها هنا في وزارة الخارجية.


للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/briefings/department-press-briefing-june-21-2021/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future