البيت الأبيض
25 تشرين الأول/أكتوبر 2023
نتفهم بشكل كامل مشاعر الغضب والألم والسخط التي تنتاب الشعب الإسرائيلي بعد الدمار الذي ألحقته حركة حماس بشكل مروع.
تتمتع إسرائيل بحق الرد على ذبح مواطنيها، بل تتحمل مسؤولية القيام بذلك، وسنضمن حصول إسرائيل على ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها بمواجهة هؤلاء الإرهابيين. هذا أمر مضمون.
علينا أن نتذكر أيضا أن حركة حماس لا تمثل… اسمحوا لي بأن أكرر ذلك، حركة حماس لا تمثل الغالبية الساحقة من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو أي مكان آخر.
تتلطى حركة حماس خلف المدنيين الفلسطينيين، وإن ذلك لفعل بغيض وجبان، وليس ذلك بالأمر المفاجئ.
ويضيف ذلك أيضا عبئا إضافيا على كاهل إسرائيل فيما تلاحق حماس.
إلا أنه لا يقلل من الحاجة إلى القيام بالعمليات بشكل يتماشى مع قوانين الحرب بالنسبة إلى إسرائيل… عليها أن تبذل قصارى جهودها… يتعين على إسرائيل أن تبذل قصارى جهودها لحماية المدنيين الأبرياء، على الرغم من صعوبة الأمر. وهذا الأمر صعب بحق.
أود أن أشكر الإسرائيليين والرئيس المصري السيسي على عملهم مع الولايات المتحدة للتأكد من وصول الغذاء والمياه والإمدادات الطبية إلى الأبرياء في غزة.
وينبغي زيادة سيل المساعدات هذه ونحن نعمل كل يوم مع شركائنا على تحقيق ذلك.
ونحن نعمل أيضا على مدار الساعة مع شركائنا في المنطقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما فيهم مواطنين أمريكيين تحتجزهم حركة حماس، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأجانب ليغادروا غزة. ولن يكون الممر للأمريكيين فحسب، بل أيضا للأستراليين ومجموعة كاملة من المحتجزين في غزة.
أريد أن أتوقف قليلا للتطلع إلى المستقبل الذي نسعى إليه.
يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء العيش جنبا إلى جنب في أمان وكرامة وسلام. لا عودة إلى الوضع الراهن كما كان في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، مما يضمن ألا تتمكن حركة حماس من إرهاب إسرائيل واستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.
ويعني ذلك أيضا أنه ينبغي إعداد رؤية لما سيحصل في المستقبل عندما تنتهي هذه الأزمة. وينبغي أن يتمثل الحل برأينا بحل الدولتين.
يعني ذلك جهودا مركزة من كافة الأطراف – الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين والرؤساء الدوليين – لوضعنا على المسار الذي يقود إلى السلام.
لقد تحدثت في الأسابيع القليلة الماضية مع قادة من مختلف أنحاء المنطقة، بما فيهم العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية عباس، كما تحدثت يوم أمس مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، وذلك للتأكد من أنه ثمة أمل فعلي في أن تتمتع المنطقة بمستقبل أفضل. وتحدثنا أيضا عن الحاجة… أنا صادق في كلامي… تحدثنا عن ضرورة العمل معا نحو تحقيق تكامل أكبر لإسرائيل، فيما نصر في الوقت عينه على أن تكون تطلعات الشعب الفلسطيني جزءا من ذلك المستقبل هي الأخرى.
أنا مقتنع بأن أحد الأسباب التي دفعت حماس للهجوم في هذه المرحلة… ليس لدي أي دليل على كلامي ولكن حدسي يقول لي ذلك… كان أحد تلك الأسباب التقدم الذي كنا نحرزه نحو التكامل الإقليمي لإسرائيل والتكامل الإقليمي بشكل عام. ولا يسعنا أن ننسى كل تلك الجهود.
وأود أن أضيف نقطة في هذا الصدد. لا أزال أشعر بالقلق إزاء مهاجمة المستوطنين المتطرفين الفلسطينيين في الضفة الغربية، فهذه أعمال أشبه بصب الزيت على النار.
هذا ما نصت عليه الصفقة. لقد تم إبرام الصفقة، وهم يهاجمون الفلسطينيين في أماكن يحق لهم التواجد فيها، وينبغي أن ينتهي ذلك. ينبغي أن تنتهي هذه الأعمال على الفور.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/speeches-remarks/2023/10/25/remarks-by-president-biden-and-prime-minister-anthony-albanese-of-australia-in-joint-press-conference/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.