An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

تصريحات للصحافة
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
25 أيار/مايو 2021
رام الله، الضفة الغربية

الوزير بلينكن: سيدي الرئيس، شكرا جزيلا لك. يسعدني جدا أن أكون في رام الله، أو ربما يجب أن أقول سعيد بوجودي مرة أخرى في رام الله، لأراك، وأرى رئيس الوزراء وبقية الفريق.

واسمحوا لي أن أبدأ بنقل تعازي الولايات المتحدة العميقة للعائلات التي فقدت أحباءها في أعمال العنف الأخيرة – الأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا حياتهم. أقول هذا كأب. لا يمكن لطفل في العالم، سواء كان إسرائيليًا أم فلسطينيًا أم أمريكيًا، أن يكون مجرّد رقم. نحن نعلم العواقب البشرية عندما يكون للعنف اليد العليا، ونحن مصممون على ألا يكون الأمر كذلك. أعتقد أن فقدان أي طفل هو خسارة هائلة، ولا يمكن إدراكه في بعض النواحي إلا من قبل أولئك الذين عانوا من الخسارة. وهذا صحيح بغض النظر عما إذا كنت إسرائيليًا أو فلسطينيًا أو أمريكيًا. أن تكون إنسانا هو ما يهم.

نحن نعلم أن الجولة الأخيرة من العنف هي أحد تجلّيات مجموعة أكبر من القضايا التي يتعين علينا معالجتها إذا كنا سنمنع تكرار ما جرى، وهذا ما تحدثنا عنه اليوم. نرحب بوقف إطلاق النار المستمرّ، ولكن هذا لوحده لا يكفي، إذ يتعيّن علينا أن نبني على وقف إطلاق النار ونحاول تحريك الأمور في اتجاه إيجابي حقيقي. وكما أخبرت الرئيس اليوم، أنا هنا لأؤكد التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء علاقة مع السلطة الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وكذلك على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والفرص والكرامة.

لقد أخبرت رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس بأن الولايات المتحدة ستمضي قدمًا في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس. هذه طريقة مهمة لبلدنا للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له. نحن نعمل أيضًا في شراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحكومة إسرائيل للمساعدة في جهود الإغاثة والإنعاش في غزة. هذه الإغاثة ملحّة وعلينا أن نستجيب للحاجة العميقة لمساعدة الناس في هذه اللحظة.

ولهذه الغاية، أبلغت الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتنياهو في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستبلغ الكونغرس بنيتنا تقديم 75 مليون دولار كمساعدات إنمائية واقتصادية إضافية للفلسطينيين في عام 2021. وسنقدم أيضًا 5.5 مليون دولار على الفور كمساعدة في حالات الكوارث لغزة وأكثر من 32 مليون دولار للمساعدات الإنسانية الطارئة التي تقدّمها الأونروا. تأتي هذه المساعدة الجديدة تتويجا للدعم الكبير الذي التزمت به الولايات المتحدة مؤخرًا للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ولمجموعة من الوكالات والمجموعات مختلفة، وقد استأنفت ذلك.

وبشكل إجمالي، نحن بصدد تقديم أكثر من 360 مليون دولار من الدعم العاجل للشعب الفلسطيني، وعبر هذه الجهود، سنعمل مع الشركاء لضمان ألا تكون حماس هي المستفيدة من جهود إعادة الإعمار هذه. إن مناشدة المجتمع الدولي ومناشدتنا جميعا بالمساعدة في إعادة بناء غزة لن تكون أمرا منطقيا إلا إذا كان ثمّة ثقة في أن ما يعاد بناؤه لن يضيع سدىً مرة أخرى، إذا ما قرّرت حماس شنّ المزيد من الهجمات الصاروخية في المستقبل، وهذا أمر في غاية الأهمية.

تحدثنا أيضًا قليلاً عن التحدي الذي واجهناه جميعًا معًا في العام الماضي، أي وباء كوفيد-19. وسنعمل في الولايات المتحدة لحشد المجتمع الدولي لتوفير 1.5 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 الآمنة والفعالة للشعب الفلسطيني.

وإلى جانب إعادة الإعمار الفوري و (كلام غير مسموع)، نحن ملتزمون أيضا بالعمل مع السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتقدّم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأمين المزيد من الفرص لتقوية القطاع الخاص وتوسيع التجارة والاستثمار، وذلك كله ضروري لتنمية الفرص في جميع المجالات. سنعمل أيضًا مع السلطة الفلسطينية لضمان حرية التعبير لجميع الفلسطينيين وتعزيز وحماية المجتمع المدني. وإنني أتطلّع بشدة إلى لقاء قادة المجتمع المدني الفلسطيني في وقت لاحق اليوم.

ولسوف سنستمر، كما أشار الرئيس، في معارضة أي أعمال استفزازية أحادية الجانب تخاطر بإثارة المزيد من العنف وتقوّض احتمالات التوصّل إلى حل عادل ودائم للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الأمر الذي يتطلّب في النهاية وجود دولتين. سنستمرّ في الوقوف ضدّ أي عمل أحادي الجانب من شأنه أن يقوّض آفاق التقدم الحقيقي والسلام الحقيقي، سواء كان ذلك نشاطً استيطانيا أم هدما للمنازل أم ضمّا للأراضي أم تحريضا على العنف أم تعويض الأفراد المسجونين بسبب أعمال الإرهاب.

كما سنظل ملتزمين بالوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف. يجب أن يكون الفلسطينيون والمسلمون من جميع أنحاء العالم قادرين على الصلاة بسلام في الحرم الشريف، الآن وإلى الأبد. في القدس ومن أي مكان من إسرائيل، إذ أن العائلات الفلسطينية المسيحية والمسلمة تستحق الحق نفسه في العبادة والبناء والازدهار مثل جيرانهم اليهود.

إن تطلعات الشعب الفلسطيني مثل تطلعات الناس في كل مكان: العيش بحرية؛ وأن تُحترم حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في اختيار قادتهم؛ والعيش في أمان؛ والحصول على فرص متساوية لأنفسهم ولأطفالهم؛ وأن يعاملوا بكرامة. ورسالتي اليوم هي أن الولايات المتحدة ملتزمة، سيدي الرئيس، بالعمل معكم، للعمل مع الشعب الفلسطيني لتحقيق هذه التطلعات.

شكرا لاستضافتنا هنا اليوم.


للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-and-palestinian-authority-president-mahmoud-abbas-statements-to-the-press/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future