Homeالعربية ...مقتطفات من تصريحات للوزير بلينكن بشأن الوضع في الشرق الأوسط hide مقتطفات من تصريحات للوزير بلينكن بشأن الوضع في الشرق الأوسط ترجمات باللغة العربية 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أختتم اليوم رحلة مدتها تسعة أيام من الدبلوماسية المكثفة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وهنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. لقد سعينا إلى الدفع بعدد من الأهداف الحاسمة طوال هذه الرحلة وفي كل محطة وبأساليب مختلفة، ألا وهي تقليص الأذى اللاحق بالمدنيين الفلسطينيين وتعظيم المساعدات الإنسانية التي تصل إليهم، والعمل على تجنب اتساع رقعة الصراع، والتركيز على إعادة الرهائن إلى منازلهم وإخراج المواطنين الأمريكيين والأجانب من غزة، والعمل على تهيئة ظروف مستدامة ودائمة من أجل السلام والأمن الدائم والفعلي للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وتحقيقا لهذا الغرض، أجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية منذ أسبوع بشأن الخطوات التي يمكن اتخاذها للدفع بكل من هذه الأهداف، وكانت فترات الوقف الإنساني المؤقت واحدة من الخطوات التي تحدثنا عنها منذ أكثر من أسبوع، وهي خطوة قادرة على الدفع بكافة الأهداف التي ذكرتها للتو. ونحن نقدر إعلان إسرائيل يوم أمس عن فترات وقف مؤقت مدتها أربع ساعات في مناطق محددة مع الإعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات، بالإضافة إلى ممرين إنسانيين يتيحان للناس التنقل بشكل آمن أكثر وبحرية للابتعاد عن مكامن الخطر والوصول إلى أماكن المساعدات. ستنقذ هذه الخطوات الأرواح وتمكن وصول المزيد من المساعدات إلى الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها. ولكن ثمة الكثير من العمل الذي ما زال ينبغي القيام به في الوقت عينه لحماية المدنيين والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إليهم. لقد قتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين وعانى عدد كبير منهم على مدى الأسابيع الأخيرة، ونريد بذل قصارى جهودنا لحمايتهم وتعظيم المساعدات التي تصلهم. لذا سنواصل مناقشاتنا مع إسرائيل بشأن الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها للدفع بهذه الأهداف، وسنواصل التركيز بلا كلل على إعادة رهائننا إلى منازلهم. وسنواصل التركيز أيضا على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة وتصل إلى الناس بسبل فعالة، وكذلك على الخطوات التي يمكن اتخاذها الآن لمحاولة البدء بوضع أساس للسلام الدائم والمستدام، وهو سلام ينبغي أن يشتمل على دولتين لشعبين، وذلك بحسب اعتقادي وكما سبق أن ذكرت مرارا وتكرارا. … في ما يتعلق بالشروط الطويلة الأمد التي ينبغي أن تتحقق من أجل إنشاء أساس فعلي للسلام والأمن الدائمين، لأن هذا هو الهدف المرجو للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء… أعتقد أنه ثمة شرطين. لقد أحرزنا بعض التقدم أولا في محاولة تحديد بعض المبادئ الأساسية لتوجيه الجهود التي نبذلها، بما في ذلك مبدأ عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة قسرا، وعدم استخدام غزة كمنصة لممارسة الإرهاب أو الهجمات الأخرى ضد إسرائيل، وعدم تقليص أراضي غزة، والالتزام بحوكمة لغزة بقيادة فلسطينية وبطريقة موحدة. وأعتقد أن هذه الأفكار وغيرها من الأفكار التي تقدمنا بها وشارك بها آخرون تستطيع وضع أساس لما علينا القيام به. ولكننا ملتزمون بحل الدولتين منذ وقت طويل، وهذه هي السياسة التي أعلنت عنها الإدارة منذ بداية ولايتها. لا شك في أن الظروف لم تكن مناسبة للدفع بهذا الحل في بداية الإدارة. وجب علينا أن نحاول أولا التأكد من أن يسود الهدوء إلى أقصى حد ممكن والبناء على ذلك بعدئذ، وهذا ما كنا نعمل عليه بعزم كبير على مدار العامين والنصف الأخيرين، بما في ذلك من خلال معارضة توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية وهدم المنازل وطرد الفلسطينيين من منازلهم ووضع الأماكن المقدسة وأعمال العنف على يد المتطرفين في الضفة الغربية، وهو موضوع ركزنا عليه كثيرا في خلال الأسبوع الماضي. لقد عملنا كثيرا على هذه المسألة وعقدنا اجتماعات مهمة في العقبة وشرم الشيخ للدفع بهذه المواضيع، حتى فيما كنا نعمل على أجندة التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وذلك ليس ببديل عن الدولة الفلسطينية بل طريقة للدفع بها قدما في الواقع. ولكن وقعت أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، بل فظائع 7 تشرين الأول/أكتوبر التي فاقت التصور البشري. وأعتقد أن هذه الفظائع تعزز اقتناعنا والتزامنا بالسلام الدائم والمستدام والذي أكرر أننا نراه ممكنا من خلال حل الدولتين. إذا فقد عملنا على البدء بإنشاء بعض نقاط التفاهم الأساسية والمبادئ الرئيسية. ينبغي العمل كثيرا على بلورة هذه المسائل كما ينبغي القيام بالكثير للعودة إلى العناصر الملموسة اللازمة لبناء حل الدولتين. ولكن علينا التركيز على الهدفين في آن معا كما قلت منذ بداية هذه الأحداث وبداية هذه الأيام التسعة من رحلتي، وهذا ما نقوم به. للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-remarks-to-the-press-17/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.