An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحّدث الرسمي، نيد برايس
الثلاثاء 23 شباط/فبراير 2021
الإيجاز الصحفي لوزارة الخارجية

مقتطفات

سؤال: حسنًا، ما أردت أن أبدأ به هو مصر. أعلم أنكم وضعتم بيانا حول اتصال وزير الخارجية مع وزير الخارجية المصري، ويتحدث البيان عن كيفية إخبار الوزير بلينكن لوزير الخارجية المصري بأن حقوق الإنسان ستكون مركزية في العلاقة الأمريكية-المصرية. وأنا أتساءل فقط إذا كان بإمكانك التوسع في ذلك. ماذا يعني ذلك في الواقع – ماذا يعني ذلك؟ كيف سيتم ذلك؟ لأنكم، كما تعلمون، قد تعرّضتم لبعض النقد قبل أسبوع واحد فقط، عندما مضيتم قدما ووافقتم على بيع صواريخ بقيمة 200 مليون دولار لمصر في خضم حملة قمع ضد المعارضين.

السيد برايس: ما أود قوله، يا مات، هو تكرار ما سبق للرئيس بايدن أن قاله أول مرة في الحملة الانتخابية، ربما في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. لقد أوضح هذه النقطة التي تنطبق على إدارته الحالية، وهي أن حقوق الإنسان وقيمنا ومبادئنا العالمية، ستظل معنا دائمًا في علاقاتنا الثنائية. وهذا يشمل، بشكل أهم، عندما يتعلق الأمر بأقرب شركائنا في مجال الأمن. وسبق لنا أن ناقشنا بعضا من هذه النقاط في غرفة الإيجازات الصحفية هذه – وخاصّة فكرة أن العلاقات يمكن أن تكون متعددة الأوجه. لدينا مصالح، ولكن لدينا بالطبع قيمنا. لن نتجاهل أبدًا قيمنا في السعي لتحقيق مصالحنا. وهذا صحيح في حالة مصر.

لقد كان الرئيس ووزير الخارجية واضحين أن الديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تكون في طليعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وتناقش وزارة الخارجية باستمرار مع الحكومة المصرية مخاوفنا بشأن عدم احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات. وقد تحدثنا الأسبوع الماضي – مرارا عدّة – في قضية اعتقال أفراد عائلة محمد سلطان.

وإذن، من الواضح أن هذه القضايا ستظل دائمًا ركنا من أركان علاقتنا الثنائية، وقد رأيتم ذلك ينعكس في بيانات اليوم.

سؤال: لكنني فقط – لكني أعتقد أن سؤالي هو: هل يتجلّى ذلك في أي شيء على المدى القصير – من حيث قرار السياسة الفعلي، أم أنه مجرد إخطار للمصريين بأنكم لستم سعداء بشأن كيفية تعاملهم مع المسألة؟

السيد برايس: مات –

سؤال: أعني، ما هي النتيجة الملموسة لكون حقوق الإنسان مركزية في العلاقة؟

السيد برايس: حسنًا، النتيجة الملموسة تحدث كل يوم هنا في وزارة الخارجية، وفي سفارتنا في القاهرة، ولكن أيضًا في السفارات في جميع أنحاء العالم. يطرح مسؤولو وزارة الخارجية هذه القضايا. إنهم يدعمون المدافعين عن حقوق الإنسان. وقد تحدثنا عن 12 منهم في سياق جوائز مكافحة الفساد التي أعلنا عنها اليوم. ويمكننا القول في سياق العلاقة مع مصر – حقيقة الأمر أنه تم طرحه في أول اتصال للوزير مع نظيره المصري، وأعتقد أن في ذلك تعبيرا عن الأولوية التي نوليها لهذه القضية. بالطبع يا مات، من المحتمل أن تكون أول من يذكرّني بأن الكلمات ليست بديلاً عن الأفعال، ولذلك يمكنك رؤية تلك الأفعال – حسنًا، سترى تلك الأعمال لو استطعت معرفة ما يحدث في سفارتنا بالقاهرة، ما الذي يحدث هنا.

سؤال: أريد فقط أن أعرف ما إذا كان هناك أي شيء بعد المكالمة الأولى هذه التي يقول فيها إن (موضوع حقوق الإنسان) سيكون مركزي، إذا كان هناك أي نقلة، أو أي شيء جوهري يمكننا رؤيته في الواقع بخلاف مجرد إصدار بيان له.

السيد برايس: حسنًا، بالتأكيد آمل أن ما سنراه هو ما سيحدث من جانب الحكومة المصرية. هذا هو المجال الذي نودّ أن نرى فيه تحسّنا، وهو المجال الذي نودّ أن نوضح لهم فيه هذه النقطة.

سؤال: كنت أتساءل ما الذي يمكن أن تقولوه بشأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يقول إنهم قلقون للغاية بشأن احتمال وجود مواد نووية في موقع غير معلن عنه في إيران، وكذلك، بالطبع، بشأن قرار اليوم بالمضي قدما بفرض القيود على وصول المفتشين على الرغم من كل ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي (غير مسموع).

السيد برايس: حسنًا، لقد تحدثنا عن هذا الأمر قليلاً بالأمس، لكننا في الواقع رأينا أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، وهو التقرير الذي يظل مقيدًا نشره حتى يقرّر المجلس إمكانية إصداره علنًا.

وكما قلت بالأمس، نحن نؤيّد تماما جهود المدير العام لضمان التنفيذ الكامل للتحقق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، ولدينا قناعة راسخة وثقة تامة بالمدير العام والوكالة بشكل أوسع.

لن نعلق على تفاصيل هذا التقرير حتى يتم إصداره علنًا، ولكن ما يمكننا قوله – وهذا بالتأكيد ليس سرا – هو أن إيران تواصل اتخاذ خطوات تتجاوز حدود خطة العمل الشاملة المشتركة. وقد اتخذت إيران مؤخرًا خطوات لتقليل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك البروتوكول الإضافي. وقد سمعتم المدير العام وهو يتحدث في هذا الأمر في نهاية الأسبوع، كما سمعتموني أتناول هذا الأمر هنا يوم أمس أيضًا. لقد أكدّنا قلقنا من أن إيران تسير في الاتجاه الخاطئ. إنها تبتعد أكثر عن قيودها النووية.

ويبقى هدفنا من وراء كل ذلك الوصول إلى نتيجة تستأنف بموجبها إيران والولايات المتحدة الامتثال لالتزاماتهما بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. من الواضح أن هذه الخطوات من قبل إيران، الخطوات التي تحدثنا حولها والتي تطرّق إليها الإيرانيون علناً، تتحرك في الاتجاه الخاطئ.

كما نعلم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل التحقيق في عدد من القضايا الجادة العالقة المتعلقة بالمواد النووية المحتملة غير المعلنة في إيران، كإجابة على سؤالك. ونحن نصرّ على تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحلّ هذه القضايا دون مزيد من التأخير. وسوف نكون في تشاور وثيق مع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة الإجراءات المناسبة لدعم جهود الوكالة.

لقد أوضحنا طوال الوقت أن الطريقة الأفضل والأكثر استدامة والأكثر فاعلية لوضع حدود يمكن التحقق منها ودائمة على برنامج إيران النووي، هي من خلال حلّ تفاوضي لذلك. إن الاقتراح الذي طرحه الرئيس على الطاولة معروف منذ بعض الوقت، حتى قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وهو باختصار الامتثال مقابل الامتثال. إذا استأنفت إيران التزامها الكامل بالاتفاق النووي، فستكون الولايات المتحدة مستعدة لفعل الشيء نفسه. هذه خطوة ضرورية ولكنها ليست كافية، لأننا، من هناك، نرغب في إطالة وتعزيز الصفقة. نودّ التفاوض على اتفاقيات متابعة لمعالجة مجالات أخرى من النفوذ الخبيث لإيران، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية.

الخطوة الأولى في كل هذا – وهذا نتيجة طبيعية لما قلناه لبعض الوقت – هي اللقاء مع الإيرانيين تحت رعاية مجموعة 5 + 1. وليس لدي معلومات جديدة حول ذلك، ولكننا قدمنا ​​عرضنا الأسبوع الماضي. لقد فعلنا ذلك جنبًا إلى جنب مع شركائنا الأوروبيين.

لقد أوضحت هذه النقطة من قبل، ولكن كان هناك كلام كثير واهتمام واسع بالعرض الذي قدمناه. أعتقد من نواحٍ عديدة أن ما كان أكثر جدارة بالملاحظة هو البيان المشترك الذي صدر عن مجموعة الدول الثلاث ووزير الخارجية، الوزير بلينكن. لقد كانت إشارة واضحة إلى أنه بعد أسابيع من المشاورات، وأسابيع من التنسيق مع حلفائنا الأوروبيين، أقرب حلفائنا، أصبحنا الآن متفقين على النقطة نفسها. نحن نسير بخطى ثابتة معهم على طريق الدبلوماسية هذا. ولم نعد نعمل لأغراض متقاطعة، ولكننا نعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائنا الأوروبيين، ونعتقد أن هذا يمنحنا موقع القوة عندما يتعلق الأمر بهذه المفاوضات، ونعتقد أنها توفر أفضل طريق للمضي قدمًا.

سؤال: شكرا. أريد تغيير الموضوع إذا وافق زملائي.

السيد برايس: هل هنالك أي شيء آخر يتعلق بإيران قبل أن نغير الموضوع، بسرعة؟

سؤال: أجل، في الشأن الإيراني.

السيد برايس: بالتأكيد. سنأخذ روزيلاند، وبعد ذلك –

سؤال: شكراً، نيد. انتقد الجمهوريون في الكونغرس خطة العمل الشاملة المشتركة، أولا، لأنه كان ينبغي أن تكون معاهدة في نظرهم. والآن يحاولون الضغط على الإدارة حتى لا تستسلم لمطالب إيران المتكررة برفع العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة، قائلين إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تكون في مجال مكافأة السلوك السيئ.

وفي الساعات القليلة الماضية، قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيكتيكت، كريس مورفي، عند سؤاله، إنه لا يعتقد أن رفع تلك العقوبات سيكون بالضرورة فكرة سيئة إذا سمح ذلك للولايات المتحدة وإيران أن تتحدثان مرة أخرى. هل هذا موضوع نقاش بين الإدارة وأعضاء الكونغرس ربما للحصول على غطاء سياسي للنظر على الأقل في رفع بعض العقوبات لتحريك هذه العملية؟ أم هو مجرد خط أحمر – وأنا أستخدم هذا المصطلح الفني هنا – لن تقدم الإدارة عليه، وأن إيران يجب أن تعود إلى الامتثال، بدون قيد أو شرط.

السيد برايس: حسنًا يا روزيلاند، سأبدأ بالإشارة إلى أن إيران ابتعدت، أو أخذت في الابتعاد عن القيود الواجبة عليها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، بعد قرار أيار/مايو 2018 بمغادرة خطة العمل الشاملة المشتركة. حين كان جميع الأطراف ملتزمين بالاتفاق، كان يعمل. وهو ما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان يعمل حسب ما نراه في هذا المبنى. كان يعمل وفقًا لمجتمع الاستخبارات، وكذلك وفقًا لشركائنا الدوليين. هذا هو السبب في أننا ما زلنا نعتقد أن خطة العمل الشاملة المشتركة تشكل أساسًا مناسبًا لبدء عقد تلك المناقشات، وإطالة وتعزيز الصفقة التي تم إبرامها بالطبع في عام 2015، والبناء عليها.

الآن، عندما يتعلق الأمر بالمشاورات التي أشرت إليها، فإن ما قلناه حقًا منذ 20 كانون الثاني/يناير هو أن الخطوة الأولى في هذه العملية هي إجراء مشاورات مع حلفائنا – وقد أشرت إلى مجموعة الدول الثلاث (E3) في هذا السياق – ومع شركائنا وبالطبع، هناك أعضاء آخرون في مجموعة 5 + 1 ليسوا حلفاء في المعاهدة؛ هناك أطراف معنية أخرى حول العالم، بما في ذلك شركاؤنا في المنطقة – ومع أعضاء الكونغرس. وكانت تلك المشاورات مع أعضاء الكونغرس مستمرة. نريد أن نتأكد من ذلك – حسنًا، يجب أن أقول إننا نعلم أن نهجنا سيكون له أكبر قدر من الشرعية وآفاق النجاح عندما نحظى بهذا الدعم، ليس فقط من شركائنا وحلفائنا، ولكن من أعضاء رئيسيين في الكونغرس.

وعندما يتعلق الأمر بالمقترحات التي تم طرحها على الطاولة، فإن ردنا هنا بسيط للغاية. عرضنا الأسبوع الماضي لقاء الإيرانيين. قلنا إننا سنكون على استعداد للقاء الإيرانيين في سياق مجموعة 5 + 1، لأن هذا هو الميدان الأفضل برأينا لمناقشة هذه القضايا والبتّ فيها. كانت هناك مواقف في طهران. كان هناك مواقف في أماكن أخرى. نعتقد أن المناقشات والمفاوضات والانخراط في تلك الدبلوماسية الواضحة والمبدئية مع أقرب شركائنا – وهي الدول الثلاث E3 في هذه الحالة، جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الآخرين في مجموعة 5+1 – هذا هو المكان الذي نريد إجراء تلك المناقشات فيه.

سؤال: قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم إنها توصلّت إلى اتفاق مبدئي مع الإيرانيين لإلغاء تجميد بعض أموال النفط التي تم تجميدها بسبب العقوبات الأمريكية، لكنها في انتظار الموافقة الأمريكية. هل هذا هو الحال؟ وهل أنتم منخرطون في مناقشات مع الكوريين الجنوبيين لإلغاء تجميد تلك الأموال؟

السيد برايس: حسنًا، ليس لدينا تعليق على ذلك تحديدًا، لأنه لم يكن هناك تحويل للأموال، كما أشرت إلى ذلك. لا نريد التعليق على المفاوضات الثنائية مع الدول الأخرى. لقد سمعتموني أتحدث عن مشاوراتنا الوثيقة مع الحلفاء والشركاء. وبالطبع، فإن الكوريين الجنوبيين، أو جمهورية كوريا، حليف رئيسي، وحليف رئيسي في المعاهدة، وشريك قوي للغاية عندما يتعلق الأمر بإنفاذ العقوبات في جميع المجالات.

لذلك لن يكون هنالك مفاجأة، لن يكون الأمر بمثابة صدمة، إذا سمعتك تقولين إننا نناقش هذه القضايا على نطاق واسع مع الكوريين الجنوبيين، لكنني لا أريد أن أصفها بما يتجاوز ذلك.

سؤال: أفادت قناة فوكس نيوز – وأعتقد أن بعضا مما ذكرته كان معروفًا في السابق – عن بعض حالات التواصل مع وزير الخارجية ظريف التي جرت في عهد إدارة ترامب. سُئل وزير الخارجية بومبيو (السابق) عن ذلك اليوم على قناة فوكس، فقال إن هؤلاء الناس كانوا يحاولون تقويض سياسة ترامب ووصفوها بأنها “غير أمريكية”، وأتساءل إذا كنتم تريدون الردّ على ذلك.

السيد برايس: لا أريد الرد على ذلك مباشرة. ما أودّ قوله هو أن كل فرد في هذه الإدارة يشاطر رئيس الولايات المتحدة وجهة نظره بأنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. لا أريد أن أتحدث نيابة عن الإدارة السابقة، لكني سأخاطر بتخمين أنهم يعتقدون الشيء نفسه أيضا – كانوا يعتقدون الشيء نفسه، بالأحرى – أنه لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. كما أنه ليس سراً أن هذا الرئيس وهذه الإدارة لديهم خلافات عميقة مع الطريقة التي سعت بها الإدارة السابقة لتحقيق ذلك.

حتى في هذا الإحاطة، سمعتموني أقول إنه عندما كانت خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال سارية، بالطبع، وبينما كانت جميع الأطراف في حالة امتثال كامل، كانت إيران تفي بالتزاماتها. وهذا ليس رأيي. كان هذا هو الرأي في هذه الوزارة ولدى مجموعة استخباراتنا، ومفتشي الأسلحة الدوليين من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. عندما نقول إن إيران كانت تفي بالتزاماتها، فإن الالتزام الذي قطعته على نفسها عندما كانت في حالة امتثال كامل وأداء كامل لمتطلبات خطة العمل الشاملة المشتركة كان هناك قيودًا صارمة على أنشطتها النووية، ونظاما صارما للتحقق والمراقبة – بل إنها في الحقيقة القيود الأكثر صرامة التي تم التفاوض عليها – والحظر الدائم غير المحدود على امتلاك إيران لسلاح نووي.

لهذا السبب تستمر هذه الإدارة في الاعتقاد بأن خطة العمل الشاملة المشتركة تشكل أساسًا مناسبًا لبدء مناقشات أوسع، وبدء مناقشات أوسع لإطالة وتعزيز الصفقة، ثم بالطبع، كما قلت من قبل، التفاوض على اتفاقيات المتابعة. لقد كانت هذه القضية على الدوام قضية خلافية، لكنني أعتقد أن كل طرف حسن النية يمكن أن يأتي إلى هذه القضية في هذا البلد معتقدًا أنه يجب وضع المصالح الأمريكية دائمًا في المقام الأول، وأنه لا ينبغي أبدًا السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي. ونعتقد أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال الدبلوماسية المبدئية الواضحة.

سؤال: نيد، كان موقف الإدارة السابقة هو أنه حتى لو كانت إيران في حالة امتثال كامل، فإن الاتفاق كان معيبا للغاية لدرجة أنه لا يزال يمنحهم طريقًا لتطوير قنبلة، بسبب شروط انقضاء الوقت، بسبب نهاية بعض العقوبات – التي بدأ بعضها ينتهي في أيلول/سبتمبر، والتي جددتموها بواسطة السناب باك. أعني، هل يمكنك على الأقل الاعتراف بوجود اختلاف جوهري في كيفية نظر هذه الإدارة إليها وكيف نظرت إليها الإدارة السابقة؟ لقد كانت حجة الإدارة السابقة أنه حتى لو امتثلت إيران تمامًا، فإنها لا تزال صفقة سيئة، لأنهم ما زالوا قادرين على التخصيب، حيث يتمّ رفع القيود المفروضة على التخصيب والقيود المفروضة على أجهزة الطرد المركزي وكل شيء خلال فترة من الزمن. وبالتالي —

السيد برايس: مات، كان هناك شيئان صحيحان بلا شك، وأقول ذلك مع التنبيه أن الإدارة السابقة، وذلك ليس سراً بالطبع، بدت وكأن لديها وجهة نظر مختلفة تمامًا عن المنفعة والمنفعة العامة لخطة العمل الشاملة المشتركة. ولكنّ ثمة أمرين كانا صحيحين. قبل دخول خطة العمل الشاملة المشتركة حيز التنفيذ، كان الوقت الذي تحتاجه إيران لتطوير ما يكفي من المواد الانشطارية لتصنيع سلاح نووي يقدّر ببضعة أشهر. أما حينما كانت إيران في حالة امتثال كامل، في الأداء الكامل لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة، امتد ذلك الوقت إلى عام كامل، ناهيك عن أن إيران ممنوعة بشكل دائم من امتلاك سلاح نووي.

سؤال: أولاً حول محادثة الوزير بلينكن أمس الهاتفية مع نظيره الإسرائيلي أشكنازي، حيث شدّد على أن إدارة بايدن تتمسّك بحلّ الدولتين. هل يمكن أن تخبرنا كيف تتصور هذه الإدارة أن يكون حل الدولتين هذا؟ وهل القدس الشرقية جزء منها؟

السيد برايس: حسنًا، أودّ أن أقول إن الوزير كان سعيدًا بالتحدث مع نظيره الإسرائيلي. لقد أجريا عدة محادثات في هذه المرحلة. قلنا من قبل أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامنا بأمن إسرائيل وسنعمل على تعزيز جميع جوانب العلاقات الإسرائيلية الثنائية.

عندما يتعلق الأمر بحلّ الدولتين، تعتقد إدارة بايدن أن هذا الحلّ هو أفضل طريقة لضمان هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية بينما تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة. هذا هو بالضبط سبب استمرار حلّ الدولتين في كونه جوهر الطريقة التي ننظر بها إلى الصراع وكيف نعتقد أنه ينبغي حلّ الصراع. الآن، بالطبع، لا أعتقد أن هناك من يقول إن حلّ الدولتين المتفاوض عليه وشيك في الساعات أو الأيام القادمة. نحن واقعيون. ولكن في الوقت عينه نعتقد أنه يوفّر إطارا صالحا للحلّ الذي تحدّثنا عنه.

سؤال: لقد تغيرت الكثير من الأمور، فهل تشعر أنّ لديكم نفوذًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، الذي يترشح لإعادة انتخابه قريبًا جدًا؟ أعني، هل من المجدي حقاً التحدث معه بشأن عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب؟ هل تراه قابلاً للانصياع لكل القضايا التي تثيرها معه بخصوص حل الدولتين؟

السيد برايس: حسنًا، أعتقد أن هذا يعود بنا إلى الموضوع الذي كنت أتحدث عنه سابقا، وهو أن الولايات المتحدة هي أقوى وأشدّ دولة في العالم. يمكننا متابعة أشياء متعددة وإنجازها في وقت واحد. لدينا مصالح ولدينا قيم، ولا ينبغي أن يكون هذان الأمران غير متسقان، وفي الواقع، مصالحنا هي قيمنا والعكس صحيح. لذلك عندما يتعلق الأمر بحلّ الدولتين، فإن قيمنا تلعب على كلا الجانبين، بصراحة. ونحن نعتقد أن إسرائيل يجب أن تستمر في كونها دولة يهودية وديمقراطية، وفي الوقت عينه، نعتقد أن الفلسطينيين يستحقون تطلعاتهم المشروعة في قيام دولة واستقلال. لذلك نجلب قيمنا معنا في كل علاقة. تحدثنا عنها في مصر، وتحدثنا عنها في دول أخرى في هذه القاعة، وهذا صحيح بالتأكيد عندما يتعلّق الأمر بإسرائيل أيضًا.

سؤال: نعم. ولكن تحمّلني قليلا: رئيس الوزراء هذا كان لديه تقليد خلال كل انتخابات، في كلّ عام تقريبا، حيث يتّخذ إجراءات أحادية الجانب لإرضاء قاعدته الأصولية للغاية وما إلى ذلك – من المستوطنين – أعني، دعنا نكن صريحين. إذا قام بمثل هذه الإجراءات، فهل ستقولون له ألا يفعل ذلك على الإطلاق؟ وهل ستكون هناك عواقب إذا فعل؟

السيد برايس: أعتقد – ولعلي سبق وقلت هذا ردًا على أحد أسئلتك السابقة – أننا كنا واضحين جدًا من هذه القاعة وعلى نطاق أوسع. نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تمتنع إسرائيل عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض تلك الجهود لدفع حل الدولتين إلى الأمام. مرة أخرى، نحن نؤمن بمركزية وفرضية حل الدولتين. لا نريد أن نرى أيًا من الجانبين يتخذ خطوة من شأنها أن تجعل ذلك بعيد المنال.

سؤال: بخصوص كوفيد، لو سمحت. شيء واحد أخير عن كوفيد: أعلم أن زميلي من صحيفة هآرتس سألك الأسبوع الماضي واقترح أن يسمح الإسرائيليون بدخول مائة ألف لقاح، ولكن حتى اليوم، لم يحدث شيء حقًا. هل تتابعون ذلك؟ أعني، يبدو أن الإسرائيليين يمنعون في واقع الأمر هذه اللقاحات من الذهاب إلى غزة والضفة الغربية، وما إلى ذلك. ما هو موقفكم من هذا؟ وخاصة مع تقرير البنك الدولي أمس الذي قال إن الوضع كارثي بالفعل هناك ويجب أن يكون العلاج سريعًا.

السيد برايس: حسنًا، نعتقد أن من المهم للفلسطينيين تحقيق زيادة في الوصول إلى لقاح كوفيد في الأسابيع المقبلة. أعتقد أنني تحدثت عن هذا – ربما يوم الجمعة. نعتقد أنه مهم لهم، لاحتياجاتهم الخاصة، كما أنه مهم لإسرائيل، ولصحة إسرائيل وأمنها أيضًا. ولكن هناك أيضًا ديناميكية أوسع نطاقا تلعب دورها. طالما أن كوفيد خارج عن السيطرة في أي جزء من العالم، يمكننا أن نرى تطور هذه المتغيرات التي شكلت مثل هذا التحدي لنا. لهذا السبب بذلت هذه الإدارة جهدًا لتوزيع لقاح آمن وفعال على ملايين الأمريكيين، ملايين الأمريكيين يوميًا في بعض الأيام.

وهذا أيضًا سبب تعهدنا بالتزامات في المشهد الدولي من خلال Gavi، وهو التزام بقيمة ملياري دولار أعلن عنه الرئيس في أواخر الأسبوع الماضي، تلاه مليارا دولار إضافيان على المدى الطويل. مليارا دولار على المدى القريب، وقد أعطينا الأولوية لذلك على وجه التحديد لأننا نعلم أنه لا يمكن لأي أمريكي أن يكون آمنًا في نهاية المطاف، ولا يمكن لهذا البلد أن يكون آمنًا في نهاية المطاف من كوفيد، مادام الوباء منتشرا في العالم. وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكننا تطعيمهم، بالطبع، في هذا البلد، ولكن أيضا كلما زاد عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أيضًا في جميع أنحاء العالم، كلما أسرعنا في القضاء على هذا الوباء وحماية الأمريكيين هنا في بلدنا.

سؤال: نعم. أردت أن أسألك سؤالا آخر: قالت إدارة بايدن مرارًا إنها تريد أن ترى نهاية للحرب في اليمن. ما هي الخطوات، إن وجدت، التي اتخذتها الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة؟ وإذا كان بإمكاني ذكر إيران أيضا في هذا المجال، حيث تحاول الولايات المتحدة جلب إيران إلى طاولة المفاوضات، فكيف تفعل – ما هو الدور الذي تتخيله لها في اليمن في هذه المرحلة؟

السيد برايس: حسنًا، عندما تحدّثنا عن الخطوات التي اتخذناها لإعطاء الأولوية لإنهاء الحرب في اليمن، أولاً، أوضح رئيس الولايات المتحدة في تناوله لهذا الموضوع، أعتقد قبل بضعة أسابيع، الشهر الماضي، أننا سنضع أولوياتنا ونستثمر طاقتنا في إيجاد حلّ دبلوماسي، والعمل عن كثب مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث. في نفس اليوم، عيّن تيم ليندركينغ، وهو أحد كبار المحترفين في السلك الدبلوماسي، ليكون مبعوثنا الخاص إلى اليمن. حقيقة أن هذه الإدارة عينت مبعوثًا خاصًا شخصًا يحظى بالاحترام في كل من هذا المبنى وفي العواصم حول العالم، ليفرّغ نفسه كلية لهذا العمل، أعتقد أن هذا يدلّ على تحديد الأولويات.

عندما يتعلق الأمر بتيم ليندركينغ، ذكرنا بالأمس أنه عاد الآن إلى الخليج. وهو يجتمع حاليا مع محاورين في المنطقة. يأتي هذا بعد أسبوع أو نحو ذلك من رحلته الأولى إلى المنطقة، فقد ذهب إلى المملكة العربية السعودية بعد فترة وجيزة من تسميته، والتقى بمارتن غريفيث، والتقى بممثلي الحكومة اليمنية، ومحاورينا السعوديين أيضًا. وهكذا فقد كان يعمل بجدّ في هذا المبنى وفي المنطقة بالفعل في محاولة للسعي لدفع هذا الهدف المتمثل في إيجاد حلّ سياسي لهذا الصراع في اليمن، اليمن التي تعد الآن موطنًا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وبالحديث عن تلك الكارثة الإنسانية، فإننا نتطلع للمشاركة في اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة للتعهدات بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن في الأول من مارس، أعتقد يوم الاثنين المقبل. وهو حدث تشارك في استضافته سويسرا والسويد.


للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/briefings/department-press-briefing-february-23-2021/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future