وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
مستند حقائق
17 تشرين الأول/أكتوبر 2022
في ختام العام الأول لعودتنا إلى مجلس حقوق الإنسان، عززت الولايات المتحدة موقعها القيادي بالعمل مع الحلفاء والشركاء والمجتمع المدني لجعل المجلس يعكس ويعزز القيم والتطلعات والمعايير العالمية التي قامت عليها منظومة الأمم المتحدة منذ تأسيسها قبل أكثر من 75 عاما. لقد دافعت الولايات المتحدة في الدورة الحادية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان عن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وقامت بحمايتها وتعزيزها. كانت هذه الجلسة أيضا المرة الأولى التي ينظر فيها مجلس حقوق الإنسان في موضوع إصدار قرار بشأن حالة حقوق الإنسان المحلية الخاصة بعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ناهيك عن عضوين دائمين في المجلس. وأكدت تصريحاتنا ومواقفنا التزام إدارة بايدن-هاريس بتعزيز عالمية حقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال معالجة التمييز والظلم وعدم المساواة بكافة أشكالها.
عززت الولايات المتحدة في خلال هذه الدورة أولويات ذات صلة بحقوق الإنسان، بما في ذلك:
إنشاء مراجعة مستقلة لوضع حقوق الإنسان المتدهور في روسيا: شاركت الولايات المتحدة مع أكثر من 40 دولة في رعاية قرار بقيادة 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لإنشاء مقرّر خاص معني بوضع حقوق الإنسان المحلي في روسيا. لقد أدّى القمع المحلي الذي تمارسه الحكومة الروسية إلى خلق وضع حقوقي خطير لكل فرد في روسيا، كما أنه يسهل المعلومات المضللة التي تمكن روسيا من شن حرب عدوانية على أوكرانيا. ويعرب القرار عن قلقه البالغ بشأن تدهور وضع حقوق الإنسان في روسيا، بما في ذلك القيود الشديدة على حرية التعبير والتجمع السلمي، وينشئ مقررا خاصا لضمان المراجعة المستقلة.
الدعوة إلى نقاش في مجلس حقوق الإنسان حول سنجان: قامت الولايات المتحدة مع أكثر من 35 دولة برعاية قرار لمناقشة تقييم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لوضع حقوق الإنسان في سنجان في الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في آذار/مارس 2023. وهذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها أحد الأعضاء إجراءات رسمية لمعالجة وضع حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيس المجلس. وقد هزم القرار بهامش ضيق، ولكنه أكد على مواضع قلق بشأن الشواغل الخطيرة المتعلقة بحقوق الإنسان والتي أثيرت في التقييم المستقل الأخير للمفوضية السامية لحقوق الإنسان. وتشكل هزيمة هذا القرار خسارة لملايين الضحايا من سنجان، والذين تستحق تجاربهم نقاشا في مجلس الأمن. وسنواصل على الرغم من ذلك جهودنا الرامية إلى معالجة وضع حقوق الإنسان في سنجان، بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان الأخرى في جمهورية الصين الشعبية.
تعزيز تفويض المقرّر الخاص المعني بأفغانستان: شاركت الولايات المتحدة في رعاية هذا القرار وتعاونت مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين متشابهي التفكير لتجديد تفويض المقرر الخاص المعني بالوضع في أفغانستان وتعزيزه، ليشمل التوثيق والحفظ والإبلاغ عن الانتهاكات التي تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات والأقليات.
دعم اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا: شاركت الولايات المتحدة في رعاية القرار لضمان استمرار اهتمام المجلس بوضع حقوق الإنسان في إثيوبيا وتجديد تفويض اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا التي تم إنشاؤها العام الماضي. ونواصل الضغط على حكومة إثيوبيا للتعاون مع هذه اللجنة والسماح لأعضائها بالوصول لأداء عملهم بدون عائق. ويجب أن يتضمن أي حل دائم للنزاع عدالة انتقالية شاملة وجامعة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكاتها.
تعزيز المصالحة والتصدي للفساد والإفلات من العقاب في سريلانكا: بصفتها عضوا في المجموعة الأساسية، شاركت الولايات المتحدة في رعاية القرار لمواصلة مشاركة المجلس مع حكومة سريلانكا في خلال هذه الفترة من الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك من خلال دعم الحاجة إلى المساءلة عن الانتهاكات السابقة وتلك التي ارتكبت خلال الاضطرابات السياسية الأخيرة، وكذلك مراقبة الوضع في البلاد والإبلاغ عنه. ينبغي حماية حقوق الإنسان لكافة السريلانكيين ويسير تعزيز حماية حقوق الإنسان واحترامها جنبا إلى جنب مع الإصلاح السياسي والاقتصادي.
استمرار تسليط الضوء على المخالفات والانتهاكات المستمرة في سوريا: بصفتها عضوا في المجموعة الأساسية، انضمت الولايات المتحدة إلى المجلس مرة أخرى للفت الانتباه الدولي إلى المخالفات والانتهاكات المستمرة في سوريا، وبخاصة تلك التي يرتكبها نظام الأسد. وطالب المجلس النظام بالإفراج عن كافة المعتقلين بشكل تعسفي وإنهاء التعذيب وغيره من أنواع المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وتقديم إجابات عن المفقودين. ونرحب بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش في 30 آب/أغسطس عن المفقودين في سوريا ونلتزم بالعمل مع الشركاء للسعي لتحقيق العدالة ومعالجة قضية المفقودين.
تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في فنزويلا: شاركت الولايات المتحدة في رعاية قرار تجديد تفويض بعثة تقصي الحقائق بشأن فنزويلا، والتي تلعب دورا حيويا في جهود المجتمع الدولي لمحاسبة نظام مادورو على انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا.
قضايا السكان الأصليين: شاركت الولايات المتحدة في تقديم قرارين بشأن حقوق السكان الأصليين. وجدد القرار الأول تفويض المقرر الخاص المعني بحقوق السكان الأصليين وحدد القرار الثاني الاعتبارات الموضوعية بشأن حقوق الإنسان والسكان الأصليين.
أشكال الرق المعاصرة: شاركت الولايات المتحدة في رعاية قرار تجديد تفويض المقرر الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة، بما في ذلك الأسباب والعواقب.
تعزيز العدالة والمساواة العرقيتين ومكافحة معاداة السامية: قدمت الولايات المتحدة بيانات وطنية تدعم عمل المنتدى الدائم المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي والآلية الدولية للخبراء المستقلين المعنية بالنهوض بالعدالة والمساواة العرقيتين في سياق إنفاذ القانون، بالإضافة إلى بيان يعيد التأكيد على التزامنا الثابت بمكافحة التمييز العنصري والظلم أينما حدث. وقعنا أيضا على بيان مشترك بقيادة النمسا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك بشأن مكافحة معاداة السامية والتصدي لخطاب الكراهية على الإنترنت.
القرارات التي تمت المشاركة في رعايتها: شاركت الولايات المتحدة في رعاية 23 قرارا، بما في ذلك القرارات ذات الصلة بالاحتجاز التعسفي، والتنمر عبر الإنترنت، والبرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان، والصحة البدنية والعقلية، وكبار السن، والاستعراض الدوري الشامل، وحقوق الشباب وحقوق الإنسان، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والحكومة المحلية وحقوق الإنسان، والتكنولوجيا العصبية، وتعزيز التعاون الدولي لدعم الآليات الوطنية، ودور الحكم الرشيد في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، والعدالة الانتقالية، ودور الوقاية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، وكذلك وضع حقوق الإنسان في كل من أفغانستان وبوروندي وإثيوبيا والصومال وسريلانكا وسوريا وروسيا وفنزويلا.
بيانات مشتركة: وقعت الولايات المتحدة على بيانات مشتركة تتعلق بالعديد من أوضاع حقوق الإنسان، بما في ذلك بيان حول شبه جزيرة القرم يدين استمرار الاحتلال الروسي والحرب الشاملة غير المبررة ضد أوكرانيا، وبيان يعرب عن القلق العميق إزاء ارتفاع مستويات العنف في هايتي، وبيان يدين الاحتجاجات العنيفة في إيران ويدعو إلى إنهاء التمييز ضد المرأة، وبيان يلفت الانتباه إلى تدهور وضع حقوق الإنسان في نيكاراغوا، وبيان يدعو إلى المراقبة والإبلاغ عن الوضع في اليمن بشكل مستقل وحيادي. وانضمت الولايات المتحدة أيضا إلى بيانات بشأن مسؤولية الحماية، والإجراءات الخاصة، بما في ذلك الترويج للدعوات الدائمة لكافة الإجراءات الخاصة، والقضاء على التحرش الجنسي، ومعاداة السامية، وعمليات التصفية الروسية والترحيل القسري للمدنيين الأوكرانيين، والتكنولوجيا والسلام.
الفعاليات الجانبية:
• شاركت الولايات المتحدة كندا وجمهورية التشيك وليتوانيا والمملكة المتحدة في استضافة فعالية جانبية عن التبت بعنوان “انعكاسات خلافة الدالاي لاما على حقوق الإنسان”. وأكد المتحدثون على دعم الولايات المتحدة للحرية الدينية لأعضاء المجتمع التبتي وأدانوا قمع سلطات جمهورية الصين الشعبية للمجتمع التبتي. وقد عززت هذه الفعالية دعم الحكومة الأمريكية لقدرة المجتمع التبتي على اختيار زعيمهم الديني بنفسهم وتسليط الضوء على مخاوف حقوق الإنسان الأوسع في جمهورية الصين الشعبية.
• شاركت الولايات المتحدة أيضا في فعاليات جانبية ركزت على حقوق المرأة في أفغانستان، والمساءلة عن الانتهاكات في أوكرانيا، وانتهاكات حقوق الإنسان والعسكرة في شبه جزيرة القرم، والقمع العابر للحدود الوطنية، والحقوقيين في المجال البيئي.
لقد عززت الولايات المتحدة عبر القرارات والبيانات الوطنية والمشتركة والفعاليات الجانبية والحوارات التفاعلية الجهود الرامية لزيادة المساواة والإدماج، بما في ذلك ما يتعلق بالنساء والفتيات بكل تنوعهن، والنازحين داخليا، ومجتمع الميم-ع، وذوي الاحتياجات الخاصة، والسكان الأصليين، وأفراد الأقليات العرقية والدينية، وأفراد الفئات المهمشة والضعيفة الأخرى.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/outcomes-of-the-51st-session-of-the-un-human-rights-council/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.