Homeالعربية ...ورقة حقائق: الرئيس بايدن وقادة مجموعة السبع يعلنون عن جهود إضافية لمواجهة هجوم بوتين على الأمن الغذائي البيت الأبيض hide ورقة حقائق: الرئيس بايدن وقادة مجموعة السبع يعلنون عن جهود إضافية لمواجهة هجوم بوتين على الأمن الغذائي البيت الأبيض ترجمات باللغة العربية 28 حزيران/يونيو تقود إدارة بايدن-هاريس استجابة متعددة الجوانب لأزمة أمن الغذاء العالمي سيعلن الرئيس بايدن وقادة مجموعة الدول الصناعية السبع عن أنهم سيساهمون بـ4.5 مليار دولار لمعالجة الأمن الغذائي العالمي، وستقدم الولايات المتحدة أكثر من نصف هذا المبلغ. وسيعلن الرئيس بايدن عن التزامات تمويلية إضافية من الحكومة الأمريكية بقيمة 2.76 مليار دولار للمساعدة في حماية السكان الأكثر ضعفا في العالم والتخفيف من آثار الحرب الروسية غير المبررة على تزايد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. وستدعم هذه الاستثمارات الجديدة الجهود التي تبذلها أكثر من 47 دولة ومنظمة إقليمية لدعم الخطط الإقليمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة. لقد أدت تصرفات فلاديمير بوتين إلى خنق الإنتاج الغذائي والزراعي واستخدمت الغذاء كسلاح حرب، بما في ذلك من خلال تدمير مرافق التخزين والمعالجة والاختبار الزراعية، وسرقة الحبوب والمعدات الزراعية، وفرض حصار فعلي على موانئ البحر الأسود. يؤثر خيار روسيا مهاجمة الإمدادات الغذائية والإنتاج على الأسواق والتخزين والإنتاج، ويؤثر سلبا في نهاية المطاف على المستهلكين في مختلف أنحاء العالم. لقد تضافرت عدوانية بوتين في أوكرانيا مع تأثيرات كوفيد-19 والصراع المتزايد وارتفاع أسعار الوقود والأسمدة لتدمير الأمن الغذائي العالمي الهش أصلا. يواجه ملايين الأشخاص الذين يعيشون بعيدا عن الصراع خطرا متزايدا للمعاناة من الفقر والجوع وسوء التغذية نتيجة حرب بوتين. وتشير التقديرات إلى إمكانية أن يعاني ما يصل إلى 40 مليون شخص إضافي من الفقر في العام 2022 نتيجة حرب بوتين في أوكرانيا وآثارها الثانوية. سيواصل تأثر العالم بأسره بالإجراءات الروسية، إلا أن القرن الأفريقي سيشهد الاحتياجات الأكثر إلحاحا وستستهدف المساعدات الإنسانية العاجلة المتعلقة بأزمة الأمن الغذائي القرن الأفريقي فيما يشهد موسم الجفاف الرابع على التوالي والذي سجل أرقام قياسية، مما قد يؤدي إلى المجاعة. قد يواجه ما يصل إلى 20 مليون شخص خطر المجاعة بحلول نهاية العام، كما أن للجفاف الطويل آثار تغذوية وخيمة تعرض الأطفال لخطر سوء التغذية الشديد ويجعلهم يحتاجون إلى العلاج. ستواصل الحكومة الأمريكية تقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة لمعالجة المزيد من التأثيرات على الأمن الغذائي العالمي والتخفيف من حدتها، وذلك بغرض تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة والاستفادة من الالتزامات المالية الإضافية. سيتم تخصيص ملياري دولار من الالتزام المعلن عنه حديثا بقيمة 2.76 مليار دولار إضافي من المساعدات الإنسانية والاقتصادية المخصصة في أيار/مايو للمساعدة في إنقاذ الأرواح من خلال التدخلات الطارئة، بالإضافة إلى 760 مليون دولار للمساعدات الغذائية المستدامة على المدى القريب للمساعدة في التخفيف من الزيادات الأخرى في الفقر والجوع وسوء التغذية في البلدان الضعيفة المتأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة والوقود. وتتضمن استجابة الحكومة الأمريكية متعددة الجوانب لمكافحة انعدام الأمن الغذائي العالمي ما يلي: المساعدات الإنسانية العالمية منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير، قدمت الولايات المتحدة 2.8 مليار دولار لتوسيع نطاق عمليات الغذاء الطارئة في الدول المتضررة من أزمة الأمن الغذائي. وتخصص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإضافة إلى هذا التمويل ملياري دولار إضافيين على شكل مساعدات دولية في حالات الكوارث للاحتياجات الإنسانية الطارئة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة. وتشمل هذه الأموال المساعدات الغذائية المباشرة، فضلا عن خدمات الصحة والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ذات الصلة في الدول التي تعاني من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والاعتماد على الواردات الروسية أو الأوكرانية والضعف في وجه صدمات الأسعار، وهي مخصصة لدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين. مساعدات التنمية الدولية ستواصل الحكومة الأمريكية تعزيز النظم الغذائية وتخفيف الآثار متوسطة المدى على الأمن الغذائي فيما نواصل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحادة. تستثمر الحكومة الأمريكية 760 مليون دولار في الدول التي هي في أمس الحاجة لمكافحة آثار ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة بسبب حرب بوتين الآن. • ستقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 640 مليون دولار لدعم برامج الزراعة والأمن الغذائي الثنائية الهادفة بغرض تعزيز القدرات الزراعية والقدرة على الصمود في أكثر من 40 دولة من الأكثر ضعفا، بما في ذلك أوكرانيا و24 دولة ومنطقة في أفريقيا و10 دول في آسيا و6 دول وإقليم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي و6 دول في الشرق الأوسط. وستعالج هذه الاستثمارات النقص العالمي الملح في الأسمدة وتوفر البذور المرنة وتخفف من تأثير أسعار الأسمدة وتوسع نطاق شبكات الأمان الاجتماعي للأسر التي تعاني من الجوع وسوء التغذية وتجنب الأزمات الغذائية والإنسانية في البلدان الأكثر ضعفا. وسيتم تصميم هذه الحلول للتخفيف من احتياجات محددة ضمن سياقات محددة، مدفوعة بالحلول المحلية التي يمكن توسيع نطاقها لتحقيق أقصى تأثير. • ستبذل الولايات المتحدة أيضا جهودا متعددة الأطراف لحماية سبل العيش والتغذية ومساعدة الدول الضعيفة على بناء قدرتها على الصمود أمام الصدمات، بما في ذلك تقلب أسعار الغذاء وقضايا سلسلة التوريد وتأثيرات المناخ والضغوط الأخرى التي تتجاوز المدى القريب. وستقدم الولايات المتحدة 120 مليون دولار على وجه التحديد ومن خلال العمل مع الكونجرس من أجل الجهود التالية: • دعم مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي التابع لبنك التنمية الأفريقي لزيادة إنتاج القمح والذرة والأرز وفول الصويا المتكيف مع المناخ في خلال مواسم الزراعة الأربعة القادمة في إفريقيا. • دعم مبادرة الاستجابة للأزمات التابعة للصندوق الدولي للتنمية الزراعية للمساعدة في حماية سبل العيش وبناء القدرة على الصمود في المجتمعات الريفية. • دعم مبادرة التكيف في إفريقيا لتطوير مجموعة من المشاريع القابلة للتمويل في القارة الإفريقية للاستفادة من الأسهم الخاصة. • دعم برنامج تمويل مخاطر الكوارث في أفريقيا لمساعدة الحكومات الأفريقية على الاستجابة لصدمات النظام الغذائي من خلال زيادة الوصول إلى منتجات التأمين ضد المخاطر. • برنامج خاص بكفاءة الأسمدة والابتكار لتعزيز كفاءة استخدام الأسمدة في البلدان التي تميل إلى الإفراط في استخدام الأسمدة. • سيمول الدعم لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) رسم خرائط التربة التي تغطي العديد من البلدان لتوفير معلومات تسمح باستخدام أكثر حكمة للمياه وزيادة الحفاظ على الأسمدة وتحسين تأثيرات مقاومة المناخ. التوسع في مبادرة “إطعام المستقبل” (Feed the Future) تعمل مبادرة “إطعام المستقبل”، وهي مبادرة الأمن الغذائي العالمي الرائدة للحكومة الأمريكية بقيادة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على توسيع نطاق تواجدها العالمي في ثمانية دول مستهدفة جديدة، ليصل العدد من 12 إلى 20 دولة مستهدفة. وتتواجد هذه الدول الثماني في إفريقيا التي هي أيضا أكثر عرضة لتأثيرات الحرب الروسية في أوكرانيا. وتشمل الدول الجديدة المستهدفة جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ومدغشقر وملاوي وموزمبيق ورواندا وتنزانيا وزامبيا. ويفي هذا التوسع في البلدان التي تستهدفها المبادرة بالتزام الرئيس بايدن بخمسة مليارات دولار في أيلول/سبتمبر 2021 لإنهاء الجوع العالمي وسوء التغذية وبناء أنظمة غذائية مستدامة ومرنة في الخارج. تستثمر الحكومة الأمريكية حاليا ملياري دولار سنويا من خلال مبادرة “إطعام المستقبل”، والتي تعتمد على الخبرة الفنية الحالية والبرامج والشركاء في أكثر من 35 دولة. وتمهد استثمارات الحكومة الأمريكية الطريق لمزيد من الاستثمارات من القطاع الخاص والجهات المانحة والحكومات المحلية في تلك الدول. برنامج الزراعة والأمن الغذائي العالمي تواصل الولايات المتحدة من خلال وزارة الخزانة الأمريكية قيادة برنامج الزراعة والأمن الغذائي العالمي، وهو آلية تمويل متعددة الأطراف بقيمة ملياري دولار ساعدت أكثر دول العالم فقرا على زيادة الاستثمارات في الزراعة والأمن الغذائي. وتساهم الولايات المتحدة بـ155 مليون دولار لدعم المشاريع التي تزيد من الإنتاجية الزراعية وتربط المزارعين بالأسواق وتحسن سبل العيش وتحد من الضعف وتعزز القدرة على الصمود في وجه الصدمات. وتعمل الولايات المتحدة مؤخرا كرئيس مشارك للجنة التوجيهية للبرنامج، وستساعد في هذا المنصب القيادي في تعميق وتسريع استجابة البرنامج لأزمة الأمن الغذائي. القيادة الأمريكية في العمل العالمي كانت الولايات المتحدة منذ البداية في طليعة الجهود العالمية لمواجهة هذه الأزمة. • تقدم وزارة الخزانة 500 مليون دولار للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، مما سيساعد في دعم إطار عمل المرونة وسبل العيش الخاص بالبنك. وستدعم هذه الحزمة من الاستثمارات التي يتوقع أن تصل إلى ملياري يورو في العامين المقبلين الشركات والخدمات العامة في مختلف القطاعات المتضررة من الحرب في أوكرانيا والدول المجاورة. وسيدعم التمويل احتياجات الطاقة والأمن الغذائي في أوكرانيا والاستثمار في تحسين البنية التحتية البلدية لتوفير خدمات الطاقة والمياه والصرف الصحي والاحتياجات الأخرى ودعم النازحين داخليا. وتساعد مساهمة الولايات المتحدة في حشد 500 مليون دولار إضافي كدعم من الجهات المانحة الأخرى. • أعلنت إدارة بايدن-هاريس في نيسان/أبريل أن وزارة الزراعة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد اتخذتا خطوة غير عادية لسحب الرصيد الكامل لصندوق بيل إيمرسون الإنساني كجزء من جهد لتوفير 670 مليون دولار من الغذاء لمساعدة البلدان المحتاجة نتيجة غزو بوتين غير المبرر لأوكرانيا. وستقدم وزارة الزراعة الأمريكية 388 مليون دولار أمريكي كتمويل إضافي من خلال مؤسسة ائتمان السلع لتغطية نقل البضائع عبر المحيطات والنقل الداخلي والشحن والمعالجة والتكاليف الأخرى ذات الصلة. وستستخدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبلغ 282 مليون دولار لشراء سلع غذائية أمريكية لدعم عمليات الطوارئ الغذائية الحالية في ست دول تواجه انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي إثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان واليمن. • ترأست الولايات المتحدة في أيار/مايو نداء وزاريا للعمل على الأمن الغذائي العالمي وأطلقت خارطة الطريق للأمن الغذائي العالمي التي أقرتها 94 دولة والتي تؤكد الالتزام بالعمل السريع وواسع النطاق وبالتنسيق للاستجابة لاحتياجات الأمن والتغذية العاجلة للملايين الذين يعيشون في أوضاع هشة حول العالم. صادقت 94 دولة على خارطة الطريق والتزمت بتقديم المساعدة الإنسانية الفورية وبناء صمود من هم في أوضاع هشة ودعم الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان وتعزيز النظم الغذائية المستدامة والمرنة والشاملة، بما يتماشى مع أهداف خطة التنمية المستدامة للعام 2030 من الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة وأهداف قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء للعام 2021. ودعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد في خلال ترأسها له في أيار/مايو للتأكيد على تقاطع انعدام الأمن الغذائي والصراعات، لا سيما في سياق الحرب الروسية في أوكرانيا، وحث المجتمع الدولي على التحرك. • قامت الولايات المتحدة بالتنسيق مع شركائها بالتوعية بتزايد انعدام الأمن الغذائي في حزيران/يونيو في خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية. وتضمنت النتائج الرئيسية ما يلي: إعلان وزاري بشأن الاستجابة الطارئة لانعدام الأمن الغذائي، إذ التزم أعضاء منظمة التجارة العالمية باتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل التجارة وتحسين أداء الأسواق العالمية للأغذية والزراعة ومرونتها على المدى الطويل وقرار وزاري وافق فيه الأعضاء على إعفاء مشتريات برنامج الأغذية العالمي من قيود التصدير والمحظورات. للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/06/28/fact-sheet-president-biden-and-g7-leaders-announce-further-efforts-to-counter-putins-attack-on-food-security/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.