An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخزانة الأمريكية
مكتب الشؤون العامة
بيان صحفي
20 أيار/مايو 2021

واشنطن – قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم باتخاذ إجراء ضد مسؤول عسكري كبير ورئيسي في حركة أنصار الله المعروفة بجماعة الحوثيين، والتي تديم أعمالها الحرب الأهلية في اليمن وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. إن محمد عبدالكريم الغماري مسؤول عن تدبير هجمات الحوثيين على المدنيين اليمنيين، وقد تولى مؤخرا الهجوم واسع النطاق الذي شنه الحوثيون ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية في محافظة مأرب. وقد حذر عاملون في المجال الإنساني من أن هجوم مأرب يسهم في نقطة تحول في الأزمة الإنسانية في اليمن، إذ يعرض للخطر حوالى مليون نازح داخلي من الفئات الضعيفة أصلا، ويهدد بإثقال كاهل الاستجابة الإنسانية التي تكافح للصمود، ويؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقا. ولا تنفك الحرب الأهلية الدائرة في اليمن تتسبب بمعاناة كبيرة في مختلف أنحاء البلاد ويواجه نصف السكان نقصا حادا في الغذاء، ضمن ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وصرحت مديرة مكتب أوفاك أندريا م. جاكي بالقول: “إن محمد عبدالكريم الغماري هو مسؤول عسكري كبير في جماعة الحوثيين، ومسؤول بشكل مباشر عن الهجمات التي استهدفت البنية التحتية وأضرت بالمدنيين، كما أنه يشرف الآن على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية. وستواصل الولايات المتحدة تحميل قادة الحوثيين المسؤولية عن الأعمال التي تسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.”

يتم اتخاذ إجراء اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611 الذي يهدف إلى فرض حظر على ممتلكات الأشخاص الذين يهددون السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

ويواصل الحوثيون حربهم الدموية ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بدعم من النظام الإيراني ومنذ بداية الصراع في البلاد، وذلك باستخدام صواريخ باليستية ومتفجرات وألغام بحرية وطائرات بدون طيار لمهاجمة القواعد العسكرية والمراكز السكانية والبنية التحتية والسفن التجارية. وقد أتاح الدعم الإيراني المتمثل بالأموال والتدريب والمعدات العسكرية للحوثيين تهديد جيران اليمن وارتكاب جرائم مروعة أضرت بالبنية التحتية المدنية في البلاد وفي المملكة العربية السعودية.

الغماري هو رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الحوثية وأعلى قائد في هيكلية القيادة العسكرية للحوثيين، وهو مسؤول بشكل مباشر عن الإشراف على عمليات الحوثيين العسكرية التي دمرت البنية التحتية المدنية وجيران اليمن، وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ويوجه الغماري بشراء أسلحة مختلفة ونشرها، بما في ذلك العبوات الناسفة والذخائر والطائرات بدون طيار، كما أشرف على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد أهداف سعودية. وتشير التقارير إلى أن الغماري قد تلقى تدريبه العسكري في معسكرات ميليشيا الحوثيين التي يديرها حزب الله اللبناني وفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.

وكان الغماري قد خلف مؤخرا عبد الخالق الحوثي، وهو شقيق زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وتولى القيادة العامة لهجوم الحوثيين على مأرب، والذي يسعون من خلاله إلى انتزاع السيطرة على المحافظة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. لقد كانت مأرب بمثابة معقل للاستقرار لملايين اليمنيين، وقد استضافت مخيمات لما يقرب من مليون نازح. وقد أجبر الهجوم عشرات الآلاف من هؤلاء النازحين على الإخلاء ويهدد بتشريد مئات الآلاف إذا تواصل. كان هجوم الحوثيين على مأرب وحشيا، وأشارت التقارير إلى أن الهجمات بالصواريخ الباليستية قد أثرت على معسكرات النازحين ومواقع مدنية أخرى في مأرب. وقد شارك الغماري أيضا في هجمات الحوثيين على صعدة في شمال غرب اليمن، وفي الاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء في العام 2014، وتم تعيينه في العام 2015 رئيسا لما يسمى باللجنة الثورية العليا ومشرفا على الحوثيين في محافظة حجة.

أسس الإدراج

يتم إدراج الغماري على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611 لتورطه في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل الأعمال التي تعرقل تنفيذ اتفاقية 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بين الحكومة اليمنية والمعارضين لها، والتي تنص على انتقال سلمي للسلطة في البلاد.

وتدرج وزارة الخارجية يوسف المداني على لائحة العقوبات ضمن إجراء منفصل، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يتيح فرض العقوبات في حالات مكافحة الإرهاب. ويتم إدراج المداني على أساس أنه يشكل خطرا كبيرا بارتكاب أعمال إرهابية تهدد سلامة المواطنين الأمريكيين أو أمن الولايات المتحدة الوطني أو سياستها الخارجية أو اقتصادها. المداني هو قائد عسكري بارز في جماعة الحوثيين وقائد المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة وحجة والمحويت وريمة في اليمن. وتهدد إعادة تموضع الحوثيين المستمرة وغيرها من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة الاستقرار في هذه المدينة التي تعد بمثابة طريق حاسم للسلع الإنسانية والتجارية الأساسية وتواجه بعضا من أعلى مستويات الاحتياجات الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، ترد تقارير منتظمة عن هجمات الحوثيين على المدنيين والبنية التحتية المدنية في الحديدة وحولها.

تبعات فرض العقوبات

يتم نتيجة لإجراء اليوم تجميد كافة الممتلكات والمصالح في الممتلكات التابعة لهؤلاء الفردين في الولايات المتحدة أو الخاضعة لملكية أو سيطرة مواطنين أمريكيين، كما ينبغي الإبلاغ عنها إلى مكتب أوفاك. بالإضافة إلى ذلك، يتم حظر أي كيانات يمتلكها أحد الفردين المحظورين أو كلاهما بنسبة 50% أو أكثر، سواء كانت الملكية مباشرة أو غير مباشرة. وتحظر تنظيمات مكتب أوفاك غالبا كافة تعاملات المواطنين الأمريكيين أو التعاملات داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك العمليات التي تمر عبر الولايات المتحدة) إذا كانت تشتمل على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محظورين أو مدرجين على لوائح العقوبات، إلا في الحالات التي يسمح مكتب أوفاك بذلك بواسطة رخصة عامة أو محددة أو الحالات التي تكون فيها العمليات معفية. وتشتمل عمليات الحظر هذه على القيام بأي مساهمة أو توفير أي أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محظور أو له أو لصالحه أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل شخص مماثل.

الرجاء الضغط هنا للاطلاع على معلومات تعريفية بالشخصين اللذين يتم إدراجهما اليوم.


للاطلاع على النص الأصلي: https://home.treasury.gov/news/press-releases/jy0191#:~:text=Treasury%20Sanctions%20Senior%20Houthi%20Military%20Official%20Overseeing%20Group’s%20Offensive%20Operations,-AddThis%20Sharing%20Buttons&text=Muhammad%20Abd%20Al%2DKarim%20al,Houthi%20forces%20impacting%20Yemeni%20civilians.

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future